القبلة ..الأخيرة (ميساء العباس )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    القبلة ..الأخيرة (ميساء العباس )

    القبلة ..الأخيرة
    دخلتْ متشحة بالضباب وحزن معمّرفي عينيها ،تنهار قربي وتفتح أناتها حتى السماء :
    احتقنت طفولتي العاشقة للحب وللحياة ،عوّدت نفسي على الجدية والوقار في حياة لاهدنة فيها ،فمابين الواجب والواجب ..واجب .استمررت معه كآلة مبتلعة أحلامي ، وعصافير عشقي يسقط كل يوم منها قتيل وهو مستعجل هارب ويمضي عمري معه ..مغادرة . ذات الحوار .. صباح الخير ..نعم لتناول الطعام .. لنتابع محمود درويش الذي وحده كان يجمعنا لكن .. في مقبرته ..عذرا درويش لوثنا صمتك . كنت أخفي نظراتي العاشقة ..لامحل لها من الأعراب ، وشرقيته الكثيرة تحول بينه وبين مدارج امرأتي.. كتمت آلاف القبلات كنت أودّها حين يستيقظ ..حين يغادر ..حين يسافر ..حين يناديني .. ياأنت رجولة صوتك في ندائي هاوية . وماذا أقول لربي حين ألقاه ويسألني: أأكملت له دينه ؟! فأمد فراغي بورقة شاحبة .. صك زواج !! كنت أحيا طفولتي والعشق الذي يطفو بروحي بعيدة عنه، أغني وأرقص ..كعادات سرية أخاف فضيحتها ، وحين يباغتني أحيانا ويدخل بهو رقصي كنت أقف بسرعة وأعيد ملامحي للجدية والوقار لست لأنني رعديدة لكني متورطة حتى آخر رملة نفضتها عن قدمي ، وخلف ظهره أعود لأكمل بعضي لأبقى على قيد أنوثة . كنت أكره الصباح أباغته بانتظاري ثم اعتذراي أقفله وأنام ..تصبح على مساء وماسأفعل بتلك الصباحات المنتفخة في عيني ؟!! لست لأني متزنة لكن حتى لاتنهبني الحياة ريشة تلو الأخرى فأغدو كصفير رياح في جوف ناي. تعلمت كيّ بنطاله الذي غب ربع العمر ومااستقامت خطواته ، وقميصه الشاخص بوجهي بدونه. وحيدة أمضي بلا أنفاس ،أفرغتها في يدي رجل كانتا كقفازين ..امتصتا البرد والتعب فزدتُ صوفه زخم صحراء ورائحة احتراق لبن . اقتنصُ فرصة حلول عيد ميلاده ،وأحضر وجبة يعشقها علها تلتقيني عيناه ويعرف كم أنا مرهقة .. نسيت ُاللغات .. تركت لك باباً مهجورا وشرفة باردة الكرسيين .. كيف ستصعدني وتنتف عني خناجري ورقادي ......... وحول المائدة يتلقف الطعام .. يهز برأسه مكتفيا : ممممممم حقا لذيذ ،وأرد عليه غير مكتفية : صحة .
    تتوالى ذات الأرقام وذات الصباحات المتآكلة وذات العزلة وحدك يدري عزلتي في جذورك وماتفعله ريحك في الرقص على قدري .................. تعال واخفض درجة عيني تتقاسمني يومياتي .. يوميات امرأة عزلاء ، أرتب كل مساء أبجدية الروح حتى لاتتشرد وتضيع مني وأغفو في حضن أغنيتي ....(مين .. مين دالي ياخدني منك ..ولا ..ولايبعدني عنك ) على غير العادة يفتح بابي بوجه الفرح قائلا : ممممم اسمعي اليوم سيأتي خالد .... ابتسمت بشدة وتوقف هنا المشهد ..