ماري ...سيدة المقصلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أمنية نعيم
    عضو أساسي
    • 03-03-2011
    • 5791

    ماري ...سيدة المقصلة



    إنها ماري تذهب الى المقصلة
    إنها بذات الشعر الذهبي الطويل
    بذات الثوب الأسود المهندم
    تسير جنباً لجنب مع النهاية
    تخطوا للخلف بقلب واجف
    يهتفون ...لطالما هتفوا
    واليوم دمها ثمن لهتافهم
    لطالما كانت لون الغضب
    لطالما أصبحت سبب اللهب
    ستغدوا اليوم قصة تبقى
    لترويها الحكايا من غير تعب
    إنها ماري على حافة المقصلة
    من بقايا جسد منهك سطّروا لعناتهم
    صبغوا أطراف ثوبها بشتائمهم
    ظنوا أنهم بموتها ستنتهي متاعبهم
    علّقوا علىأقوالها أكداس كذبهم
    ترجموا أفعالها
    أسباب هزائمهم
    اجتمعوا
    فرادى في ساحات غيهم
    اتفقوا بصمت على عصيانهم
    وفي نهايات أقلامهم أشعلوا نيرانهم
    دونوا للتاريخ بداية ربيع
    هزّوا أشجار اللوز قبل إنعقاد الزهر
    وملأوا الأرض أوراق خريف أصفر
    لجهلهم سحقوا البراعم تحت نعالهم
    وبكل عنجهية ظلوا ينتظرون الثمر
    تراهم جميعاً وقلوبهم شتى ..
    إنسابت دماؤك ماري على الخشب( دماءُك)
    رقيقة رقيقة كأنتِ سيدتي
    ملكية عانقت أمجاد الزمان والمكان
    سخية كأحلام الفقراء في المجرة
    رحلة غير متوقعة ذهابك الآن
    ما تزال مفكرتك تعج بالأوراق الفارغة
    والكثير الكثير من الحبر في رأسك الصغير
    نجماتك ما تزال مختبئة تحت
    مخدتك
    تنتظر يدك المندسة بعيداً عن الرقباء
    لتداعبها وتعدها كل مساء
    واحدة ,
    اثنتان ,ثلاث ...كم بلغت الآن ؟
    هل استطاعت مرافقتك نحو السماء ؟
    إنسابت
    دماؤك ماري وبتنا سجناء !(دماءُك)

    إنه سقوط المقصلة هذا الصمت
    إنه نحيب الخشب حين ارتوى
    إنه برد الموت وحرارة الألم
    أنه هتافهم ...مفكرتك ...نجوم السماء
    أنه فن إلقاء اللوم على الغباء
    أنه العالم ذات إبتداء .


    أمنيه نعيم 25.2.13
    شكراً للرائع ربيع عقب الباب للتنبيه على خطأي في النص ...

    المِخدَّةُ - مِخدَّةُ :
    المِخدَّةُ : الوسَادةُ يوضع عليها الخد .
    و المِخدَّةُ حديدة تُشقُّ بها الأرض . والجمع : مَخادُّ .

    المعجم: المعجم الوسيط -

    مخدة - ج ، مخاد:
    1 - مخدة : وسادة ، ما يوضع الخد عليه عند النوم . 2 - مخدة : حديدة تشق بها الأرض .
    المعجم: الرائد -

    مخدة - مِخَدَّةٌ :
    جمع : مَخَادُّ . [ خ د د ]. " وَضَعَ خَدَّهُ عَلَى المِخَدَّةِ وَاسْتَغْرَقَ فِي نَوْمٍ عَمِيقٍ " : مَا يُوضَعُ الخَدُّ عَلَيْهِ عِنْدَ النَّوْمِ ، الوِسَادَةُ .
    المعجم: الغني -

    مخَدَّة :
    جمع مِخَدَّات ومَخادّ ومِخَادّ : وسادة يُوضع عليها الخدّ أو الرأس عند النَّوم " اشترى مِخَدَّةمحشوّة بريش النَّعام ، - وضع رأسه على مِخَدَّته مُطمئن البال ".
    المعجم: اللغة العربية المعاصر -

    شكراً للرائعة منار لتنبيهي للبحث عن الكلمة

    شكراً للراقية ريما الريماوي تفضلها بالتعديل أيضاً
    التعديل الأخير تم بواسطة أمنية نعيم; الساعة 27-02-2013, 14:58.
    [SIGPIC][/SIGPIC]
  • صهيب خليل العوضات
    أديب وكاتب
    • 21-11-2012
    • 1424

