قصيدة قديمة
أرجو أن تنال إعجابكم
أمر الديار
أقَـفْراً تَلوحُ الدَّارُ أقْوتْ كآبـَــــــــةً
أَفِدْني بأخْبَارٍ سَألتُكَ يَـــــــا جَــــارُ
أيَـا دَارُ بيضُ العيسِ عنْكِ ترحَّلتْ
إلى أيْنَ سَـارَ الظَّعْنُ بالإلفِ يَا دَارُ
أُبَاكي سِيـَـاجَ الدَّارِ يَا غَايَةَ المُنَى
حَزيْنَـاً وتَبْكي الصُّمَّ حَولي وأحْجَارُ
وَهَاهيْ حَمَامَاتُ البَرارَي تَنُوحُ بي
ألا يَـا عَزيـزَ الرُّوحِ أخْفتكَ أقْــدَارُ
ألا يَــــا حُداةَ الرَّكْـبِ رِفْقـاً وخبِّروا
أهَانَتْ دُمُوعٌ والشَّجيَّـــــاتُ أحْوَارُ
إلى أيْنَ يَــا رُوحَـاً بروحي فِدَاؤهَا
أنأياً تُجَافينــــــي وَمَــــا لكِ أعْذارُ
إلى أيْن يـًـــا عَينـَـــاً تُنيرُ مَسَالكي
تَرَكْتِ الفُـــؤادَ الصَّبَّ بَعْدَكِ يَنْهَـارُ
إلى أيْنَ يَـا عِطْــراً لِجُرحي دَوَاؤهُ
وبَعْدكِ مَـــا فَـــاحَتْ بقرْبيَّ أزْهارُ
ألا يَـا هُبوبُ الغَربِ هَيَّجْتَ لَوعَتي
أمِنْهَــــا نُسيمَــاتٌ تَهَبُّ وَ أخْبَــــارُ
وَهَلّا كَرَرْتِ الصُّبْحَ يَــــاعيسُ كرَّةً
لينْزِلَ مِنْهُمْ جَــــــــانبَ الدَّارِ زُوَّارُ
لتَحْظَى عُيوني مِــــــنْ كَحيلٍ مُتيَّمٍ
بِطرْفٍ يُداوي مُقْلـــةً دَمْعُهَـــا نَارُ
ومِنْ ثغْرها هَمْسَاً لأُطْفىءَ مُهْجَةً
وَقلباً لَهيبَـــــــاً وَاللظى فيه عَفَّارُ
لَقَدْ رَحَلوا يَــــــا دَارُ غَادَرَ بَدْرُهمْ
فَأيْن أنيْسٌ كَانَ منْهمْ و سُمَّــــارُ؟
أُحَاكي نُجُومَ الليلِ وَحْدي بوحْشَةٍ
ألا يَــا مَلاكي أيُّهَا عَنْكِ أخْتَـــــارُ؟
سُهيلاً أُنادي الفَرْقَـدين مِنَ السَّما
وكلٌّ بِهَا لَوأشْرَقَتْ شَمْسُهَا غَاروا
فَلا القَلبُ بَعْـدَ الهَجْرِ رَاقَ بحُلْمِــهِ
ولا الليل بعْدَ الشَّمْسِ تُجْليهِ أقْمارُ
ولا العينُ بعْدَ الهَجْرِ جَفَّتْ دموعها
فدَمْعي هطولٌ فوقَ خَدّي و مِدْرَارُ
أمرُّ الدّيــارَالصٌّبْحَ أذكرُعهْدَنـــــــا
لعلّــــي أرى طَيْفَــــاً وبالدَّارآثَـــارُ
فلولاكمُ مَـــا شَاقني الغرْبُ مُقْفراً
ولا جُوَّبْت هَمِّي طلولٌ وأقْفــــــارُ
أيَـــا مَنْ تَركْتِ الـرُّوحَ فـيَّ عليْلـة
ذريني أبُحْ بالسُرِّ ترويهِ أشْعَــــارُ
فأنْتِ فؤادي يَـــــا مَلاكـي وجنَّتـي
وأنْتِ مُنَى روحي لعيْنـيَّ إبْصَـــارُ