صورة فوتوغرافية بالأبيض والأسود..وشريط خالد يمر كبرق تلو الآخر.. مرحه ، تفاؤله ..حبه لي وباقات ورده وانتظاراته قبل زواجي ......... وأقتطفَ مشهدي مكملا : سنسهر اليوم ونحتفل بعودته من الغربة وأيضا بنبأ خطوبته من صديقته التي تعمل معه هناك بذات الشركة هززت رأسي بتودد .. نعم .. وغادرَ . كان يوما جميلا على غير العادة ..النشاط والحماس يدبان بعروقي وكل طاقات الحياة الكامنة تفجرت بي نظفت المنزل بحب وكم كانت زواياه معتمة معنكب عليها قلبي ،أخرجت الزهور التي كانت مخفية مثلي بدرج في مكتبة البيت ، وضعتها منتصف القلب والمائدة ،جهزت عشاءا بسيطا إلى جانب سلطات وتبولة سورية ،واستلقيت وسيجارتي ريثما يحين موعد الفرح ،وأغنيتي حولي تتراقص دمعا فرحا ..(زي الهوى ياحبيبي زي الهوى ..وآه من الهوى ياحبيبي ..وخدتني من إيدي ياحبيبي ومشينا تحت القمر غنينا وفرحنا واحكينا ،وبعز الكلام ضاع مني.......
    و ............ قُرع الفرح
    ركضت وكلي فضول وسعادة وبقفزات ثلاثية أصل الباب ويدي تشنجت على قبضته ومشهد آخر أبيض وأسود ، يدي على قبضة الباب وعيناي خلفه وعمارخلفي .. ياقبضة حياتي عندما تغيب يضيع بابي وتصبح غرفتي ممدوة الألسن وريح هوجاء تنخرني فكيف ستأتي على بردي على هلعي .. تعال غزيرا كدموعي ..لاتأتني متعقلا كحبات مطر أيلول يخبئ تهوره لأشجار الزيتون . وعلى صوت خالد المشاغب : ممم وك افتحوااا ..ننتفض من المشهد وفتحته ................ عيناك تشبه قلبي ..وابتسامتك مثل مراهقتي وعندما تغيب أُشبهك كثيرا .هاهي عيناه الواسعتان أملا ..العسليتان حبا ، اشتبكت بهما وفجأة قدمي من الأسفل تقفز كنابض متسلقه رأسه ،أحتضنه لأقبله ،منفصلة عن زماني ومكاني فافسحوا لي يابنات آوى الملتصقات على ظهري وهذه رقصتي على سكة الجليد في عينيه فتأرجح ياحبيبي على ارتباكي وطاشت أغنيتي أُركب دو ..ري ..الدوري الراحل ..ري مي ..ريمي الحزين ..فا ..صل ..فاصل يطارد عشقي ..صل ..لا .......تهت بينهما أأصل أم لا ؟!
    فوقعت سي الأخيرة بالفخ
    ، ورمح حارق يخترق رأسي يُسقطني منه على الأرض بلاقبلة ،أنظر خلفي عمار متسمر ومن أمامي خالد متسمر .. مشهد بكامل ألوانه يبتلعني ،أغمض عيني ودموعي تغرغر تحرق حدقة العمر ،مازال الباب مفتوحا كإن سنن الكون اختلت... واختلفت سنن العشق ، خرجت منه وخلفي احتفال ينتظرهما ، وبخطى مثقلة ............ ((وفضلت مستني بآمالي ومالي البيت بالورد بالحب بالأغاني ياحبيبي ياحبيبي..
    بشمع قايد بأحلى كلمة فوق لساني كان دا حالي ياحبيبي
    وبعز الأمان ضاع مني الأمان وتريني ..................
    .............