    #2
    أستاذة أمنية
    طاب مساؤكِ

    العنوان فيه دلالات كثيرة
    ويلمس روح القصة الشهيرة
    لملكة فرنسا ماري التي حاولت الهروب
    مع الملك لويس من باريس ابان الثورة
    قرأت الكثير عن هذه القصة ولكن كثرة الاختلاف
    في حقيقة الرواية تجعل الرؤية غير واضحة
    دعيني أشيد بجمالية السرد وروعة توظيف القصة
    في هذه الخاطرة المتمكنة
    تحيتي
    كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      #3
      ماري
      تبرأ العرش من الأماني
      حاك التمرد مقاصل الخذلان
      من أطعم الدماء تاجا ً من خشب
      دنس أحلام الفقراء
      كسد البياض بعصعص الهزائم
      عتق الخريف
      و جدائلك ِ حكايات ربيع .

      رفيقة القمر
      من ماري؟
      أ هي الوطن؟
      حواء؟
      أم الكرامة والحرية؟
      تعددت الرؤى و طغت الرمزية
      و الغضب أوقد معاني الضجيج
      بنص ٍ رائع جدا
      تقديري و جل احترامي



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        ماري أنطوانيت ملكة فرنسا وزوجة الملك لويس السادس عشر ووالدة الأمير الصغير لويس السابع عشر والأميرة ماريا تريز، تنسب لها المقولة المشهورة "إذا لم يكن هناك خبزٌ للفقراء.. دعهم يأكلون كعكاً" رغم أنه لا يوجد دليل على ذلك والذي ذكر هذه العبارة جان جاك روسو في كتابه الاعتراف ولم يذكر اسم النبيلة التي قالتها. عموما تبدو هذه حكاية واهية منتشرة بين العامة.

        ولدت عام 1755 في فيينا، ثم انتقلت إلى فرنسا لتتزوج، وهي أصغر أبناء الملكة ماريا تيريزا ملكة النمسا. تزوجت ماري أنطوانيت من الملك لويس السادس عشر وهي في الرابعة عشر من عمرها وكان هو في الخامسة عشرة من عمره.
        كانت الملكة الصغيرة جميلة وذكية ومتهورة، وقد ملَّت الشكليات الرسمية لحياة البلاط، لذا اتجهت إلى الترويح عن نفسها بالملذّات، مثل: الحفلات الفاخرة والتمثيليات المسرحية وسباق الخيول والمقامرة. كان ينقص ماري التعليم الجيد، ولم تكن تعطي الأمور الجادة إلا القليل من الاهتمام، ولم تتردد في عزل وزراء فرنسا الذين هددت جهودهم ملذاتها عن طريق خفض النفقات الملكية.
        أصبحت ماري مكروهة جدًا، وقد تم تأنيبها على فساد البلاط الفرنسي، حيث كانت تسرف في إغداق الأموال على محاسيب البلاط، ولم تعط أي اهتمام للأزمة المالية بفرنسا. وقد رويت القصص الكاذبة والسيئة عنها، إلى حد أن أثيرت الشائعات على أنها كانت جاسوسة لحساب النمسا. أصابت المآسي ماري مرتين في عام 1789م، حيث توفي ابنها الأكبر وبدأت الثورة الفرنسية، وقد فقد زوجها ـ الضعيف الإرادة ـ حكمه للبلاد تدريجيًا، ولكن ماري واجهت المخاطر بشجاعة، وحاولت أن تقوّي من إرادة الملك لويس، ولكنها زادت من غضب الشعب بسبب معارضتها العنيدة للتغييرات الثورية.
        قام الملك ـ الذي كان يعمل بنصيحة ماري أنطوانيت ـ بحشد الجنود حول فرساي مرتين في عام 1789م، ولكن أعقب المرتين العنف، وأصبحت السلطة الملكية أضعف، حيث أنه في المرة الثانية ـ في أوائل أكتوبر 1789م ـ اتجهت الجماهير الباريسية الجائعة البائسة في مسيرة إلى فرساي وأجبرت العائلة الملكية على الانتقال إلى قصر تويلري بباريس. ومنذ ذلك الحين أصبح لويس وماري سجينين بالفعل.

