يُحدثُني الشُّباكُ
عن هواءٍ
يرقصُ على غبارِ مَن يمشون
يختنقُ على مائدةِ العجاف
يُحدِّثني بكل اللغات
فلا تنطقُ إلاّ الصُّوَر
على حدودِ أناملي
يرتعشُ الوقتُ حينَ صهيلٍ لجسدين
لا يجتمعانِ ....إلا حين يذبُلان
كم تعرفينَ من النُّجوم؟
يا امرأةً أحلُمُ أن أسكبَها في فنجانِ قهوتي... كالأثرياء
هل غادركِ الصَّباحُ اليافعُ على لسان مذيعةٍ
تقرأ الأبراج؟
هل تعنينَ ما تذرفين
كلَّما غصَّتِ المقابر؟...كلَّما عيناكِ بين التراب والسَواد؟
لولا عصيُّ الدَّمعِ
ما انكسَرَ الشُّعاع
كطبقٍ قيشاني ملأهُ الفراغ...منذ وليدٍ على بردِ الرَّصيف
تموءُ حوله قططُ الليل
تركلُه تحتَ الشَّمس...الجملُ الباذخة
حتى يتوبَ على يديكِ في مواخيرِ الغيتو
هل تصبحينَ على خير؟
كلما زفَّك العراةُ...قرباناً للنّيلِ الغاضب
أو لبردى الواقفِ على حدود الصحراء
أو لدجلةَ
يغمره الطَّمي...أكاليلُ النصر الحمقاء
دعي كتفيكِ فوق هامتي
كي أقرأ في برجيك رقمَ الحظ المثخن
أغلقي النوافذَ حين تمر الصور سراعاً
حين ينقطع البث الوهمي
ربَّما لأنَّ المذيعةَ
اغتالها الوقت
المولودُ سفاحاً
قولي شيئاً
أو قومي اغتسلي
عن هواءٍ
يرقصُ على غبارِ مَن يمشون
يختنقُ على مائدةِ العجاف
يُحدِّثني بكل اللغات
فلا تنطقُ إلاّ الصُّوَر
على حدودِ أناملي
يرتعشُ الوقتُ حينَ صهيلٍ لجسدين
لا يجتمعانِ ....إلا حين يذبُلان
كم تعرفينَ من النُّجوم؟
يا امرأةً أحلُمُ أن أسكبَها في فنجانِ قهوتي... كالأثرياء
هل غادركِ الصَّباحُ اليافعُ على لسان مذيعةٍ
تقرأ الأبراج؟
هل تعنينَ ما تذرفين
كلَّما غصَّتِ المقابر؟...كلَّما عيناكِ بين التراب والسَواد؟
لولا عصيُّ الدَّمعِ
ما انكسَرَ الشُّعاع
كطبقٍ قيشاني ملأهُ الفراغ...منذ وليدٍ على بردِ الرَّصيف
تموءُ حوله قططُ الليل
تركلُه تحتَ الشَّمس...الجملُ الباذخة
حتى يتوبَ على يديكِ في مواخيرِ الغيتو
هل تصبحينَ على خير؟
كلما زفَّك العراةُ...قرباناً للنّيلِ الغاضب
أو لبردى الواقفِ على حدود الصحراء
أو لدجلةَ
يغمره الطَّمي...أكاليلُ النصر الحمقاء
دعي كتفيكِ فوق هامتي
كي أقرأ في برجيك رقمَ الحظ المثخن
أغلقي النوافذَ حين تمر الصور سراعاً
حين ينقطع البث الوهمي
ربَّما لأنَّ المذيعةَ
اغتالها الوقت
المولودُ سفاحاً
قولي شيئاً
أو قومي اغتسلي
تعليق