المواطن... عربي!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أماني محمد ناصر
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 389

    المواطن... عربي!!!

    مسكين... هو مواطن عربي بجدارة، اشتكت أمه منه كثيراً أثناء ولادتها له...
    تأخر في الظهور وصارع كثيراً كي يبقى في رحم امه، وكانه يأبى هذه الدنيا ويشعر مسبقاً بما ينتظره فيها، لدرجة أنّ الطبيب الذي ولّده في مشفى حكومي كاد ان يترك الام لمصيرها المجهول، مستاء من هذا الطفل العاصي العصي...
    ولكن، وبعد جهود أربع وعشرين ساعة متواصلة، أطلّ رأسه العربي المنحوس، وسرعان ما أطلق نوبة من البكاء الحاد!!!
    تنفّس الطبيب الصعداء، أخيراً أنجز مهامه بنجاح، وفرحت امّه به، وصارت تهتف:
    - صبي، صبي، يامّا جبت صبي!!!
    ثمّ راحت في إغفاءة طويلة!!!

    انتقل أحمد من المشفى الذي ولد فيه إلى منزله الذي شهد طفولته البائسة، كانت والدته تعاني من فقر الدم، وبالكاد ترضعه، فاستأجرت مرضعة كانت مثلها تعاني، لكن ليس من فقر الدم، بل من فقر الجيب، وبالرغم من أنّ السعر الذي كانت تناله من ام مسكين، إلا أنه كان كافٍ لتنقلاتها عبر المواصلات التي قفز سعر وقودها للضعف...
    أبو مسكين مات فقعاً حينما كان قد جمع بعض المال ليشتري به بعض الحديد والاسمنت كي يعمّر غرفة صغيرة للبقرة التي قيل إنها ضلّت طريقها، ليتبيّن من همس نسوة الحارة أنّ هذه البقرة تخلى عنها صاحبها الملقّب بأبي حشيش وذلك بسبب غلاء الحشيش (التبن)، الغذاء الأساسي للبقرة التي وجدها أبو مسكين فسوّلت له نفسه أنه قد ينتفع من حليبها يوماًً، لكن هذه البقرة أبت أن تدر عليه حليباً بسبب تراجع نوعية الغذاء الذي كانت تجتره فيما سبق، وبالرغم من ذلك، ظلّ أبو مسكين مصمماً على بناء غرفة لها، لكنه مات فقعاً لحظة إعلان غلاء أسعار الاسمنت والحديد!!!

    كبر مسكيننا، وأصبح في السادسة من عمره، فانتقل إلى مدرسة كان الوصول إليها يكلفه الكثير من المال، وذلك بسبب غلاء أسعار وقود المواصلات التي تقلّه إلى المدرسة...
    نجح احمد في المرحلة الابتدائية التي جعلت والدته تطلق الزغرودة الاولى لابنها، فانتقل حينها إلى المرحلة الإعدادية التي كلّفته ضعف المرحلة الابتدائية من المواصلات بسبب اضطراره ركوب وسيلتين منها!!!

    كانت ام مسكين تشقى ليل نهار، ففي الليل، كانت تعمل قصارى جهدها كي تؤمّن له أجرة المواصلات الصباحية، وفي النهار فور استيقاظها كانت تنهض لتعمل كي تؤمّن قوت هذا اليوم!!!

    تنقلات مواطن عربي

    انتهى مسكين من المرحلة الإعدادية والثانوية، لكنه لم يستطع دخول الجامعة بسبب ارتفاع معدلات القبول متلازمة مع ارتفاع تكاليف التسجيل في كافة الجامعات، ولم يكن ميسور الحال كي ينتقل إلى جامعة خاصة أسوة بأبناء المسؤولين العرب وذوو الدخل اللامحدود!!!
    فانتقل إلى معمل للتبن، وهنا فرح كثيراً لأنه بوظيفته هذه التي حصل عليها عن طريق مكتب البطالة والعاطلين عن العمل، يستطيع اخيراً أن يؤمن كل ما تحتاجه بقرته العربية من قوت يومي، لكنّ حظه العربي المشؤوم قاد صاحب المعمل إليه حينما كان يمسك بيده كيساً من التبن فطرده من المعمل!!!