أرجو أن تنال إعجابكم
أمر الديار
أقَـفْراً تَلوحُ الدَّارُ أقْوتْ كآبـَــــــــةً
أَفِدْني بأخْبَارٍ سَألتُكَ يَـــــــا جَــــارُ
أيَـا دَارُ بيضُ العيسِ عنْكِ ترحَّلتْ
إلى أيْنَ سَـارَ الظَّعْنُ بالإلفِ يَا دَارُ
أُبَاكي سِيـَـاجَ الدَّارِ يَا غَايَةَ المُنَى
حَزيْنَـاً وتَبْكي الصُّمَّ حَولي وأحْجَارُ
وَهَاهيْ حَمَامَاتُ البَرارَي تَنُوحُ بي
ألا يَـا عَزيـزَ الرُّوحِ أخْفتكَ أقْــدَارُ
ألا يَــــا حُداةَ الرَّكْـبِ رِفْقـاً وخبِّروا
أهَانَتْ دُمُوعٌ والشَّجيَّـــــاتُ أحْوَارُ
إلى أيْنَ يَــا رُوحَـاً بروحي فِدَاؤهَا
أنأياً تُجَافينــــــي وَمَــــا لكِ أعْذارُ
إلى أيْن يـًـــا عَينـَـــاً تُنيرُ مَسَالكي
تَرَكْتِ الفُـــؤادَ الصَّبَّ بَعْدَكِ يَنْهَـارُ
إلى أيْنَ يَـا عِطْــراً لِجُرحي دَوَاؤهُ
وبَعْدكِ مَـــا فَـــاحَتْ بقرْبيَّ أزْهارُ
ألا يَـا هُبوبُ الغَربِ هَيَّجْتَ لَوعَتي
أمِنْهَــــا نُسيمَــاتٌ تَهَبُّ وَ أخْبَــــارُ
وَهَلّا كَرَرْتِ الصُّبْحَ يَــــاعيسُ كرَّةً
لينْزِلَ مِنْهُمْ جَــــــــانبَ الدَّارِ زُوَّارُ
لتَحْظَى عُيوني مِــــــنْ كَحيلٍ مُتيَّمٍ
بِطرْفٍ يُداوي مُقْلـــةً دَمْعُهَـــا نَارُ
ومِنْ ثغْرها هَمْسَاً لأُطْفىءَ مُهْجَةً
وَقلباً لَهيبَـــــــاً وَاللظى فيه عَفَّارُ
لَقَدْ رَحَلوا يَــــــا دَارُ غَادَرَ بَدْرُهمْ
فَأيْن أنيْسٌ كَانَ منْهمْ و سُمَّــــارُ؟
أُحَاكي نُجُومَ الليلِ وَحْدي بوحْشَةٍ
ألا يَــا مَلاكي أيُّهَا عَنْكِ أخْتَـــــارُ؟
سُهيلاً أُنادي الفَرْقَـدين مِنَ السَّما
وكلٌّ بِهَا لَوأشْرَقَتْ شَمْسُهَا غَاروا
فَلا القَلبُ بَعْـدَ الهَجْرِ رَاقَ بحُلْمِــهِ
ولا الليل بعْدَ الشَّمْسِ تُجْليهِ أقْمارُ
ولا العينُ بعْدَ الهَجْرِ جَفَّتْ دموعها
فدَمْعي هطولٌ فوقَ خَدّي و مِدْرَارُ
أمرُّ الدّيــارَالصٌّبْحَ أذكرُعهْدَنـــــــا
لعلّــــي أرى طَيْفَــــاً وبالدَّارآثَـــارُ
فلولاكمُ مَـــا شَاقني الغرْبُ مُقْفراً
ولا جُوَّبْت هَمِّي طلولٌ وأقْفــــــارُ
أيَـــا مَنْ تَركْتِ الـرُّوحَ فـيَّ عليْلـة
ذريني أبُحْ بالسُرِّ ترويهِ أشْعَــــارُ
فأنْتِ فؤادي يَـــــا مَلاكـي وجنَّتـي
وأنْتِ مُنَى روحي لعيْنـيَّ إبْصَـــارُ
تعليق