في البازار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    في البازار

    في البازار

    [align=right]- يا سَيِّدي الزَّبُون: أليسَ الأسودُ لونًا؟
    - نَعَم.
    - أليسَ الأبيضُ لونًا؟
    - نَعَم.
    - إذن التِّلفِزيُون الذي بِعتُكَ إياهُ، تِلفزيُونٌ مُلَوَّن!
    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • فاروق طه الموسى
    أديب وكاتب
    • 17-04-2009
    • 2018

    #2
    مرحباً أستاذ عبد الرحمن ..
    في البازار كل شيء وارد .. انطلاقاً من النظرة السوداوية ..
    وصولاً إلى عمى الألوان ..
    وليست هذه هي القضية ..
    ثمة حكاية تتوارى خلف هذا الحوار .. لها أبعادها الثلاثية مع الـ hd ..
    " والذي بعتك إياه " تحيلنا إليها ..
    ولولا هذه لقلت بأن النص عبارة عن حوار غير مباشر ينقله سارد على لسان شخصية ..
    جميلة وفيها مايستفز الخيال ..
    محبتي .
    التعديل الأخير تم بواسطة فاروق طه الموسى; الساعة 26-02-2013, 09:37.
    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      جميل .. منطق البائع سليم لاغبار عليه..
      لكن بالنتيجة الزبون علق بتلفاز ابيض
      وأسود وليس ملون...

      في حياتنا خصوصا بالفتاوي.. كثيرون
      يلجأون إلى هذه الطريقة بالتحليل..

      نص جميل ومكثف.. فيه الهدف والعبرة
      والطرافة...

      شكرا لك، وأهلا وسهلا بك..

      تحيتي وتقديري.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        رأيت خلف الحديث رؤية ثاقبة
        لاسواق شتى
        و ليس هنا فقط في محل الاليكترونيات
        و مادة الاقناع التي تتسع حسب قدرة صاحبها على ادارة الأمر !

        د . عبد الرحمن .. أهلا بحضورك الجميل دائما

        محبتي
        sigpic

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
          ثمة حكاية تتوارى خلف هذا الحوار .. لها أبعادها الثلاثية مع الـ hd ..
          " والذي بعتك إياه " تحيلنا إليها ..
          أهلا بك وبمرورك العطر وبتعليقك أخي الأستاذ فاروق طه موسى.
          أجل، ثمة قصة وراء هذه النكتة، أشد مرارة منها، ما زلت أبحث عن طريقة أبلغ للتعبير عن لاعقلانيتها الفاحشة.
          تحياتي العطرة مع دعائي.
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #6
            رأيت في النص:
            المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض
            يرتدي العمامة البيضاء!..
            في حفل كنسي يحضره
            اهل العمامة السوداء!..
            تقديري كله

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
              جميل .. منطق البائع سليم لاغبار عليه..
              لكن بالنتيجة الزبون علق بتلفاز ابيض
              وأسود وليس ملون...

              في حياتنا خصوصا بالفتاوي.. كثيرون
              يلجأون إلى هذه الطريقة بالتحليل..

              نص جميل ومكثف.. فيه الهدف والعبرة
              والطرافة...

              شكرا لك، وأهلا وسهلا بك..

              تحيتي وتقديري.
              شكرا جزيلا لحضرتك أستاذة ريما ريماوي على هذا المرور العطر.

              ثمة في حياتنا من يريد أن يقنعنا أن الشمس تشرق من الغرب وأنها تغرب في الشرق .. وأن الأخطاء اللغوية في المقالات الأدبية والترجمة غير مهمة طالما أن الفكرة تصل والمضمون ينقل بأمانة .. وثمة من يقدم لنا كراعين العهد الجديد في مصر أو المايونيز التايواني على أنه ألذ وأطيب من خطب نهج البلاغة للإمام الشريف الرضي عليه السلام!

              تحياتي العطرة.
              التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 27-02-2013, 22:41.
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                رأيت خلف الحديث رؤية ثاقبة
                لاسواق شتى
                و ليس هنا فقط في محل الاليكترونيات
                و مادة الاقناع التي تتسع حسب قدرة صاحبها على ادارة الأمر !

                د . عبد الرحمن .. أهلا بحضورك الجميل دائما

                محبتي
                حضورك أجمل أخي وأستاذي ربيع عقب الباب.

