((بـِلا بنطال... بـِلا مايـّـوه !!!)) بقلم : فادي شعار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فادي شعار
    نقطة ساخرة
    • 04-04-2009
    • 254

    ((بـِلا بنطال... بـِلا مايـّـوه !!!)) بقلم : فادي شعار

    بـِلا بنطال... بـِلا مايـّـوه !!!
    من بين الجثثِ التي كانت تطفو على نهرِ الميسيسبي ,, تمَّ انتشال إحداها ، و ما زالَ نبض الحياة ينبض في ثناياها ....
    و قد قام أبو عبدو الحلبي بإجراءِ الاسعافات الأولية لِــيُنـْقل المصاب إلى إحدى مشافي مدينة "سانت لويس" عبوراً بـ "قوس المدخل" الشهير للمدينة الذي يتجاوز ارتفاعه 190 متر.. ، و في المشفى ، و بعد المعاينة و الإنعاش بدأ المصاب يروي للممرضين و الممرضات كيف دخل عالم البرزخ ، و هو ما بين الموت و الحياة ، و أن الحرب الأهلية الأمريكية التي استمرت من عام 1861 إلى 1865 ليس بشيء أمام أحداث رؤيته في ذاك العالم البرزخي العجيب ...
    بدأ يقصّ المصاب على طاقمِ المشفى ، و آذانهم صاغية إلى نبرات صوته المتشنجة من تلك المحنة التي لاقاها ،، فأخذ يسرد قائلاً بأنَّ تنظيماً عسكرياً قد جعل مقر جهاده ـ إن صحّ تعبير الجهاد ـ في ولاية ميسوري الأمريكية ، فضاقت الأحوال الاقتصادية عامة ً، و ضاقت الدنيا عليه بما رحبت خاصة ، فقصد باب التطوع ليصبح من مُريدي الشيخ "فريقع بن قريقع" الذي أحل نكاحَ الغلمان ، و العبث مع الصبيان..
    و قد سأله الشيخ "فريقع" : ما اسمك..؟
    فأجاب : مارك أبو دهشة.
    فقال له : سندهشك يا مارك ، و سنعلمك قطع المسيسبي و الأمازون ، و فـكّ الدِكـًّةُ و سحسلة البنطلون!!
    ثم غمزه و تابع قائلاً : البيت فاضي ،، ،و الشب رياضي...
    ففهم "مارك" قصد "فريقع" و قال له : أنا مش فاضي,, أنا مش راضي ...أنا مش بتاع الكلام ده..
    فقال له "فريقع" : أنا شيخك ، و أذنت لك ، فقط بــ (التكبير) كبـِّر ثلاثاً ، و يَحِل لك ما هو محرم على غيرك ...
    كبـِّر على السبايا و الصبايا يصبحن زوجاتك ، و كبـِّر على أختك تحل لك فقط بــ (التكبير)...
    كبـِّر على من يشهد أن لا إله إلا الله يصبح نعجة بإذن الله جاهزة للذبح بنظرية التكبير...
    و مازال دماغ مارك يغسل بـ "التايد" و "الكلوراكس" حتى أصبح قائداً نظيفاً لسرية الهاون ، وهو مقتنع من شيخه أنه أينما تسقط القذيفة الذكية و تقتل فهو لا يؤاخذ بعمله البطولي ، و أنَّ الضحايا الأبرياء ليسوا في رقبته لأنه قد كبـَّر على الهاون...
    و بدأت المعركة الطاحنة بين الطرفين ، و اشتد وطيسها ، و لكن تشاء الأقدار في ذلك العالم البرزخي أن يدرك "مارك" أنه ليس الوحيد الذي يستخدم (فرضية التكبير) ، فكل الأطراف المتصارعة تستخدم (فرضية التكبير) على بعضها البعض ، و كأنها نظرية قد تم برهنة صحتها ..
    الحقيقة أن مارك اكتشف بطلان الفرضية ، و أن الذخائر كلها غبية ، و غالباً تخطئ الأهداف ، و ممكن جداً أن تصيب صحون المهلبية !
