((شبهة ثبات المعنى باختلاف الحركة الاعرابية للفظ الواحد))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فلاح الربيعي
    أديب وكاتب
    • 05-03-2013
    • 50

    ((شبهة ثبات المعنى باختلاف الحركة الاعرابية للفظ الواحد))

    ((شبهة ثبات المعنى باختلاف الحركة الاعرابية للفظ الواحد))بسم الله الرحمن الرحيم...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.ابدأ مشاركتي الاولى في هذا الصرح الشامخ بحصافة اقلامه وقمم رجالاته بهذه الاطروحة البسيطة داعيا الله ان تكون مشاركة مفيدة .تعلمنا منذ نعومة اناملنا: ان الالفاظ تكتسب حركتها الاعرابية تبعا لوقوعها في النسق مع ثبات معناها وبالتالي ثبات مصداقها المعاين, وهكذا جرت عليه سنة القائلين بهذا القول الى يومنا هذا, لكني الحظ خلاف ذلك في القران الكريم بلطيف الاشارة وصريح الدلالة ، واليكم بعض الادلة لبيان هذا المطلب راجيا كريم التواصل وسعة الصدر لما قد يصدر منا ودمتم بود...1. (النَّاسُ) – (النَّاسَ) – (النَّاسِ) .*(النَّاسُ)و ((النَّاسَ)المقارنة الاولى :1. كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ...2. وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ...3. وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ...فالتباين بين المصداقين واضح فالأول كان امة كما الثاني واما الثالث لم يكن كذلك الا بلزوم المشيئة وبلزوم الاختلاف ايضا.المقارنة الثانية :الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.كذلك ان (النَّاسُ) كطرف واش في هذه الآية يتباين كمصداق عن المخبر عنه (النَّاسَ).*( النَّاسُ) , ((النَّاسِ). المقارنة الثالثة :1. فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ..2. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ..3. اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ..يتبين للبيب : ان الله يصطفي من المصداق الثالث رسلا ولايمكن بحكمته ان يصطفي ممن كانوا وقود (النَّارَ) كما في 1 ,2 .فالمصاديق تتباين فور اختلاف حركتها الإعرابية بمعنى اخر ان المعنى هو من يجلب اللفظ بحركته الاعرابية المعدة سلفا الى نسق ما وليس العكس. وهذه القاعدة لا يشذ فيها اي شاذ بما في ذلك الفاظ : الله- النار- الجنة- الرسول- النبي- الملائكة وكل الالفاظ القرآنية مطلقا وسوف اتناول بالبحث الفاظا اخرى في مشاركات قادمة...شكرا لوقتكم...فلاح الربيعي /العراق
  • فريد البيدق
    عضو الملتقى
    • 31-10-2007
    • 801

    #2
    بوركت وأكرمت!
    هذه ملحوظة سياقية فلماذا هذا العنوان أخي الحبيب؟

    تعليق

    يعمل...
    X