        كان بإمكانهما أن يكونا الحاكمين القادرين على لم شمل الأمة، من أجل دعم الملكية الدستورية، مثلما حدث في إنجلترا، لكنهما لم يتبعا نصيحة رجال الدولة المعتدلين مثل الكونت "دي ميرابو". بدلاً من ذلك، تآمرت ماري أنطوانيت للحصول على المساعدة العسكرية من حكام أوروبا خاصة من أخيها ليوبولد الثاني ملك النمسا، ورفضت أن تعطي أية امتيازات مطلقًا للثوار. كانت ماري انطوانيت ذات شخصية كاريزمية وهي الحاكمة الفعلية للدولة لأن لويس السادس عشر كان ضعيف الشخصية متردد غير متوازن مما فسح المجال لماري انطوانيت للتسيد وتكون صاحبة الكلمة العليا في فرنسا قبل الثورة الفرنسية، لا هم لها سوى الترف والسلطة والفخر بقوميتها الألمانية وبأسرتها النمساوية الملكية.

        وددت لو كنت عرفت الاسم .. فهل هذه ماري التي قصدت
        أم أنني ذهبت بعيدا ؟

        المهم أنك كتبت متأثرة بماري
        و ما تعني .. لأنها لا تنفصل
        و تعجبت كثيرا من التعاطف معها ؛ على انها نفس بشرية ، أزهقت في ابان الثورة الفرنسية ،
        أول الثورات التي أطاحت بالملكية الفرنسية !

        شكرا لك أن اعدت رسم ملامح تلك الملكة
        بقى أن أهمس ( هنا خطأ طباعي لكلمة كانت في الحالتين مرفوفة وهي دمائك - دماؤك - )
        sigpic

        تعليق

        • أمنية نعيم
          عضو أساسي
          • 03-03-2011
          • 5791

          #5
          أخي القدير صهيب
          أهلاً بك في بيت أختك المتواضع
          تترك الرؤيا للقارئ ليسقط النص مكاناً يراه أنسب له
          لست بصدد قصة تاريخيه أو تتبع هفوات من كانوا فما نراه اليوم يجعلنا نعيد النظر بكل ما قيل
          ونتسائل بألف لسان ترى هل من كتب التاريخ كان يرى ويسمع ؟
          سعيدة بك ...وبكونك وجدت في النص ما يرضيك تحياتي واحترامي أيها الكريم .
          [SIGPIC][/SIGPIC]

          تعليق

          • أمنية نعيم
            عضو أساسي
            • 03-03-2011
            • 5791

            #6
            أهلاً برفيق القمر
            جميل الحضور أبا قصي
            ماري ....إيه وأي ما ري هي ؟
            كما شهرزاد كما سندريلا كما حواء الأزليه
            حين الرضا نراها الأميره وتختفي في الضباب عند الإكتفاء ...
            هي كل فكرة تريد الوصول دون أن تتنازعها إدعاءات الفهم المسبق والتنبؤ .
            كن بخير أيها القدير .
            [SIGPIC][/SIGPIC]

            تعليق

            • أمنية نعيم
              عضو أساسي
              • 03-03-2011
              • 5791

              #7
              استاذنا الربيع
              ما ذهبت إلا للخير ...
              ما عدت أثق بمن كتب التاريخ إلا بقدر ثقتي بمشاهدة أحداث الحاضر
              اكتفيت ب ماري كونها سطرت بدمها نصاعة ذنبها ودناءة من قتلوها
              كلنا هي في زمن الربيع المشؤوم ...يقهرني برد الموت في عيون البشر هذه الأيام
              يصدمني رأي من يقول أن القتل متلازمة الحل لمشاكل البشر ...؟
              اعذر غضبي ...
              أشكر لك التصحيح نعم الناصح أنت ...تحياتي واحترامي .
              [SIGPIC][/SIGPIC]

              تعليق

              • منار يوسف
                مستشار الساخر
                همس الأمواج
                • 03-12-2010
                • 4240

                #8
                العزيزة أمنية
                أحب كثيرا النصوص التي تتناول أحداثا تاريخية في صور أدبية
                و جميل أن نضع رؤيتنا الخاصة حتى لو خالفت رؤيا التاريخ
                من قبل تناولت قصة الفيلسوفة السكندرية " هيباتيا " التي قتلها التعصب و الجهل
                في نص نثري
                و ها أنت تعيدين إلى ذهني قصة ماري انطوانيت التي قتلت في الثورة الفرنسية
                لا أعرف عن ماري الكثير سوى أنها كانت زوجة لويس السادس عشر ملك فرنسا
                لكن مع الأسف هذه ثورات أوروبا التي صاحبها الدماء
                و أنا ضد إزهاق الأرواح بهذه الطريقة

                شكرا لك عزيزتي
                على النص الأدبي المميز


                أظنك كتبت تحت مخدتك .. تقصدين وسادتك

                تعليق

                • أحمد المصري
                  أديب وكاتب
                  • 27-08-2012
                  • 196

