ترنيمة الصعود
عذبني حلمُ الأصدافِ
يُماشي غضبَ الموجةِ
يُشبعها ملاحمَ دفء ٍ
وتُوليهِ قيادَ عطشِها
يلتحفُ الشصُّ أقاصيصاً مالحة ً في أرجاءِ اللحم ِالباردْ
لن تسعفهُ قواقعُ الغَواءِ
حتى يَضِلَّ الطوقُ
وتَغرقُ أسطورةُ الأشقياءِ على سواحلِ الوقيعة
,,
في خضمِّ استعادةِ اللحظةِ من دوامةِ القنوط ْ
حينَ استرخى هُدبُ الشوقِ هنيهة ً
خانَ المركبُ وجهتَه ُ
على وقع ِ تمزُّق ِ أشرعة ِ الحقيقة
كانَ الأبعدَ حينَ
اسنتفرَ عظمُ المجذافِ جراحَ الماءِ
ليُبعدَ أقربَ شطوطِ الخواء
وهكذا ظل يقتسمُ المرضُ أسرّةَ الشهورِ
على مروحةِ أيامِ الحمى
,,
والحلمُ يعذبني مازالْ
يُطاردُ سنونوةَ الشغفِ
فتقبعَ تحتَ جناحِ الخصب ِ
تُطلقُ أعنّةَ الضجيجِ المُحلّى بدفوفِ الوساوس
بناياتِ الرنيمِ االراقص
تَعتنقُ آخرَ هرطقاتِ القبلِ الموسميّة
تحتفي بربيعٍ أخّاذٍ يسرقُ أجنّةَ الصعود
,,
من يُوقفُ كرنفالَ الصعودِ ..؟؟
من يُخرسُ جوقةَ الترتيلِ النبيّة ..؟؟
من قتلَ كاهنَ الرؤى ..؟؟
من اقترفَ الحبَّ في أروقةِ الجراد السامّ ..؟؟
من فعلَ ..؟؟ ومن لم يفعلْ ..؟؟
هل يَسمعُ أجنادُ الظلامِ وقائعَ مهرجانِ الغواية ..؟؟
هيا .. ليَحتشدِ الآتونَ من كاتدرائيةِ بَعْلَ زُبولْ (1)
ليَفترسوا طوابيرَ المعتنقينَ وشاحَ الأرض المقدسة
ليفعلوا .. ولكن
لن يصمتَ الضوءُ
سيقاطعُ فوغا / كوريللي (2)
ليعتنقَ ريتورنيللو/ فيفالدي (3)
سيُطلُّ في إغماءةِ كونشيرتو
منتحباً على إيقاعٍ جديدْ
,,
لاتحاولُ الأمنيةُ الصمودَ في مهبِّ الحسرة
فالصدمةُ كانت أخمصَ أسانيدِ الادّعاءْ
حينَ أضاعَ رعاعُ التيمُّمِ شرفَ السجودْ
ارتجفتْ زَمزميّةُ (4) الدواعي
أُجهضتْ كلُّ احتمالاتِ الانطفاءْ
ليتخطى ساطورُ الهجمةِ جحيمَ النقمةْ
,,
وفي لحظةِ نبوغٍ
على ترنيمةِ الانفلاتِ المحمومْ
سطى على أجسادِ الصعودِ
حزامُ الجلدِ المريضِ الملتحمِ بإبزيمِ الخديعة
التفَّ حولَ الشواظِ الأسودِ
ليوقفَ لهاثَ خلايا الاشتعالْ
مُعلنا سقوطَ آخرَ انفاسِ الدخانِ
على جثةِ وطنْ
,,
كان لا بد للعاصفةِ من العبورِ
جاهلةً صبرَ الصاعدينَ
على ساريةِ الدمعِ الهاربِ صعوداً
وقفتْ نوارسُ الحزنِ
ترادفتْ أسرابُ القطيعةِ ..
هنا كان يقفُ وليُّ الحَطبِ
بعد قتلِ الحطّاب
......
