مروءة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ياسر ميمو
    أديب وكاتب
    • 03-07-2011
    • 562

    مروءة





    كان يراها في ليالي الشتاءِ الباردة راقدةً على باب المسجد و إلى جوارها طفلة صغيرة تدلُ ثيابها الرّثة

    على حالتها المُزرية ويروي وجهها الملائكيُ حكاية طُفولتها البائسة , ترفعُ بصرها إلى الأعلى و تمدُ يدها

    إلى الأسفل لُتُفهم الناس بفطرتها أن أصل الرزقِ من السماء فلا مِنةً و لا فضل فيما يتصدقون به, ُترتل

    بصوتٍ مُرتجف (وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ ) تُخاطب ضمائرهم تُحاول إيقاظ نخوتهم تُنادي بقية إيمانهم

    لكن أكثرهم يغضُ الطرف عن عرض السماء المُربح , فالقلب في غُلف والروح في مرض والنفس أسيرة

    الأنا , أما هو فكثيراً ما يُسارع إلى الإحسان إليها بعد أن سمعها ذات ليلة تدعو عليهم دعوةً تفتحت لها أبواب

    السماء فأصابهم ..... الطاعون
    التعديل الأخير تم بواسطة ياسر ميمو; الساعة 03-03-2013, 16:20.

    إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
    التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
    فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

  • نادية البريني
    أديب وكاتب
    • 20-09-2009
    • 2644

    #2
    قرأت ما نثره قلمك أخي ياسر
    اللغة متينة ومتماسكة
    الفكرة طيّبة
    تسير بخطى ثابتة أخي الكريم
    تحيّاتي لك

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      الخط صغير جدا لما كبرته اكل نصف الصفحة؟!
      يرجى تكبيره اخي ياسر...

      تحيتي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • ياسر ميمو
        أديب وكاتب
        • 03-07-2011
        • 562

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
        قرأت ما نثره قلمك أخي ياسر
        اللغة متينة ومتماسكة
        الفكرة طيّبة
        تسير بخطى ثابتة أخي الكريم
        تحيّاتي لك



        وعليكم السلام ورحمة الله

        أهلاً بالاديبة الفاضلة نادية

        شهادتك تعني لي الكثير

        دُمت بخير و ألق أيتها النبيلة

        إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
        التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
        فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

        تعليق

        • ياسر ميمو
          أديب وكاتب
          • 03-07-2011
          • 562

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          الخط صغير جدا لما كبرته اكل نصف الصفحة؟!
          يرجى تكبيره اخي ياسر...



          تحيتي.



          وعليكم السلام أستاذةريما

          حقيقة لا أدري ربما المشكلة في ضبط الشاشة

          في كل الاحوال لك أن تنسخي النص على ملف ورد

          ثم تقومين بتكبيره..... مودتي وامتناني




          إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
          التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
          فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

          تعليق

          • ميساء عباس
            رئيس ملتقى القصة
            • 21-09-2009
            • 4186

            #6
            أهلا ومرحبا بالراقي ياسر
            سررت بحرفك الجميل
            وكلماتك المعبرة الواخزة للضمير
            في زمن تآكلت فيه الأنسانية
            شكرا لك
            وننتظر جديدك بشغف ومشاركاتك
            دمت بخير
            ميساء العباس
            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

            تعليق

            • ياسر ميمو
              أديب وكاتب
              • 03-07-2011
              • 562

              #7
              وعليكم السلام أستاذة ميساء

              أتشرف بحضورك هنا

              و سعيد جداً برأيك في النص

              دمت بخير و ..... ألق

              إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
              التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
              فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

              تعليق

              يعمل...
              X