    عرف سكان حيه بالقصة، واتهموه بالسرقة، علماً أنّ كل واحد منهم له قصص كثيرة في السرقة، كيف لا وكلهم من المواطنين العرب، بل مثله مساكين عرب؟؟!!! وبالرغم من ذلك اتهموه بالسرقة، فباع منزله وانتقل إلى حيّ آخر، حيث وجد وظيفة أخرى عن طريق مكتب البطالة أيضاً فانتقل إليها...

    ثمّ قرر ان ينتقل لبيت الزوجية ويؤسس أسرة عربية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني، لكنه وكما نعلم لم يكن يملك المال الكافي لشراء او استئجار غرفة واحدة، فقرر الزواج في منزل أمه، ومنّ الله عليه بأربع بناتٍ وثلاثة صبيان...
    ابنه الأخير ولد من حوالي أسبوعين، حيث تزامن وصوله للدنيا وصول الغلاء لأعلى درجة في سلّم الغلاء، وحينما وجد مسكين أنّ عمله الصباحي والمسائي لا يكفي قوته وقوت زوجته واولاده، انتقل حينها إلى.... رحمته تعالى!!!
    أحبب أخاك بقلبك، واغفر له، حتى أثناء طعناته لك... فربما، وأنت تسقط مدمياً، تحتاج لأن تضع يدك على كتفه!!!


  • فواز الجبر
    أديب وكاتب
    • 04-03-2008
    • 19

    #2
    مواطن عربي مع سبق الإصرار
    سلمت يمينك

    تعليق

    • عبدالرؤوف النويهى
      أديب وكاتب
      • 12-10-2007
      • 2218

      #3
      [align=justify]كلنا مساكين.
      حدوتة عربية ،تنعى لنا أنفسنا.
      حدوتة أصيلة من مبدعة أصيلة .
      يبدو أن خروجنا من الدنيا أشبه بخروج مسكين.

      (((.....وحينما وجد مسكين أنّ عمله الصباحي والمسائي لا يكفي قوته وقوت زوجته واولاده، انتقل حينها إلى.... رحمته تعالى!!!)))[/align]

      تعليق

      • عبد الرحيم محمود
        عضو الملتقى
        • 19-06-2007
        • 7086

        #4
        الكاتبة الكريمة
        نجحت في وضع حالة عدم الاستقرار والقلق
        التي يعاني منها المواطن العربي وحالة ضياع
        الشباب في وحل الحياة ومستنقع عدم اهتمام
        المتنفذين ذوي العروش والكروش والقروش
        بالشعب المغلوب على أمره واضطرار المواطن
        الضعيف للجوء للموت كحل لكل مشاكله ، قد
        أعجب بنجاحك هذا ، إلا أنني لا أوافق على
        حالة السلبية التي اتصف بها بطل قصتك في
        البحث عن ذاته والتفكير في إحداث التغيير
        فالقصة تسير بخط مستقيم من رحم الام للقبر
        دون المرور بمحاولة التغيير الذي أرى - من
        وجهة نظري - أنها النقطة المركزية للكاتب
        ليدل غيره على سبل التغيير والتطور المجتمعي
        فالقصة بطلها واحد ظاهر وآخر باطن هو المتنفذ
        الذي يستلب الحياى استلابا ويجعل الموت حلا
        فرديا وربما مجتمعيا في نهاية المطاف ، كما
        فإنني لا أرى في انعكاس اسم الطفل على فعله
        ايجابيا ، فلماذا سميته مسكينا ، ثم تلك القفزات
        والفراغات الزمانية بين الأحداث الفارغة من
        الأحداث ، وافتقاد الترابط الحدثي وتسلسلها منطقيا
        وبصورة عامة ارجو التنبه لدور الكاتب المنتمي
        في إنارة الطريق لشعبه وهذا هو البعد المفقود
        هنا ، تحياتي .
        نثرت حروفي بياض الورق
        فذاب فؤادي وفيك احترق
        فأنت الحنان وأنت الأمان
        وأنت السعادة فوق الشفق​

        تعليق

        • بوبكر الأوراس
          أديب وكاتب
          • 03-10-2007
          • 760

          #5
          المواطن....عربي!!!