                  #9
                  الفاضلة امنية نعيم
                  ماري انطوانيت شخصية تتكرر في كل زمان
                  وكذلك الشخوص الذين جعلوها لذنوبهم قربانا ليغسلوا خطاياهم

                  احيانا انظر للحياة فاجدها احداث تتكرر وكذلك الشخوص يتكررون في كل زمان
                  ليتهم يعلموا ان بداية كل حياة دمعة ونهايتها دمعة
                  فلماذا يبقى الظلم مستقرا في نفوس البعض
                  ولماذا يبقى القهر يجلد نفوسا اخرى

                  اديبتنا الموقرة
                  احترم روعة تصريفك لتلك الاحداث بسكون وهدوء
                  قلمك يكتب من محبرة نقية

                  شكرا لك
                  قلب اتعبته الايام
                  وبريق امل كسته ظلمة الليل
                  فيا حسرة على قلب تكسره ظنون البشر
                  فلا املك لعثرة حظي الا ان احزن اكثر واكثر

                  [flash1= http://im16.gulfup.com/2012-02-27/13....swf]WIDTH=100 HEIGHT=60]WIDTH=100 HEIGHT=60[/flash1]

                  تعليق

                  • بلقيس البغدادي
                    كاتبة
                    • 24-09-2012
                    • 1086

                    #10
                    أما أنا فـ لمست من كل هذا كله
                    الغاية الأساسية من خلف السطور
                    غاية طاهرة جميلة عانقها الظلم فـ اختنقت لترحل مابين أجنحة الموت
                    وياكثر المظالم بزمن العفريت والأقنعة الكثيرة والضحية هي ...
                    وياكثر القتل والذبح بدم بااارد بشرعية العقول المتخلفة
                    طاووس الخاطر غاليتي
                    أ. أمنية نعيم
                    نص رائع يملؤه أحاسيس جداً نقية وراقية
                    جميلة أنتِ بحرفكِ واحساسك الطاغي
                    لكِ ما تحبين طوق الياسمين
                    محبتي واكثر
                    تقديري واحتراماتي

                    لا أملك سِوَى
                    قَلَم
                    و
                    وَرَقَة مُجّعدة
                    في أكفِ خيبةٍ
                    يَتَدلى العمر من خطوطِها
                    خُصلةٍ بيضاء
                    تَشنُق رقاب كلماتي

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة


                      إنها ماري تذهب إلى المقصلة
                      إنها بذات الشعر الذهبي الطويل
                      بذات الثوب الأسود المهندم
                      تسير جنباً لجنب مع النهاية
                      تخطو للخلف بقلب واجف
                      يهتفون ...لطالما هتفوا
                      واليوم دمها ثمن لهتافهم
                      لطالما كانت لون الغضب
                      لطالما أصبحت سبب اللهب
                      ستغدو اليوم قصة تبقى
                      لترويها الحكايا من غير تعب
                      إنها ماري على حافة المقصلة
                      من بقايا جسد منهك سطّروا لعناتهم
                      صبغوا أطراف ثوبها بشتائمهم
                      ظنوا أنهم بموتها ستنتهي متاعبهم
                      علّقوا على أقوالها أكداس كذبهم
                      ترجموا أفعالها أسباب لهزائمهم
                      اجتمعوا فرادى في ساحات غيهم
                      اتفقوا بصمت على عصيانهم
                      وفي نهايات أقلامهم أشعلوا نيرانهم
                      دونوا للتاريخ بداية ربيع
                      هزّوا أشجار اللوز قبل انعقاد الزهر
                      وملأوا الأرض أوراق خريف أصفر
                      لجهلهم سحقوا البراعم تحت نعالهم
                      وبكل عنجهية ظلوا ينتظرون الثمر
                      تراهم جميعاً وقلوبهم شتى ..
                      إنسابت دماءُك ماري على الخشب
                      رقيقة رقيقة كأنتِ سيدتي
                      ملكية عانقت أمجاد الزمان والمكان
                      سخية كأحلام الفقراء في المجرة
                      رحلة غير متوقعة ذهابك الآن
                      ما تزال مفكرتك تعج بالأوراق الفارغة
                      والكثير الكثير من الحبر في رأسك الصغير
                      نجماتك ما تزال مختبئة تحت
                      مخدتك
                      تنتظر يدك المندسة بعيداً عن الرقباء
                      لتداعبها وتعدها كل مساء
                      واحدة ,اثنتان ,ثلاث ...كم بلغت الآن ؟
                      هل استطاعت مرافقتك نحو السماء ؟
                      إنسابت
                      دماءُك ماري وبتنا سجناء !

