في مساءَاتٍ القديمة
فَوقَ سطحِ البيتِ
عندما يحلو الظلام
والحزنُ بين نجومِ قريتنَا
تمددَ وأستقام
مرتْ بخلدي كالقمر
إشتياقي فيّ أرقني
وإنسانِي الكلام
ذكرياتٌ بيننَا
وحديثنا
كل حرفٍ أذكُره
حتى الخِصَامْ
حبٌ بِقَلبِي أو حنينٌ قَائمٌ
لستُ أدري حالتي
إنما أشتاقُ لحنَ الصَوتِ
أشتاقُ دندنةَ الحمام
أشتاقُ وجهكِ حينَ يدنُو
كـ الشمسِ من خلفِ الغَمَامْ
أشتاقُ حضنكِ
حِينَ يأويني
وينجينِي
ويقتلني
ويشفينِي
ويدخلنِي إلي دَارِ السَلام
الله ما أحلَي كلامُكِ
والحديثُ عنِ الديارِ
وعيونُ طفلتنَا الصغيرَة
تبتَــــسِم
فَيضِيءُ في وجهِي إبتسامْ
حلمٌ تَجلي فِي سمَائِكِ
فَأنجلَى كل الظَلامْ
لَكنَّ - شيئاً ما - أيقَظنِي
بعدٌ ..وسهدٌ ..وأنتهَاءٌ
جسدِي مليءٌ بالسقام
فِي دينِكِ الموصوفِ
سجدتْ مهجتي
قَلبِي بـ محرابِ الهَوي
كانَ الإمام
ورِِعٌ بِعشقكِ
قَد مشيتُ تصوفاً
أرجُوا المَحَبة واللقَاء
والقَلبُ يَدعُوا للغرَامْ
هاتي عيونَكِ واْقرأَينِي
ربمَا بعدَ القراءَةِ
أنتشي عشقَاً
فأَغفُو ... أو أنام
فلقَد حُرِمتُ النوم
- يا وجَعِي -
وأصبحَ ملمَسِي
مثل الرخام
ورميتُ فِي صخبِ الحياة
وفِي شوَارِعَهَا ضجر
وأنَا أموتُ حِينَ يغمرني
الزحَــــام
Ⓔⓗⓐⓑ ミ Ⓐⓠⓛ
تعليق