تويت
سلاماً وتحية
من طائر أعزر الجناحين مقلع الريش يشتاق إلى الحنان؛من صدر حوى فى داخله الرحمة والحنان والطيبة
(سلاماًأيتها الأم)
سلاماً يصبو فوق الغمام؛ويسبق الريح فى السريان؛تطيب به نفسى وترقي به أساريرى
(إليك يا أماه)
يصبو فؤادى؛وبك تهدأ لوعتى؛ وتستقر جوارحى؛وتمتلئ نواظرى برؤياك؛يا أطيب من عرفت
على وجه البسيطة اماً ؛يعشقها كل قلب جف منه الحنان؛ليرتوى من ذاك الفيض الجارف؛فان قلبك فيه كل الحياة لأجلى؛فليس لحنانك مثيل؛ولا لعطفك نداً؛يتقارنان
(يا أماه)أتذكرين حينما كنت أسكن الأحشاء ؛وأتوارى خلف كثبان الأمعاء؛وأتقلب فى حجرتى الألهية؛تارة لليمين وتارة للشمال؛على سريرك وفراشي الربانى؛وعيناك ترمقنى فى حركاتى ولمساتى؛كانت أساريرك تتسع وتستيقظ على حركاتى ويقظتى؛وأنا أجاور القلب وأختبئ بين الأحشاء (وقد مثلت إلى الحياة)
فلك روحى ولمساتى؛؛؛؛وكل ما أملك من حياتى
فأنا فداك فداك ؛؛؛؛وحياتك أبقى من حياتى
(ابنك المخلص)
سيد يوسف مرسي