          [overline]تحياتي
          استطاعت الكاتبة أن تشخص الواقع بأسلوب ساخر وواقعي وجعل شخصيات الادب الساخر مفيدا ودالا على حقائق يعاني منها المواطن العربي الذي لا يستطيع فعل شئ أمام هذه الأزمات إلا أن يستمر في مواجهة المصاعب وأن يركب أمواجها غير مبال بالعواصف والأعاصير التي تقف حائلا أمام تحقيق طموحاته ...لقد استطاعت الكاتبة بالفعل تصوير الأحداث والشخصيات المذكورة في النص تصويرا دالا على الواقع المرير الذي صنعه الإنسان لإخيه الإنسان ليستغل إنسانيته ...الإنسان العربي يختلف عن بقية البشر بشجاعته وكرمه ودماثة أخلاقه لكن الظروف والمحن واللحن والأزمات المفتعلة والتأمر الداخلي والخارجي غير من الإنسان العربي وأصبح يمارس العنف بأشكاله المختلفة : عنف لفضي وعنف فعلي بكل الوسائل المتاحة لقد تغير الإنسان العربي وأصبح يعاني الحرمان وكل وسائل العيش الكريم والحياة الكريمة في كثير من الدول العربية ...والكاتبة جسدت كل ذلك من خلا ل تصويره للأحداث بطريقة مشوقة ومثيرة ومميزة وهادفة لعلها تحرك بعض النفوس التي تدوس على كرامة الإنسان العربي ......تحياتي أبوبكر شرق الجزائر
          [/overline]

          تعليق

          • د.حيدرآل شامي
            عضو الملتقى
            • 28-04-2008
            • 118

            #6
            مسكين... هو مواطن عربي بجدارة، ...!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            " مين هو المسكين ؟؟ المواطن ؟؟ ال ..ايه ؟؟؟ العربي؟؟؟ يا ستي خافي ربنا ؟؟ده سبب المشاكل هو المواطن اللي اسمو عربي ...ياكل كتير ويخلف كتير ويشتكي كتير وهاتي يا حكومة ادفعي والحكومة المسكينة ساكتة وبعدين تيجي تقول مواطن مسكين ؟؟؟ ليه عملنالكو احنة ايه ؟؟ رفعنا لكو الاسعار عشان بس المواطن ما يحترش في الفكة وتقولوا عليه مسكين ؟؟ امال احنة ايه ؟؟؟.... اللهي وانت جاهي كشفت راسي ودعيت عليك يا مواطن يا عربي بزلزال ولا فيضان ولا سلك كهربا عريان ياخدك معاه ونستريح ..قادر يا كريم " ....دعوة واحد مسؤول كبير اوي اوي اوي قبل اذان الفجر ...
            ودمت ساخرة ايتها الاماني
            [align=center]
            [COLOR=red]

            [SIZE="6"][COLOR="Red"][FONT="diwani"][frame="1 98"][FONT="Arial"]ما الموت الا بأن نحيا ونحن نرى
            أنّا العبيدُ وبعضُ الناسِ مولانا
            ما الموتُ إلا بِأن نَعمى و نحنُ نَرى
            ماالموت إلا بأن نرضى بما كانا
            يا صرخةَ العبدِ , ماناديتُ لو حضنتْ
            روحُ السلام وحبُ الناس دنيانا
            فإنْ حُرِمنا حياةَ الناس لاخُلِقتْ
            فينا الحياةُ ولا عاشتْ بقايانا
            لا ترهبوا صَرخةَ العبدِ الفناءَ فما
            تُفْنى الحياةُ , وإنْ خانتك احيانا[/FONT][/frame][/FONT][/COLOR][/SIZE]


            [/COLOR]
            [/align]

            تعليق

            • عبدالله حسين كراز
              أديب وكاتب
              • 24-05-2007
              • 584

              #7
              نص جاء بحجم الوجع وقوته. واقعية صادقة ومن تجربة يومية، في حبكة موفقة.. ولغة جزلة ونثرية سردية جميلة.. وفكرة تداخلت فيها موضوعات عدة. والخلاص في النص ثيمة متسيدة في صورة الموت، وبكل إرهاصاته وتداعياته. الإنسان ضعيف أمام قوى الطبيعة وامام قدر الله..