    محبتي
    ميساء العباس
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    أهلا الأستاذة ميساء .. عدت كما وعدت للتعديل
    وإبداء الرأي في قصتك هاته، التي وصفت بدقة
    ما يجول في خاطر تلك المرأة وإحساسها..

    ما اقسى الرجل حين يتحول عن امرأته، ويبدأ
    يتعامل معها كأمر مسلم به، مهملا حاجاتها إلى
    المحبة والاهتمام... وهذا من الأسباب الموجعة
    التي تحسسها بظمأ الحرمان، كيف نلومها و
    عواطفها مشحونة وبحاجة لإشباع...

    قبلتها لمن أحبها سابقا وهو الخاطب حديثا،
    كانت مجرد إشتعال، ونوع من الانتقام من
    زوجها الذي أهملها كثيرا فصار واقعها فوق
    الإحتمال. وفقط في الخيال.

    سؤالي لو حاولت هذا مع زوجها، لربما
    استطاعت أن تكسبه من جديد..؟!

    طبعا هذه حالة متطرفة،خيالية، لا أعتقد
    زوجة كمثلها سلبية، تستطيع القيام بها..
    ولن تستطيع ولن يفهمها أحد.

    النص جميل يحتوي منولوج داخلي حتى
    اتت القفلة الصادمة، إلى الحد الذي يوتر
    الأعصاب... وتبقى ببرودة تثلجها لا تنم
    عن غليان داخلها، وتكمل الاحتفالات.

    شكرا لك، تحيتي وتقديري.
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 02-03-2013, 12:28.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • سعد المصراتى مؤمن
      أديب وكاتب
      • 25-10-2009
      • 149

      #3
      صدبقتى العزيزة /ميساء
      سأملى كلماتى بالورد والمحبه , ومين يقدر يكتب ماكتبتى.. , فى زمن العشق المنهزم , راحت المشاعر والأحلام ( وعبد الحليم ووردة ) وفضلت الأغانى التى تختلج القلوب ,
      حقا صورة قصصية رائعة ومروعه ذات ابعاد ثلاثية ورباعيه وحتى خماسية ,,,ولكن دعينى اسجل اعجابى من زاوية واحدة بعد ضبط انفاسى كما ذكرت اختنا ( ريما )*
      اجدد التحية ولك منى الشكر والثناء ,
      الطّير الحر ***

      تعليق

      • المأمون الهلالي
        مُستعلِم
        • 25-10-2009
        • 169

        #4
        الأستاذة ميساء عباس الكريمة
        سردٌ عذبٌ ، سرَّني أن أقرأه ، وهذه الجملة رائعة { أرتب كل مساء أبجدية الروح حتى لا تتشرد وتضيع مني } ،،،
        أتمنّى أن يَدومَ لكِ هذا العزمُ.

        sigpic
        إنَّ السلامةَ لا تكونُ لِمُبحِرٍ ترَكَ السفِينَ تقودُها حِيتانُ

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          ميسو الجميلة
          ياصاحبة العبارات العاشقة جدا
          أحببت الكثير من النص
          لكني أجد أن هناك ( إطالة في كتابة نص أغاني) ولو هي لخدمة النص فعلا لكني أرى لو أنها أقل بمعنى مقتطفات بما يخدم النص دون الاستطراد بها لحد مقاطع
          مؤكد هي رؤية تقبل الخطأ قبل الصحيح
          هناك عبارة ( ركضت الباب.......) ثم بعدها الباب مرة أخرى
          أجد لو أنك تحذفين الباب الأولى بعد ركضت
          لكني كنت أرتشف العطر مع الحرف هنا
          لك روح جميلة وشاعريتك ترافق شعرك ونصوصك وجرأة أحبها فيك كثيرا
          تحياتي ومحبتي سيدتي
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • ميساء عباس
            رئيس ملتقى القصة
            • 21-09-2009
            • 4186

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
            يااااااا لهوي ... راحت بكيسها....
            لي عودة للتعديل .. بعد ضبط اعصابي...
            محبتي.
            ريمايا الغالية
            مازلت أنا باردة ..البرد يصفعني
            مازلت تحت مخدر القصة
            كم ينتابني من الحزن كلما كتبت قصة
            ويستمر أكثر من شهر
            ومازلت أنتظرك
            محبتي ميساء العباس
            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

            تعليق

            • عبدالحميد ناصف
              أديب وكاتب
              • 05-02-2013
              • 146

              #7
              ميساء
              قصة رائعه ...تبوح بمكنون الروح من جمال ورومانسيه
              تشبيهاتك وعباراتك ..وتصويرك ..قمة الروعه
              اما استدعائك لنص الأغانى رائع...بل أننى أحسب أن هذا النص هو الذى أوحى اليك بهذا الزخم الراايع من العبارات الشقية والراائعه
              دمتى مبدعه

              تعليق

              • وسام دبليز
                همس الياسمين
                • 03-07-2010
                • 687

