كوكب دري
عذوبة الملائك
الموشاة بهذيان الوتر
وجهك كوكب دري
مقيم في سماء أحلامي لا يغادر
لأني مغموسة بعبير القمر البعيد بصحوة
كون دفء
حتى في غيابك يلاحقني بالهمس
تتبعه روحي زلفى
تقف كل حين على عنقود الكرز
صلاة عشق
فراشات قلب تعشق الاحتراق
أيا رفة القلب
كلما لامستني طيوف البدر
بضياء القصائد
بالأفكار الجرئية
برونق المطر
نبتت لي أجنحة
حلقت بي لذاك البحر الذي أشتاق قيثارة
صوته
معبدا أقيم فيه صلوات الهيام
أشتاقها تأتيني مع تكتكة الساعة
كهمس الملائك تتماه في الخلايا . عزف حياة
أشتاق تنسرب من بين أصابعي
رائحة الشذى المسكر
كلما ركضت رؤوس أصابعي
تتلمس غلالة العطر
ألفيت فراديساً
كلما جلست
في حديقة البوح تقاذفتني أمواج الحنين
وكلما سبحت فيها أغرقتني للأعماق
عسل موت
كيف تخرج من أحلامي ملاكاً
يبعثر الدنيا ياسميناً
حروفاً وأساطيرا
بحيرة
تستمع لغناء الفضاء البعيد
حتى لو أبعدته عني أمسيات الرماد
كيف تجذب اللحن . إليك من أكف الزحام
من عباءة الرؤى
من لهفة الوميض
من جرأة الكتابة
أملاك أنت أم للحب نبي
؟؟!
لم يكن سهلا أن يغرق القلب ذات حين
في البحر
أو أن تمتلأ القاعة الخالية
بماء النهر
لم يكن سهلا أن
أعود بي من زمن الحالمين
لكن
جنون ملاك أغرق حدائق
المرايا
أنشأ في القلب امبراطورية
تشبه الحب
لكنها ...
لكنها أبعد منه بكثير
.
.
.
تعليق