              راقت يراعات النص لنا

              كوني بخير وألق

              د. عبدالله حسين كراز
              دكتور عبدالله حسين كراز

              تعليق

              • أماني محمد ناصر
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 389

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                الكاتبة الكريمة
                نجحت في وضع حالة عدم الاستقرار والقلق
                التي يعاني منها المواطن العربي وحالة ضياع
                الشباب في وحل الحياة ومستنقع عدم اهتمام
                المتنفذين ذوي العروش والكروش والقروش
                بالشعب المغلوب على أمره واضطرار المواطن
                الضعيف للجوء للموت كحل لكل مشاكله ، قد
                أعجب بنجاحك هذا ، إلا أنني لا أوافق على
                حالة السلبية التي اتصف بها بطل قصتك في
                البحث عن ذاته والتفكير في إحداث التغيير
                فالقصة تسير بخط مستقيم من رحم الام للقبر
                دون المرور بمحاولة التغيير الذي أرى - من
                وجهة نظري - أنها النقطة المركزية للكاتب
                ليدل غيره على سبل التغيير والتطور المجتمعي
                فالقصة بطلها واحد ظاهر وآخر باطن هو المتنفذ
                الذي يستلب الحياى استلابا ويجعل الموت حلا
                فرديا وربما مجتمعيا في نهاية المطاف ، كما
                فإنني لا أرى في انعكاس اسم الطفل على فعله
                ايجابيا ، فلماذا سميته مسكينا ، ثم تلك القفزات
                والفراغات الزمانية بين الأحداث الفارغة من
                الأحداث ، وافتقاد الترابط الحدثي وتسلسلها منطقيا
                وبصورة عامة ارجو التنبه لدور الكاتب المنتمي
                في إنارة الطريق لشعبه وهذا هو البعد المفقود
                هنا ، تحياتي .
                أخي الفاضل عبد الرحيم
                دعني أبدأ من هنا
                أشكرك على ثنائك اللطيف للمقال، وأحترم رأيك في شقه الثاني
                لكن يا عزيزي، بعض القصص تؤسس على النمطية، كي نعطي وجهاً آخراً للقصة العربية
                وبعضها يكتفي بمونولوج شخصي لشخص واحد، أي بطل القصة شخص واحد من بدايتها لنهايتها، وقد لا يكون فيها زمن محدد
                ما كتبته ليس بقصة قصيرة او طويلة
                ما كتبته برأيي أنا، أدب ساخر وقد يكون خاطرة ساخرة أو قصيدة ساخرة او رواية ساخرة أو مسرحية ساخرة أو مقال أقرب للقصة، أو قصة أقرب للمقال كما فعلتُ بــ "المواطن... عربي"
                أما "مسكين" فماذا كنت تودني ان أسميه في ظل تنقلاته الفقرية، أأسميه مثلاً سعيد؟
                شكراً لملاحظاتك، وأقول لك في النهاية
                الكاتب قد يصيب وقد يخطئ
                وأنا، ربما أصبتُ في رأي البعض وربما لم أصب في رأي البعض الآخر
                مودتي لك
                أحبب أخاك بقلبك، واغفر له، حتى أثناء طعناته لك... فربما، وأنت تسقط مدمياً، تحتاج لأن تضع يدك على كتفه!!!


                تعليق

                • أماني محمد ناصر
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 389

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فواز الجبر مشاهدة المشاركة
                  مواطن عربي مع سبق الإصرار
                  سلمت يمينك
                  مع سبق الإصرار والتصميم، منه ومن مجتمعه
                  شكراً لمرورك الكريم اخ فواز
                  أحبب أخاك بقلبك، واغفر له، حتى أثناء طعناته لك... فربما، وأنت تسقط مدمياً، تحتاج لأن تضع يدك على كتفه!!!