                وكلما اتسعت رؤية تاجر البازار، ضاقت حيلة الزبون وقلت باراته!

                ثمة جنس من أدعياء الأدب والفكر والترجمة يريدون أن يقنعوك، غصبا عنك، بأن نجيب محفوظ باكستاني، وأن بوتو موريتاني، وأن رسم كلمة (الرحمن) في القرآن الكريم بدون ألف مد بعد الحاء خطأ فادح.

                فكيف تفهّم هؤلاء الرهط أخي الجميل؟!

                تحياتي العطرة.
                التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 27-02-2013, 22:48.
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                  في البازار

                  [align=right]- يا سَيِّدي الزَّبُون: أليسَ الأسودُ لونًا؟
                  - نَعَم.
                  - أليسَ الأبيضُ لونًا؟
                  - نَعَم.
                  - إذن التِّلفِزيُون الذي بِعتُكَ إياهُ، تِلفزيُونٌ مُلَوَّن!
                  [/align]
                  الزميل القدير
                  عبد الرحمن سليمان
                  لم نعتد أن يقول البائع ( ياسيدي الزبون ) حتى وإن كنا في أكثر المناطق تحضرا
                  يقال ( سيدي الكريم) مثلا
                  إلا إذا كان النص موجها نحو اتجاه معين وهذا أكبر ظني
                  ربما لو صغناها بهذا الشكل ستكون أكثر اقناعا
                  سيدي الكريم................... إلى النهاية
                  وبالنتيجة سيباع للزبون ال ( تي في ) أسود وأبيض.. أبيض وأخضر.. أحمر وكل الألوان
                  المهم في النص هذا المعنى المتخفي بين ثنايا السطور
                  تلون بعض الناس وحربائيتهم
                  تحياتي لك وهلا وغلا بك محاولة جيدة
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • فاروق طه الموسى
                    أديب وكاتب
                    • 17-04-2009
                    • 2018

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                    الزميل القدير
                    عبد الرحمن سليمان
                    لم نعتد أن يقول البائع ( ياسيدي الزبون ) حتى وإن كنا في أكثر المناطق تحضرا
                    يقال ( سيدي الكريم) مثلا
                    إلا إذا كان النص موجها نحو اتجاه معين وهذا أكبر ظني
                    ربما لو صغناها بهذا الشكل ستكون أكثر اقناعا
                    سيدي الكريم................... إلى النهاية
                    وبالنتيجة سيباع للزبون ال ( تي في ) أسود وأبيض.. أبيض وأخضر.. أحمر وكل الألوان
                    المهم في النص هذا المعنى المتخفي بين ثنايا السطور
                    تلون بعض الناس وحربائيتهم
                    تحياتي لك وهلا وغلا بك محاولة جيدة
                    سيدي الكريم .. تشير إلى متسوق عابر ..
                    الزبون تحيلنا إلى .. المواضبة .. ومنها إلى دلالات منها الثقة المتبادلة ..
                    وإلا لما كان هناك مفارقة ..
                    والمراد منها .. على الرغم من وجود هذه الثقة إلا أنه حصل هذا الالتباس اللفظي ..
                    المقصود .. أو غير ذلك ..
                    لا نقول تلفاز أيضاً .. هل هذا يعني .. أن نكتب " تلفزيون .. أو تي في " كما قلت أنت .. ؟
                    أم نكتب الحوار باللغة الدارجة ..
                    تحيتي أستاذة عائدة ..
                    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                    تعليق

                    • فجر عبد الله
                      ناقدة وإعلامية
                      • 02-11-2008
                      • 661