    فمن طلقة المسدس (متــ ْبلا خوف) الغبية التي تقتل جاره و أخيه و حتى أبيه...بالتكبير فقط..
    إلى طلقة رشاش ( كلاشيـ معكـوف) الذي يطلق رشاً و دراكاً ليبيد جماعات و فرادى ...فقط بالتكبير...
    و إلى تلك القذائف الهاون المحلية الصنع و المستوردة و المستولى عليها و الفاسدة أصلاً تسقط بغباء فتقتل ، و تدمر ، و حلالٌ على القاتل الذي كبـَّر عليها قبل اطلاقها..
    و أما الكارثة فقذيفة صاروخية من طائرة 23) PIG) تسحق بالتكبير ، و تحصد بعملية نوعية بإحداثياتها الذكية أطفالاً و نساءً ، و زهوراً و أوراقَ الربيع...
    و آخرها صاروخ "كول هوا و سكوت" يمحو حارة تلو الحارة دون عناء أو عصرة ذكاء..
    حقاً هي ذخائر استراتيجية!!
    ثم تساءل مارك لما انقسمت مدينة "سانت لويس" إلى شرقية و غربية ،، و الفاصل بينهما المسيسبي ، و الواصل إليهما ذخائر أسلحة الدمار السكسونية ...تــرى لصالح من هذا الانقسام و الابادة الجماعية؟!
    و فجأة قرر مارك بعد استفتاء قلبه أن يصلي ركعتين ، و قال في نفسه لن أكون من القوابيل الذين يستبيحون دماء الهوابيل فألقى سلاحه ،، و لكن إلى أين يتجه ؟؟ فكلا الطرفين يريدون امساكه من "لغلوغه"...
    فجماعة الشيخ "فريقع" تلاحقه لإقامة الحد عليه و قطع رأسه ، و رميه بالمسيسبي لخيانته العظمى...
    أمّا جماعة تبويس الخدين ، و نتف الشاربين تريد دغدغته من رموشه و جفونه ، و شرم الأذنين ،، و كذلك إلقائه من شاهق إلى المسيسيبي بطرفة عين...
    ركض مارك هارباً من الطرفين ,, لينجو بحياته إلا أنه حوصر وسط جسر James B. Eads"" الواصل بين الضفتين ،، و النهر من أسفله يفصل المدينة إلى قسمين متناحرين ،، و حين و جد نفسه أنه لا مفر من بطش الجماعتين ،،، ألقى بنفسه إلى النهر الجاري داعياً :
    " يا رب ,, يا من مرج البحرين ،، خلصنا من بطش الاثنين"
    ثم أغمي عليه ...و لم يعد يدرك ماذا حصل معه...
    انتهى مارك من روايته لرؤيته و حلمه البرزخي مع استغرب الممرضين و الممرضات.. ، و أدركوا أنها قصة محشش خيالية ، بعيدة عن الواقع تماماً ، و هي لخبطات من أثر صدمة سقوطه في النهر ، فمدينة "سانت لويس" مازالت بخير...و الحمد لله...
    أما أبو عبدو المنقذ الحلبي بعد أن اطمئن على المصاب مارك غادر المشفى و آخر كلماته للسيد مارك كانت بلهجته الحلبية :
    " سلامتك خيّو ،، تاني مرة شلاح بنطرونك!!
    إيشي محسّب هدا مسيسبي مو نهر قويق...
    الله يصلحك إذا ما بـ ـتعرف تسبح خيـّو...
    خدلك تاني مرة شامبريه و مَــايـّوه.."
    شامبريه: دولاب هوائي للسباحة
    بقلم : فادي شعار
    التعديل الأخير تم بواسطة فادي شعار; الساعة 27-02-2013, 19:51.
    sigpic
  • منار يوسف
    مستشار الساخر
    همس الأمواج
    • 03-12-2010
    • 4240