عذبني حلمُ الأصدافِ
يُماشي غضبَ الموجةِ
يُشبعها ملاحمَ دفء ٍ
وتُوليهِ قيادَ عطشِها
يلتحفُ الشصُّ أقاصيصاً مالحة ً في أرجاءِ اللحم ِالباردْ
لن تسعفهُ قواقعُ الغَواءِ
حتى يَضِلَّ الطوقُ
وتَغرقُ أسطورةُ الأشقياءِ على سواحلِ الوقيعة
,,
في خضمِّ استعادةِ اللحظةِ من دوامةِ القنوط ْ
حينَ استرخى هُدبُ الشوقِ هنيهة ً
خانَ المركبُ وجهتَه ُ
على وقع ِ تمزُّق ِ أشرعة ِ الحقيقة
كانَ الأبعدَ حينَ
اسنتفرَ عظمُ المجذافِ جراحَ الماءِ
ليُبعدَ أقربَ شطوطِ الخواء
وهكذا ظل يقتسمُ المرضُ أسرّةَ الشهورِ
على مروحةِ أيامِ الحمى
,,
والحلمُ يعذبني مازالْ
يُطاردُ سنونوةَ الشغفِ
فتقبعَ تحتَ جناحِ الخصب ِ
تُطلقُ أعنّةَ الضجيجِ المُحلّى بدفوفِ الوساوس
بناياتِ الرنيمِ االراقص
تَعتنقُ آخرَ هرطقاتِ القبلِ الموسميّة
تحتفي بربيعٍ أخّاذٍ يسرقُ أجنّةَ الصعود
,,
من يُوقفُ كرنفالَ الصعودِ ..؟؟
من يُخرسُ جوقةَ الترتيلِ النبيّة ..؟؟
من قتلَ كاهنَ الرؤى ..؟؟
من اقترفَ الحبَّ في أروقةِ الجراد السامّ ..؟؟
من فعلَ ..؟؟ ومن لم يفعلْ ..؟؟
هل يَسمعُ أجنادُ الظلامِ وقائعَ مهرجانِ الغواية ..؟؟
هيا .. ليَحتشدِ الآتونَ من كاتدرائيةِ بَعْلَ زُبولْ (1)
ليَفترسوا طوابيرَ المعتنقينَ وشاحَ الأرض المقدسة
ليفعلوا .. ولكن
لن يصمتَ الضوءُ
سيقاطعُ فوغا / كوريللي (2)
ليعتنقَ ريتورنيللو/ فيفالدي (3)
سيُطلُّ في إغماءةِ كونشيرتو
منتحباً على إيقاعٍ جديدْ
,,
لاتحاولُ الأمنيةُ الصمودَ في مهبِّ الحسرة
فالصدمةُ كانت أخمصَ أسانيدِ الادّعاءْ
حينَ أضاعَ رعاعُ التيمُّمِ شرفَ السجودْ
ارتجفتْ زَمزميّةُ (4) الدواعي
أُجهضتْ كلُّ احتمالاتِ الانطفاءْ
ليتخطى ساطورُ الهجمةِ جحيمَ النقمةْ
,,
وفي لحظةِ نبوغٍ
على ترنيمةِ الانفلاتِ المحمومْ
سطى على أجسادِ الصعودِ
حزامُ الجلدِ المريضِ الملتحمِ بإبزيمِ الخديعة
التفَّ حولَ الشواظِ الأسودِ
ليوقفَ لهاثَ خلايا الاشتعالْ
مُعلنا سقوطَ آخرَ انفاسِ الدخانِ
على جثةِ وطنْ
,,
كان لا بد للعاصفةِ من العبورِ
جاهلةً صبرَ الصاعدينَ
على ساريةِ الدمعِ الهاربِ صعوداً
وقفتْ نوارسُ الحزنِ
ترادفتْ أسرابُ القطيعةِ ..
هنا كان يقفُ وليُّ الحَطبِ
بعد قتلِ الحطّاب
......
1- بعل زبول : رئيس الشياطين
2- كوريللي Corelli/ فيفالدي Vivaldi : مؤلفان سيمفونيان
3- فوغا vogue / ريتورنيللو ritornello: أسلوبان في تأليف القطع الموسيقية
( الكونشيرتو Concerto ) وهو نوع من التأليف الموسيقي الغربي
4- الزمزمية : نوع من جعب الماء الصغيرة يحملها الأطفال الصغار
تعليق