البشارة
حفيدي ..
الذي وهبته إسمي
ما كفَّ يسألني
إلى ماذا .. تنظر هناك ؟
هل أفضي له بمكنون قلبي
وأكشف له سرّ ذاك العذاب ؟
هل أشير بإصبعي المبتور
نحو بيت كان لي فوق السحاب ؟
سوف يسألني ..
لمَ أنت هنا ؟
لمَ نحن هنا ؟
ما أشقاكَ يا جدي
كيف هان عليك الفراق !
ستون عاما منذ ولادتي
ستون عاما في الشتات
في اللد .. في الرملة
لي أهلٌ
أبٌ أمٌ إخوةٌ
أخوالٌ أعمامٌ
وأصحاب
ما زالوا بعودتنا يحلمون
على أرضِها
ومنذ ألفيَّ عام
طريق الآلام
لم يزل ينوء
بحمل يسوع وسمعان
على أرضِها
يحبل القتاد
يتناسل أشواكا
والفصول لا تنجب سوى القِتام
فماذا أقول لحفيدي
وهل يجدي القول
والحقيقة عارية
تتلألأ في الدِنان !
خمارةٌ
عودٌ
وطنبور
وراوي من شدة السكر
يغلبه النعاس
ينام في حجري
بغفلة من أمه
تغادره الكوابيس
يستلُّ من حلمه رؤيا
ويعلنها البشارة
حفيدي ..
الذي وهبته إسمي
ما كفَّ يسألني
إلى ماذا .. تنظر هناك ؟
هل أفضي له بمكنون قلبي
وأكشف له سرّ ذاك العذاب ؟
هل أشير بإصبعي المبتور
نحو بيت كان لي فوق السحاب ؟
سوف يسألني ..
لمَ أنت هنا ؟
لمَ نحن هنا ؟
ما أشقاكَ يا جدي
كيف هان عليك الفراق !
ستون عاما منذ ولادتي
ستون عاما في الشتات
في اللد .. في الرملة
لي أهلٌ
أبٌ أمٌ إخوةٌ
أخوالٌ أعمامٌ
وأصحاب
ما زالوا بعودتنا يحلمون
على أرضِها
ومنذ ألفيَّ عام
طريق الآلام
لم يزل ينوء
بحمل يسوع وسمعان
على أرضِها
يحبل القتاد
يتناسل أشواكا
والفصول لا تنجب سوى القِتام
فماذا أقول لحفيدي
وهل يجدي القول
والحقيقة عارية
تتلألأ في الدِنان !
خمارةٌ
عودٌ
وطنبور
وراوي من شدة السكر
يغلبه النعاس
ينام في حجري
بغفلة من أمه
تغادره الكوابيس
يستلُّ من حلمه رؤيا
ويعلنها البشارة
تعليق