مساحة واحدة لا تكفي
من غير المعقول أن يُحْصَرَ الليل في حلْمٍ سوف يُنسى
اللهاث المبرَّر بالنهمِ الأسبوعيِّ
لامرأةٍ تتَحسّسُ رغبتها في غصنٍ رخوٍ
هضبتانِ للأمامِ تصرّانِ على القفزِ
أصابعٍ تتعثّر في العشبِ الهلاميّ
لأنها لا تقوى على التخفي
ولأنَّ الأجَماتِ مشرّعة النوافذ
بحثاً عن الغيمِ
أيضاً
من غير المعقولِ الفراشاتِ لا لون لها
لا ظلّ لها
كلّما تَرنُّ مع الضوء
أغنيةً لمن لم تمنحهُم الرؤى قلماً
ولمن يتمنَّونَ السّقوط من شرفة المستطاعِ
فكيفَ يحدث كلّ هذا
كيف لجدّي أن يمُرَّ من التسعين دون قدمٍ ثالثةٍ
وأبي ما برحَ يحلّق مع دوائر التبغ
لأنَّ ثمّة أخبار
تقول:
بأن العجز سينهار كجبَل جليديّ
فالربيع لم يعد ربيعاً
وأمّنا الكبيرة في مخاضِها العَرَضيِّ تُهتَكُ
أدري أنها وحيدة هناك
تحثُّ الصدى
تتلعثمُ شفتاها
كلما أنجزتُ أنا مستحيلاً
أو غلّقتْ هِيَ باباً
ناسِياً وجْهَ الصَّباحِ
وليلتي
مُمْتنَّةً لأرْوَع ما يكونُ
لأنَّ صوتاً ما يعمُرُ داخلي
أهيمُ على وجَعي
باعتبارِ أنَّ ما سَيُطلُّ فجأة
يغتالُ صَفو أحلامنا
ويعيدُنا الى ضفّة الطينِ
-غايةً في العتمة ِ
أو سَبيلا للتوجُّسِ والنموّ
عينانِ مُدهِشتانِ
هديلُ دالية تنثالُ بالقرب
تُسَرِّحُ عطرها عبرَ المَسافةِ
لتَعودَ في لُغَةٍ
يُسَمّونَها شِعْراً
ونسمّيها اكتمالاً ورؤى
أنا وطيفكِ في مَشتهى اللازوردِ
نُجرِّب حظّنا بينَ قَصيدَةٍ وأغْنيةٍ
فأنا لستُ كَكلِّ من سَقطوا على قَدَميكِ
يَحكُّونَ أصابِعَهمْ بأسْمالكِ الحَرّى
ويُتابعونَ مَشْهدَ الصَّوتِ الصَّدى
عبر ( اليوتوب )
ومَحطَّاتٍ فاشلةٍ
كخطأ مطبعيِّ يغادرون
بينَ اختلالِ المُمْكنِ
واصْطفافِ اللاممكنِ على شاطئ الحلمِ
ربَّما
يُصْبحُ معقولاً رَصُّ النبيذِ لِنَخْبٍ أخيرٍ
في صِحَّة التلاشي
نَعْقِدُ صَفْقةً معَ الفَضاءِ
لأنَّ بِوِسْعِنا يا حبيبتي
أنْ نَطيرَ كما نريدُ
وليسَ كما تشاءُ الريحُ
من غير المعقول أن يُحْصَرَ الليل في حلْمٍ سوف يُنسى
اللهاث المبرَّر بالنهمِ الأسبوعيِّ
لامرأةٍ تتَحسّسُ رغبتها في غصنٍ رخوٍ
هضبتانِ للأمامِ تصرّانِ على القفزِ
أصابعٍ تتعثّر في العشبِ الهلاميّ
لأنها لا تقوى على التخفي
ولأنَّ الأجَماتِ مشرّعة النوافذ
بحثاً عن الغيمِ
أيضاً
من غير المعقولِ الفراشاتِ لا لون لها
لا ظلّ لها
كلّما تَرنُّ مع الضوء
أغنيةً لمن لم تمنحهُم الرؤى قلماً
ولمن يتمنَّونَ السّقوط من شرفة المستطاعِ
فكيفَ يحدث كلّ هذا
كيف لجدّي أن يمُرَّ من التسعين دون قدمٍ ثالثةٍ
وأبي ما برحَ يحلّق مع دوائر التبغ
لأنَّ ثمّة أخبار
تقول:
بأن العجز سينهار كجبَل جليديّ
فالربيع لم يعد ربيعاً
وأمّنا الكبيرة في مخاضِها العَرَضيِّ تُهتَكُ
أدري أنها وحيدة هناك
تحثُّ الصدى
تتلعثمُ شفتاها
كلما أنجزتُ أنا مستحيلاً
أو غلّقتْ هِيَ باباً
ناسِياً وجْهَ الصَّباحِ
وليلتي
مُمْتنَّةً لأرْوَع ما يكونُ
لأنَّ صوتاً ما يعمُرُ داخلي
أهيمُ على وجَعي
باعتبارِ أنَّ ما سَيُطلُّ فجأة
يغتالُ صَفو أحلامنا
ويعيدُنا الى ضفّة الطينِ
-غايةً في العتمة ِ
أو سَبيلا للتوجُّسِ والنموّ
عينانِ مُدهِشتانِ
هديلُ دالية تنثالُ بالقرب
تُسَرِّحُ عطرها عبرَ المَسافةِ
لتَعودَ في لُغَةٍ
يُسَمّونَها شِعْراً
ونسمّيها اكتمالاً ورؤى
أنا وطيفكِ في مَشتهى اللازوردِ
نُجرِّب حظّنا بينَ قَصيدَةٍ وأغْنيةٍ
فأنا لستُ كَكلِّ من سَقطوا على قَدَميكِ
يَحكُّونَ أصابِعَهمْ بأسْمالكِ الحَرّى
ويُتابعونَ مَشْهدَ الصَّوتِ الصَّدى
عبر ( اليوتوب )
ومَحطَّاتٍ فاشلةٍ
كخطأ مطبعيِّ يغادرون
بينَ اختلالِ المُمْكنِ
واصْطفافِ اللاممكنِ على شاطئ الحلمِ
ربَّما
يُصْبحُ معقولاً رَصُّ النبيذِ لِنَخْبٍ أخيرٍ
في صِحَّة التلاشي
نَعْقِدُ صَفْقةً معَ الفَضاءِ
لأنَّ بِوِسْعِنا يا حبيبتي
أنْ نَطيرَ كما نريدُ
وليسَ كما تشاءُ الريحُ
تعليق