    #2
    دي آخرة اللي يسبح في المسيسبي من غير مايوه
    تحصل له كوابيس تاخده من أمريكا لفريقع للتايد و الكلوركس
    لسرّ التكبير اللي بيحرم و يحلل و يقسّم و يبيد
    لـلغلوغ
    للممرضات المصدومات من كوابيس أبو بنطال

    نفتقدك ملك الساخر هنا
    رجاء لا تغيب عنا
    و لتأتي المرة القادمة مع " هيفا أم زيد "
    لنرى إذا انصلحت الأحوال
    أم نرجع للمحاكم و القتال ههههههه

    تقديري لك

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      فادي شعار قلم ساخر باقتدار
      يحلّق ينا ويجوب بلادا وأمصار وحكايات لا تخطر لنا على بال .
      اليوم كنا معهاه في الميسيسيبي ، والحمد لله أن التماسيح كانت واخدة تعسيلة .
      لي ملاحظة بريئة :
      العنوان . نعم العنوان
      كان عبئا على النص

      تحياتي ومحبة كبيرة

      فوزي بيترو

      تعليق

      • فادي شعار
        نقطة ساخرة
        • 04-04-2009
        • 254

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
        دي آخرة اللي يسبح في المسيسبي من غير مايوه
        تحصل له كوابيس تاخده من أمريكا لفريقع للتايد و الكلوركس
        لسرّ التكبير اللي بيحرم و يحلل و يقسّم و يبيد
        لـلغلوغ
        للممرضات المصدومات من كوابيس أبو بنطال
        نفتقدك ملك الساخر هنا
        رجاء لا تغيب عنا
        و لتأتي المرة القادمة مع " هيفا أم زيد "
        لنرى إذا انصلحت الأحوال
        أم نرجع للمحاكم و القتال ههههههه
        تقديري لك

        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
        فادي شعار قلم ساخر باقتدار
        يحلّق ينا ويجوب بلادا وأمصار وحكايات لا تخطر لنا على بال .
        اليوم كنا معهاه في الميسيسيبي ، والحمد لله أن التماسيح كانت
        واخدة تعسيلة .
        فوزي بيترو

        قررت قطع الأطلنطي سباحة رغم أني لا أعرف السباحة لألتقي مع بـــلـُّودي (ابن بلدي) أبو عبدو الحلبي الذي أنقذ مارك ,, و لكن المفاجأة الأولى أن ممرضة من المرضات في مشفى السانت لويس كانت تـُسبل بعينيها لأبي عبدو الحلبي و تسأله كيف غامر بحياته و ألقى بنفسه من أجل إنقاذ رجل لا يعرفه ...
        فكان أبو عبدو يحدثها عن الشهامة وعن بطولاته ...
        فتقدمت إليه بندالة و غيرة حاقد , و قاطعت حديثه لأقول للممرضة التي هي في الحقيقة هيفا أم زيد هي صدفة عجيبة ، و لكن ممكن حصولها : يا هيفا هل لقد قطعتُ الأطلنطي من أجل عينيك و سر البسمة في شفتيك , و تحملت جميع المرافعات و القضايا و شرشحة المحاكم ثم تخونيني مع من قطع المسيسبي و أنا الذي قطعت الأطلنطي ....
        فقالت ساخرة :أطلنطي يا حبة عيني!!طب الحيتان رحت منها فين!!
        فأجبتها بكل ثقة : إذا كانت التماسيح واخة تعسيلة فأنا إديت الحيتان تحميلة !!!
        و على كلمة تحميلة استيقظ مذعوراً السيد مارك و صاح ....أي حاجة إلا التحميلة ... إلا التحميلة ...
        ملاحظة : المفاجئة الثانية أن السيد "مارك" هو ذاته الكاتب "مارك توين" صاحب الجملة الشهيرة : الحرب هي قتل مجموعة من الأغراب الذين لا تشعر نحوهم بأي عداء، و لو قابلتهم في ظروف أخرى لقدمت لهم العون أو طلبته منهم."