                      إنه سقوط المقصلة هذا الصمت
                      إنه نحيب الخشب حين ارتوى
                      إنه برد الموت وحرارة الألم
                      أنه هتافهم ...مفكرتك ... نجوم السماء
                      أنه فن إلقاء اللوم على الغباء
                      إنه العالم ذات إبتداء .


                      أمنيه نعيم 25.2.13
                      شكراً للرائع ربيع عقب الباب للتنبيه على خطأي في النص ...

                      المِخدَّةُ - مِخدَّةُ :
                      المِخدَّةُ : الوسَادةُ يوضع عليها الخد .
                      و المِخدَّةُ حديدة تُشقُّ بها الأرض . والجمع : مَخادُّ .

                      المعجم: المعجم الوسيط -

                      مخدة - ج ، مخاد:
                      1 - مخدة : وسادة ، ما يوضع الخد عليه عند النوم . 2 - مخدة : حديدة تشق بها الأرض .
                      المعجم: الرائد -

                      مخدة - مِخَدَّةٌ :
                      جمع : مَخَادُّ . [ خ د د ]. " وَضَعَ خَدَّهُ عَلَى المِخَدَّةِ وَاسْتَغْرَقَ فِي نَوْمٍ عَمِيقٍ " : مَا يُوضَعُ الخَدُّ عَلَيْهِ عِنْدَ النَّوْمِ ، الوِسَادَةُ .
                      المعجم: الغني -

                      مخَدَّة :
                      جمع مِخَدَّات ومَخادّ ومِخَادّ : وسادة يُوضع عليها الخدّ أو الرأس عند النَّوم " اشترى مِخَدَّةمحشوّة بريش النَّعام ، - وضع رأسه على مِخَدَّته مُطمئن البال ".
                      المعجم: اللغة العربية المعاصر -

                      شكراً للرائعة منار لتنبيهي للبحث عن الكلمة


                      نعم ذهبت الى المقصلة شامخة الرأس ..
                      لكن هل يحق لنا تغيير التاريخ..؟

                      هي حكمت ولم تك لتأبه بشعبها ومصلحته،

                      وبرايي المتواضع تلك الثورة أعطت أكلها
                      فعلا..

                      وإن ساد أثناءها حكم الغوغاء والرعاع،
                      لدرجة بعد قضائهم على حياة النبلاء
                      والأشراف، تحولوا إلى إعدام قادة الثورة،
                      بسبب تعطشهم للدماء.

                      لكن لا نستطيع أن ننكر.. بعدها حدثت الثورة
                      الصناعية في فرنسا فانتعشت البلد وازدهرت.

                      النص قوي وجميل، رغم تحفظي على
                      الرؤية فيه. يسلموا الأيادي،
                      تحيتي وتقديري.

                      همسة: نظرا لحسن تجاوبك سمحت
                      لنفسي تعديل بعض الأخطاء بالنص
                      يرجى التأكد منها.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • أمنية نعيم
                        عضو أساسي
                        • 03-03-2011
                        • 5791

                        #12
                        غاليتي الجميلة منار
                        لقصص التاريخ من يكتبها ولؤيانا روح وفهم
                        كثيرة هي الأمور التي أرادوا لنا فهمها
                        والأمر ماذا نريد نحن أن نفهم ...؟
                        كم أن لمرورك عبق الوفاء أيتها الراقية
                        كوني بخير وصفاء
                        [SIGPIC][/SIGPIC]

                        تعليق

                        • عبدالرحيم التدلاوي
                          أديب وكاتب
                          • 18-09-2010
                          • 8473

                          #13
                          تعلمين، و انا اقرا نصك الجميل رايته قصة قصيرة بقليل تعديل..
                          اعجبتني طريقة عرض النص
                          دمت متالقة، الراقية، امنيه
                          مودتي

                          تعليق

                          • جلاديولس المنسي
                            أديب وكاتب
                            • 01-01-2010
                            • 3432

                            #14
                            من يملك الحقيقة المجردة
                            من يملك المطلق على العموم
                            إنه الغباء ينهش عالمنا ونسلتذ به
                            ...
                            قديرة كنت هنا غاليتي
                            تحياتي وكل التقدير

                            تعليق

                            • ريما الجابر
                              نائب ملتقى صيد الخاطر
                              • 31-07-2012
                              • 4714

                              #15
                              أقنعة واضطراب وألم
                              ضجيج وصخب ثبات حتى في الظلم
                              لتظل الرمزية تحلق بنا لآفاق من التأويل
                              لك نقاء الياسمين
                              صرح من الجمال كان هنا
                              تحيتي والياسمين

                              http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

                              تعليق

                              يعمل...
                              X