                      #11
                      القصة تحمل دلالات عديدة
                      والعنوان يشير إلى كثير من الزوايا التي يمكن أن ندخل منها للنص
                      العنوان: كلمة غير عربية وجذورها كما تشير المعاجم كلمة فارسية وتعني عند البعض مكان عرض السلع ومنها انتقلت للتركية ثم للغات أخرى - وأنت أخي عبد الرحمن السليمان أعلم بهذا مني -
                      ونجد مفردات استعملتها الأخ عبد الرحمن لها دلالتها الثقافية والفلسفية والرمزية
                      اللون الأبيض رمز للخير والسلام والنقاء وكذلك رمز للاستسلام ( راية بيضاء )
                      اللون الأسود : رمز للشر والمجهول والحزن ( مثل شعبي ( القرش الأبيض ينقع في اليوم الأسود )
                      كما أن ثمة شعوب تتخذ من اللون الأسود رمزا للحزن نجد شعوبا أخرى تتخذ من الأبيض رمزا للحزن ( عند أهل المشرق السواد وعند أهل المغرب الأبيض هو لباس الحزن )
                      ونعرف كذلك أن الأسود ليس بلون وكذلك الأبيض فهو مزيج من ألوان الطيف
                      كلمة أخرى استعملها اللغوي عبد الرحمن السليمان " يا سيدي الزبون "
                      غالبا ما يكون الحوار بين شخصين في عالمنا العربي هكذا ( يا أخي فلان ... أو يا عم أو ياأبو فلان أو حتى اسم محمد الذي يستعمله البعض للنداء حين عدم معرفة الاسم ) .. إذن يا سيدي غالبا نجدها في حوار إفرنجي مثلا فرنسي أو إسباني .. سيدي فلان
                      إضافة لكلمة الزبون التي جاءت تحمل هي الأخرى دلالات عدة
                      تعدد روافد ثقافات الشعوب في هذه القصة
                      الزبون = مستهلك = الذي يشتري = وكذلك الشخص الذي تعوّد الشراء من نفس المحل يكون زبونا دائما لدى صاحب المحل
                      مضمون الحوار .. حوار سفسطائي وكما نعرف فالسفسطة معناها الحكمة المموهة أو التلاعب بالألفاظ لطمس الحقيقة
                      وهذا ما سلكه صاحب المحل أو صاحب البزار
                      والتلفاز رمز للإعلام
                      الحوار في القصة ثنائي لكن الطرف الآخر - الزبون - كان رده مقتضبا فيه نوع من الاستسلام أو نوع من المعرفة لكن معرفته بجوابه ( نعم في كل مرة ) كانت لصالح الطرف الآخر بما يشير إلى دهاء صاحب المحل
                      نجد من اهتم بالحوار الأدبي العالم السفياتي باختين وله نظرية أدبية في هذا ومدى نجاعة الحوار للتعبير عن فكر طبقة ما أو جماعة أو فرد وووو
                      إعلام يوجه بطريقة سفسطائية يحاول بها إقناع وتصوير الشيء على غير حقيقته
                      إصراره على أن التلفاز باللونين - الأبيض والأسود - هو تلفاز ملون
                      لو نظرنا للأمر ثمة حقيقة دفينة في هذا .. باعتبار اللون الأبيض مزيج من الألوان وكذلك الأسود ليس بلون
                      لكن ترى هل حقيقة تلفاز بلونين سيظهر الصورة بـألوان الطيف كما هي واقعيا ؟ .. طبعا لا .. البائع هنا أظنه يشير لحقيقة لكن حقيقة سفسطائية بعيدة عن لب الحقيقة ومرادها وهدفها التلفاز لن تظهر فيه الصورة ملونة
                      هل يمكن أن نقول أن التراب تبر بما أن التبر موجود في التربة ؟
                      كثيرا ما نجد من يلوي عنق الكلمات ليحقق غرضا ما في حياته

                      ترانا كعرب ندرك أن الإعلام يساهم في تربيتنا وتربية الأجيال من بعدنا سلبيا أكثر مما يساهم بالإيجاب ؟
                      أستاذي الفاضل عبد الرحمن السليمان لغة باذخة موجزة معبرة ورمزية مكثفة
                      ليت لي متسع من وقت كنت فكّكتها أكثر
                      تقبل مروري السريع
                      تقديري

                      تعليق

                      • فارس رمضان
                        أديب وكاتب
                        • 13-06-2011
                        • 749

                        #12


                        هو منطق الرويبضة وتبرير التافه حين تستوي عنده كل الألوان
                        وجدتها قوية وموحية وتقول الكثير
                        تحيتي أستاذنا




                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 5434

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة


                          هو منطق الرويبضة وتبرير التافه حين تستوي عنده كل الألوان
                          وجدتها قوية وموحية وتقول الكثير
                          تحيتي أستاذنا




                          شكرا جزيلا على مرورك العطر أستاذي الكريم،
                          ولو بعد سنتين!
                          تحياتي الطيبة.
                          عبدالرحمن السليمان
                          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          www.atinternational.org

                          تعليق

                          يعمل...
                          X