        تحية ود و تقدير للأساتذة الأفاضل منار و فوزي ..
        sigpic

        تعليق

        • فادي شعار
          نقطة ساخرة
          • 04-04-2009
          • 254

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
          لي ملاحظة بريئة :
          العنوان . نعم العنوان
          كان عبئا على النص

          تحياتي ومحبة كبيرة

          فوزي بيترو
          نعم أستاذي ممكن جداً أن يكون العنوان عبئاً على النص ,,
          و لكن الأيام التي تعيشها السانت لويس بلا كهرباء
          بلا مازوت
          بلا بنزين بلا اتصالات بلا مواصلات
          بلا مياه بلا شموع بلا دموع
          تقتضي بأن يكون العنوان بلا بنطال !!!
          مودتي...
          sigpic

          تعليق

          • فايزشناني
            عضو الملتقى
            • 29-09-2010
            • 4795

            #6
            أخي فادي يسعد مساك

            الساخر أهم من السياسي
            وأنت تجيد السياسة في الساخر
            ما يجري في بلادنا وباقي البلاد العربية مخجل لأنه خال من الانسانية
            الغريب أيها الطيب أننا نسفنا كل القيم وحتى الفطرة الربانية وتحولنا إلى وحوش في مدنية وليس غابة
            لم يعد هناك في قلوبنا رحمة بل رغبة جامحة للشر والأذى
            حتى في تعابير وجوهنا ترتاح القسوة " نحتاج لطاسات رعبة "
            خيوووووووووو بالعامي
            خناقة بين اتنين هلق دغري ضرب مويتي
            سكاكين وشنتيانات وبلطات هي الأسلحة البيضا
            أما الرصاص والدينميت فله مطرح ومناسبة
            أيام زمان كنا نتخانق والشاطر يدفش التاني وجعير وعياط
            وعلى : ولاااك بعمل وبترك وبشيل وبحط
            ابعيد وافريد وخدلك زاوية ولا تقول اجيناك غدر
            عرض الشارع تلات امتار بعمل منك كفتة وكباب ها
            وهيك جعير وصياح حتى يجي حدا ويخلّص هه
            وينتهي الموضوع بدون ضربة كف أو نقطة دم
            هالأيام الله يجيرنا
            كلوووووووووو رامبووووووووووووووووو
            وكلوووووووووو العكيد أبو شهاب
            لك بصمة قوية في الساخر الله يقويك
            وفي هذه الظروف البسمة مفيدة وليس أي كان قادر على رسمها على وجوه الناس المكفهرة
            تحياتي لك
            هيهات منا الهزيمة
            قررنا ألا نخاف
            تعيش وتسلم يا وطني​

            تعليق

            • فادي شعار
              نقطة ساخرة
              • 04-04-2009
              • 254

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
              أخي فادي يسعد مساكالساخر أهم من السياسيوأنت تجيد السياسة في الساخرما يجري في بلادنا وباقي البلاد العربية مخجل لأنه خال من الانسانيةالغريب أيها الطيب أننا نسفنا كل القيم وحتى الفطرة الربانية وتحولنا إلى وحوش في مدنية وليس غابةلم يعد هناك في قلوبنا رحمة بل رغبة جامحة للشر والأذى حتى في تعابير وجوهنا ترتاح القسوة " نحتاج لطاسات رعبة "خيوووووووووو بالعاميخناقة بين اتنين هلق دغري ضرب مويتي سكاكين وشنتيانات وبلطات هي الأسلحة البيضاأما الرصاص والدينميت فله مطرح ومناسبة أيام زمان كنا نتخانق والشاطر يدفش التاني وجعير وعياطوعلى : ولاااك بعمل وبترك وبشيل وبحط ابعيد وافريد وخدلك زاوية ولا تقول اجيناك غدرعرض الشارع تلات امتار بعمل منك كفتة وكباب هاوهيك جعير وصياح حتى يجي حدا ويخلّص ههوينتهي الموضوع بدون ضربة كف أو نقطة دمهالأيام الله يجيرنا كلوووووووووو رامبووووووووووووووووووكلوووووووووو العكيد أبو شهاب لك بصمة قوية في الساخر الله يقويكوفي هذه الظروف البسمة مفيدة وليس أي كان قادر على رسمها على وجوه الناس المكفهرةتحياتي لك