                #8
                هو سحر الحب حين ترسمه مبدعة مثل ميساء فيسقط كمطر صيفي دافئ عبق
                ميساء قصة جميلة ممتلئة بمشاعر والصور الراقية دمتي بخير

                تعليق

                • ميساء عباس
                  رئيس ملتقى القصة
                  • 21-09-2009
                  • 4186

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سعد المصراتى مؤمن مشاهدة المشاركة
                  صدبقتى العزيزة /ميساء
                  سأملى كلماتى بالورد والمحبه , ومين يقدر يكتب ماكتبتى.. , فى زمن العشق المنهزم , راحت المشاعر والأحلام ( وعبد الحليم ووردة ) وفضلت الأغانى التى تختلج القلوب ,
                  حقا صورة قصصية رائعة ومروعه ذات ابعاد ثلاثية ورباعيه وحتى خماسية ,,,ولكن دعينى اسجل اعجابى من زاوية واحدة بعد ضبط انفاسى كما ذكرت اختنا ( ريما )*
                  اجدد التحية ولك منى الشكر والثناء ,
                  الطّير الحر ***
                  سعد اهلا بك ياصديقي
                  أين انت
                  وقّعت كلماتك أغنية أخرى
                  تردد الجمال والشاعرية
                  وزادت المطر واقتحم الأعصار النوافذ
                  حضورك وحرفك راائع جدا
                  كما روحك المحلقة غنت هنا كثيرا
                  كل الود والتقدير
                  ميساء العباس

                  مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                  https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                  تعليق

                  • سماالأماني
                    أديب وكاتب
                    • 11-02-2013
                    • 32

                    #10
                    الحب هي النظرة الحنونة في كل وقت و في كل مكان
                    تلك النظرة التي تبقى في مخيلتنا تتسم بالحنان و المودة و الدفء
                    و هي تلك الأحاسيس التي تولد فينا عند لقاءنا و لا تنتهي و لا تعرف كيف تنتهي
                    بل انها تستمد طاقتها من قلوبنا
                    وقفت حروفي عزيزتي أمام قصتك لتبوح بجمال وروعة الكلمات والعبرات المنتقاة بشكل رائع فعلاً كتبت فأبدعت بالتوفيق.ممكن أسألك سؤال؟

                    تعليق

                    • م. زياد صيدم
                      كاتب وقاص
                      • 16-05-2007
                      • 3505

                      #11
                      ** الاديبة المتميزة ميساء..

                      اعدت القراءة لاصل الى انه فى قلب تلك الزوجة ضياع حاضر وتعلق فى اى امل قادم لمستقبل مختلف ...لكن اى مستقبل والحاضر ما يزال مكتنفه الضياع الا من طفل يبعث فى قلبها نوع من أمل فى حياة لها معنى !!

                      لحرفك دوما تميز واضح راقية..

                      تحياتى العطرة
                      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                      http://zsaidam.maktoobblog.com

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        القبلة الأخيرة ..
                        عمل جميل يضاف إلي رصيد ممتلئ بالاجادة و المتعة ذات النكهة الخاصة جدا
                        فميساء العباس خير من يجيد الحديث عن بنات جنسها
                        و من تتبنى قضاياها لأنها و حسب طبيعة الحال قضيتها
                        الشيء الذي أبحث عن مبرراته بقوة في هذا النص
                        و النص القريب منه في البناء ربما و إن اختلف قليلا
                        حالة السرد التي تأتي من داخل السرد
                        فهل أرادت الكاتبة أن تقول أنني أشارك تلك القضية في محنتها
                        أم هو أسلوب ، و إن كان قديما ، أحببته من مكسيم جورجي و من سار على منهجه
                        و طبعا مع الاختلاف قليلا في أنه يذهب إلي الحدث و يقجره من خلال شخصية ذهب إليها عمدا
                        أما هنا فالشخصية مقتحمة
                        و مع ذلك لم نلمس وجود الشخصية الكاتبة إلا في البداية و فقط
                        فهل لا تعد عبئا على العمل
                        فماذا لو أخذ السرد طريقة من اول السطر دون الحاجة لوسيط ؟
                        أعجبني البناء كثيرا
                        و هذا الوجع المر ، الذي نال من الجميع ، فكلنا هذه الشقية
                        كلنا بآمال و أحلام محطومة ، نتعكز على حاضر ببعض ما بقى فينا
                        ثم سرعان ما يكون الانهيار أمام الحقيقة الغائبة الحاضرة !