                  تعليق

                  • أماني محمد ناصر
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 389

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر قليل مشاهدة المشاركة
                    [overline]تحياتي
                    استطاعت الكاتبة أن تشخص الواقع بأسلوب ساخر وواقعي وجعل شخصيات الادب الساخر مفيدا ودالا على حقائق يعاني منها المواطن العربي الذي لا يستطيع فعل شئ أمام هذه الأزمات إلا أن يستمر في مواجهة المصاعب وأن يركب أمواجها غير مبال بالعواصف والأعاصير التي تقف حائلا أمام تحقيق طموحاته ...لقد استطاعت الكاتبة بالفعل تصوير الأحداث والشخصيات المذكورة في النص تصويرا دالا على الواقع المرير الذي صنعه الإنسان لإخيه الإنسان ليستغل إنسانيته ...الإنسان العربي يختلف عن بقية البشر بشجاعته وكرمه ودماثة أخلاقه لكن الظروف والمحن واللحن والأزمات المفتعلة والتأمر الداخلي والخارجي غير من الإنسان العربي وأصبح يمارس العنف بأشكاله المختلفة : عنف لفضي وعنف فعلي بكل الوسائل المتاحة لقد تغير الإنسان العربي وأصبح يعاني الحرمان وكل وسائل العيش الكريم والحياة الكريمة في كثير من الدول العربية ...والكاتبة جسدت كل ذلك من خلا ل تصويره للأحداث بطريقة مشوقة ومثيرة ومميزة وهادفة لعلها تحرك بعض النفوس التي تدوس على كرامة الإنسان العربي ......تحياتي أبوبكر شرق الجزائر
                    [/overline]
                    الفاضل بوبكر
                    سررتُ كثيراً بقراءتك المتأنية وتحليلك لما جاء في النص
                    أعتز بكل أحرفك وكلماتك
                    كما تفضلت
                    لقد تغير الإنسان العربي وأصبح يعاني الحرمان وكل وسائل العيش الكريم والحياة الكريمة في كثير من الدول العربية، والمشكلة حينما لا يشعر به أحد من أسيادنا المسؤولين

                    جعلتني أقرأ النص ثانية بعد قراءتي لردك الكريم
                    دمت بكل الود
                    أحبب أخاك بقلبك، واغفر له، حتى أثناء طعناته لك... فربما، وأنت تسقط مدمياً، تحتاج لأن تضع يدك على كتفه!!!


                    تعليق

                    • أماني محمد ناصر
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 389

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د.حيدرآل شامي مشاهدة المشاركة
                      مسكين... هو مواطن عربي بجدارة، ...!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      " مين هو المسكين ؟؟ المواطن ؟؟ ال ..ايه ؟؟؟ العربي؟؟؟ يا ستي خافي ربنا ؟؟ده سبب المشاكل هو المواطن اللي اسمو عربي ...ياكل كتير ويخلف كتير ويشتكي كتير وهاتي يا حكومة ادفعي والحكومة المسكينة ساكتة وبعدين تيجي تقول مواطن مسكين ؟؟؟ ليه عملنالكو احنة ايه ؟؟ رفعنا لكو الاسعار عشان بس المواطن ما يحترش في الفكة وتقولوا عليه مسكين ؟؟ امال احنة ايه ؟؟؟.... اللهي وانت جاهي كشفت راسي ودعيت عليك يا مواطن يا عربي بزلزال ولا فيضان ولا سلك كهربا عريان ياخدك معاه ونستريح ..قادر يا كريم " ....دعوة واحد مسؤول كبير اوي اوي اوي قبل اذان الفجر ...
                      ودمت ساخرة ايتها الاماني
                      وجعتلي قلبي عالحكومة أيها المسؤول الكبير أوي أوي أوي
                      معاك حق، وأنا اقتنعت بما تفضلت به
                      إحنا مش غلابة ولا مساكين
                      إحنا منغلب حكوماتنا ونتمسكن بعدها
                      لكن قول لي ياسي مسؤول
                      لو ربنا استجاب يعني، بقول يعني لو ربنا استجاب لدعائك وخاد المواطن العربي بزلزال او فيضان او سلك كهربا
                      إنت حتعيش منين ولا المؤاخذة يعني؟

                      مودتي اللامحدودة، وأسجل إعجابي بأسلوبك الساخر هذا
                      التعديل الأخير تم بواسطة أماني محمد ناصر; الساعة 27-05-2008, 19:40.
                      أحبب أخاك بقلبك، واغفر له، حتى أثناء طعناته لك... فربما، وأنت تسقط مدمياً، تحتاج لأن تضع يدك على كتفه!!!