              الله وكيلك فرحة كل ساخر أنه أهم من السياسي لا يعطيها لأحد...
              و لكن في الحقيقة بالنسبة لي لا أفقه بالسياسة حتى أجيدها ..و إن جاءت نصوصي المتواضعة كصرخات ساخرة لنقل الصورة السلبية لما يحري على أرض الواقع و ما يعانيه المواطن العادي من جراء تصادم نظام مع تنظيم فسَحَقت الأحداث اليومية قوته و كرامته و حريته و حياته... و ما يعانيه المواطن حين سُحِقت الانسانية بسيف الأنانية..
              و إذا كنا كل يوم نتجرع من طاسات الرعبة لتحفظنا من الأبو صفار (اليرقان) و السكري و السلس البولي...و تحفظنا من كل من استفاد من حمل السلاح في وجوهناوتحفظنا من غبائنا في مص دمائنا بذخائر زرعت في صدورنا ...فالأجدر أن نتحرر من تلك الطاسات ، و أن تتحرر العقول من هذا الغباء كما ألمحت أستاذي و العودة إلى خناقات أيام زمان بالكلام و الصراخ بدل أن تذهب خيرات البلاد إلى تجار السلاح و أصحاب النفوذ و الطامعين و الحاقدين على المنطقة و المستفيدين من بقاء هذه الأزمة!!
              أشكر طيب مرورك ..
              و شهادتك في حروفي هي وسام على صدري و شنتيانة حول خصري ...!
              أخيراً أدعو لك دعوة والدي : " الله يقويك في الليل و النهار!!" فمودتي يا غالي...
              "ملاحظة الشنتيانة بالشين المائلة إلى حرف الجيم و ليس الستيانة كما يظن البعض ، و هي سلاح فردي خفيف كالسيف و لكنه مرن يلف على الخصر"
              sigpic

              تعليق

              • فادي شعار
                نقطة ساخرة
                • 04-04-2009
                • 254

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                لي ملاحظة بريئة :
                العنوان . نعم العنوان
                كان عبئا على النص

                أستاذي الكريم الدكتور فوزي
                لاحظ معي كم كان عنوان النص في فترة وجيزة له الجاذبية لأبناء الفيس في صفحتي "نقطة ساخرة" ...

                لاحظ التاريخ و مجموع الذين تم وصول الموضوع إليهم و هي أعلى نسبة من بين المواضيع ...
                لا أدري ما هو التفسير ...
                و لكن موضوع يستحق للباحثين التوقف عنده..
                أذكر أنني قرأت مرة مقالة أو بحث عن "علم العنوان.." و يذكر الكاتب فيها بعد تصنيفه للعديد من أنواع "العناوين" بأن:
                " العنوان الساخر هو توجيه توقعات القارئ إلى اتجاه إلا أن هذه التوقعات تكسر أثناء قراءة النص.
                أما العنوان المثير فيهدف إلى جذب القارئ إلى النص باستخدام التضاد .."
                المشكلة أنني لم أستطع الجمع بين العنوان الساخر و المثير في أغلب مواضيعي لذلك قد تأتي بعض العناوين عبئاً على النصوص...
                و أعتقد أن الذي يمتلك الموهبة في اختيار العناوين الساخرة و المثيرة في نفس الوقت هو الأستاذ مصطفى بونيف ...
                المهم أسعد الله أوقاتك أستاذنا الرائع الدكتور فوزي كم تسعدني ملاحظتك و توجيهك المباشر و غير المباشر.....مودتي.
                sigpic

                تعليق

                يعمل...
                X