                        أقول لك ميساء أجدت بامتياز

                        شكرا لك
                        sigpic

                        تعليق

                        • جلال داود
                          نائب ملتقى فنون النثر
                          • 06-02-2011
                          • 3893

                          #13
                          الأستاذة ميساء
                          تحياتي وتقديري

                          عشتُ القصة بحذافيرها
                          وأنا أعتقد جازما بأن جزئيات من القصة تنثر زخما بشكلٍ ما على الكثيرين ممن يقرءون هذه القصة
                          وأعني تحديدا لحظة لقائها
                          بخالد وخلفها زوجها ( مشهد صعب ، فيه ثلاث أنواع من المشاعر المتضاربة سلبا وإيجابا )
                          وهنا كانت زبدة الأمر :
                          ورمح حارق يخترق رأسي يسقطني منه على الأرض بلاقبلة ،أنظر خلفي عمار متسمر ومن أمامي خالد متسمر ..مشهد بكامل ألوانه يبتلعني ،أغمض عيني ودموعي تغرغر تحرق حدقة العمر ،مازال الباب مفتوحا

                          كإن سنن الكون اختلت...واختلفت سنن العشق

                          ***

                          دمت رائعة

                          تعليق

                          • حارس الصغير
                            أديب وكاتب
                            • 13-01-2013
                            • 681

                            #14
                            تحياتي أختي ميساء
                            نص ملئ بالعواطف الرومانسية الجياشة ،ويمتزج بشاعرية كلماته.

                            تعليق

                            • نجاح عيسى
                              أديب وكاتب
                              • 08-02-2011
                              • 3967

                              #15
                              هي الذكريات يا ميسائي العزيزة ..
                              وآآآآه من الذكريات التي تسكننا ونسكنها .
                              إن عشنا مرتاحين نستطيع إقصائها في ركن من أركان القلب
                              لتنزوي بأحمالها ..من لحظات ..وأغنيات وآهات ..ودمعات وابتسامات ..
                              مُفسحة للحاضر مساحة تكفيه ليمارس وجوده وسيطرته ..
                              وإن عشنا على عكس ما تمنينا ..نراها تظل تعابث ..وتشاكس
                              وتئنُّ ..وتطنّ كنحلة حائرة نشيطة تبحث عن وريقات زهرة ضاعت
                              وسط حقول الشوك ..!
                              مبدعة كالعادة يا ميساء ..طافتْ بي سطورك عوالماً بعيدة ..وأرجعتني
                              ( زي الهوى) ..سنيناً إلى الوراء ..
                              يبدو ان لكل قلب نصيب ومكان معيّن في تلك اللأغنية الرائعة الموجعة ..
                              ما أجمل أسلوبك ..وأروع عزفك على أوتار اللإحساس ، وغوصك
                              المتعمّق إلى منابت الشعور ..لتخرجي لنا بتلك الألحان الساحرة .
                              ودعيني أترنم معك بهذا المقطع ..الذي كان حليم ..يُبدع وهو
                              يعيد ويزيد في ترديده ..إلى أن تغرورق عيناه وعيوننا بالدموع !

                              تحياتي واجمل باقة ورد ..

                              خايف .. ومشــــيت وأنا خايف إيدي في إيدك وأنا خايـــف

                              خايف على فرحــة قلبـــي خايف على شوقـــي وحبــي

                              ويامـــا قـلت لك أنـا واحنا في عـــز الهنـــا

                              قلــــت لك يـــا حبيبـــي

                              لانا قد الفرحة ديــــا وحلاوة الفرحة ديــــا

                              خايف لا في يوم وليـــــلة مالاقكش بين إيديـــا

                              ت
                              ـــروح وتغيب ... تغيب علـــي يا حبيبــــي..!


                              [
                              التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 02-03-2013, 12:28.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X