                      تعليق

                      • أماني محمد ناصر
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 389

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله حسين كراز مشاهدة المشاركة
                        نص جاء بحجم الوجع وقوته. واقعية صادقة ومن تجربة يومية، في حبكة موفقة.. ولغة جزلة ونثرية سردية جميلة.. وفكرة تداخلت فيها موضوعات عدة. والخلاص في النص ثيمة متسيدة في صورة الموت، وبكل إرهاصاته وتداعياته. الإنسان ضعيف أمام قوى الطبيعة وامام قدر الله..

                        راقت يراعات النص لنا

                        كوني بخير وألق

                        د. عبدالله حسين كراز
                        الأستاذ الدكتور عبد الله كراز
                        أشكر مرورك الكريم وكلماتك العطرة
                        دمتَ بكل الود
                        أحبب أخاك بقلبك، واغفر له، حتى أثناء طعناته لك... فربما، وأنت تسقط مدمياً، تحتاج لأن تضع يدك على كتفه!!!


                        تعليق

                        • عثمان علوشي
                          أديب وكاتب
                          • 04-06-2007
                          • 1604

                          #13
                          ليس بوسعي سوى أن أنحني أمام هذا الإبداع الراقي الذي نشم فيه رائحة الغيرة على مواطننا المسكين..
                          وأقل واجب: تثبيت الموضوع.
                          تحياتي سيدتي
                          عثمان علوشي
                          مترجم مستقل​

                          تعليق

                          • محمد سليم
                            سـ(كاتب)ـاخر
                            • 19-05-2007
                            • 2775

                            #14
                            الاديبة الراقية الاستاذة أمانى سوريا ؛ بعد التحية ؛
                            سعدت بالقراءة لك هنا ...تصورى ؟ افتكرت موضوع جرة الغاز وان اقرا لك فضحكت كثيرا ..ولكننى هنا حزنت على نفسى اكثر ...عندما قرات النهاية ..بلا بقة كلنا لها ..وربنا يخلى لنا الحكومات العربية المفترية ...ولهم منا عظيم الثناء فلنا سجلات للمواليد وسجلات للوفاة ..وجواز سفر ههههه...الى الآخرة.....اشكرك
                            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                            تعليق

                            • محمد السنوسى الغزالى
                              عضو الملتقى
                              • 24-03-2008
                              • 434

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أماني محمد ناصر مشاهدة المشاركة
                              أخي الفاضل عبد الرحيم
                              دعني أبدأ من هنا
                              أشكرك على ثنائك اللطيف للمقال، وأحترم رأيك في شقه الثاني
                              لكن يا عزيزي، بعض القصص تؤسس على النمطية، كي نعطي وجهاً آخراً للقصة العربية
                              وبعضها يكتفي بمونولوج شخصي لشخص واحد، أي بطل القصة شخص واحد من بدايتها لنهايتها، وقد لا يكون فيها زمن محدد
                              ما كتبته ليس بقصة قصيرة او طويلة
                              ما كتبته برأيي أنا، أدب ساخر وقد يكون خاطرة ساخرة أو قصيدة ساخرة او رواية ساخرة أو مسرحية ساخرة أو مقال أقرب للقصة، أو قصة أقرب للمقال كما فعلتُ بــ "المواطن... عربي"
                              أما "مسكين" فماذا كنت تودني ان أسميه في ظل تنقلاته الفقرية، أأسميه مثلاً سعيد؟
                              شكراً لملاحظاتك، وأقول لك في النهاية
                              الكاتب قد يصيب وقد يخطئ
                              وأنا، ربما أصبتُ في رأي البعض وربما لم أصب في رأي البعض الآخر
                              مودتي لك
                              ما كتبته ادب رفيع وقطعة ادبية جميلة وحكاية مُبهجة..هناك بالطبع بون بين القصة والحكاية وكل منهما له شروطه وظروفه الفنية..انت هنا تسردين حكاية جميلة بمضامين عميقة..شكرا لك.
                              [B][CENTER][SIZE="4"][COLOR="Red"]تــــــــــــــــــدويناتــــــــــــــــــــي[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]
                              [URL="http://mohagazali.blogspot.com/"]http://mohagazali.blogspot.com/[/URL]

                              [URL="http://shafh.maktoobblog.com/"]http://shafh.maktoobblog.com/[/URL]
                              [BIMG]http://i222.photobucket.com/albums/dd312/lintalin/palestine-1.gif[/BIMG]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X