الأستاذة الفاضلة ريما الجابر، تحية طيبة.

للنساء كل الديانات ، كل يوم تجوب صرخاتهن المدى ، لهن الألم ولنا الحياة والشمس . أنا أفكر من بعيد ، لاثوب يلبسني ولا عيد ، فقط نظرة من أعلى إلى حقول أينعت سنابلها عند قدوم الربيع.

تحيتي وتقديري لك.

بداية يا صديق ...هو ليس عيد ، بل هم يطلقون عليه يوم المرأة ..كأن المرأة تكون مهمّشة في كل الأيام ..
ولا يذكرها الآخرن إلا في 8 آذار !
الحقيقة انا لا أُقرّ مثل تلك الأيام ..وما أكثرها ( حالياً ) في حياتنا ..وأضم صوتي لصوت الأستاذة ريما الجابر
في قولها أن المرأة ليست بحاجة ليوم يُحتفل بها فيه ، فالمرأة هي روح الحياة ..ونكهتها ، ووجودها لا يُزكّيه ..أو يُثبته
احتفال ..ولا يوم عيد ، فمن يحترم المرأة في حياته بكل صفاتها وأمكنتها لا يلزمه يوماً ليمارس فيها هذا الإحترام
أو الحب أو التقدير ..
نعم إن من قرّر هذا الإحتفال ..وأقرّهُ في هذا اليوم إنما كان يريد أن يعبث بقناعات المرأة ، ويدفعها إلى التمرُّد والإنفلات .
تحت عناوين ودعواتٍ وذرائع ما أنزل الله بها من سلطان ..، تماماً كما فعلوا بالحب حين اختاروا له يوماً أحمر ..يمارس فيه
كل رعونتهِ وسطحيته ..ومظاهره بعيداً عن أعماق الوجدان والروح ..!
وصدقني مهما خصًصوا من أيام أو أعياد ..أو مناسبات أو احتفالات ...للمرأة ،ومهما نثروا عليها من ورود وألوان ..وهدايا وعطور ، ستظل المهمّشات يقبعن في مجتمعات تمارس وترسّخ التهميش ، وستبقى المتحررات الواعيات لحقوقهن ، ولواجباتهن يرتعن في نعيم مجتمعات ..تحترم الإنسان بشقّيه
الأنوثي ..والذكوريّ ..
احترامي وباقة من عبير .

مرحبا أستاذنا قصي الشافعي...

كلماتك التي انتشر عبيقها في الصفحة تفضح جمال سريرتك ورقة مشاعرك وعمق رؤيتك للانسان.

لك التحية والتقدير بلا حساب.

أهلا بكم أستاذة نجاح عيسى .


اتفق معك على ما ذكرته أعلاه ، وأضيف شيئا مهما آخر يتعلق بمعاني الألفاظ ودلالتها . بالنسبة لي شخصيا ، يمكن أن استغل مناسبة ما نكاية فيها ، لأصل إلى مادة إبداعية لا علاقة لها بظرف معين أو بحالة محددة ، كل ما يهمني أن أنقل بعض الرؤى لانسانة تسكنني وتشكل سبيلا لوجودي وماهيتي...أخبرها بطريقتي عن حبي لها ، لكنه حب مشوب بالسؤال والقلق ، لذلك فهو بطعم مختلف.


محبتي وشكري لباقة الزهور التي أسعدتني.

مرحبا بك مبدعتنا الرقيقة شيماءعبدالله.

نصك جميل جدا ، فهو صادق شفيف ، وليد اللحظة ، وهذا ما جعله دافئا قريبا من حقيقة العلاقات التي نحسها كل يوم.

للخاطرة مكان جهة القلب ، فهي مفتاح للكلام والبوح الجميل.

تقديري لك.

وضع هذا اليوم كرمز لنضال المرأة ، تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن !!!
التعبير واضح .. اليوم مجرد رمز لا أكثر !!
والنساء يخرجن في مظاهرات فقط ليطالبن بحقوقهن ، والعبرة ليست بالمطالبة إنما أيتم فعلا آداء الحقوق كاملة أم .... ؟!!
فالمرأة ليست بحاجة لهذا فهي مخلوقة من ضلع الرجل ليحميها ويغمرها بالرحمة والمودة مطبقا ( ولهنّ مثل الذي عليهن )
رؤية مبصرة ونبض شفيف انساب بجمال لفظ وعمق عبارة
تحياتي الكبيرة لك أديبنا المكرم / ابراهيم ابويه ~

مرحبا أستاذة سميرة رعبوب...

فعلا هو يوم رمزي لاغير ، يوم للاحتجاج والتعبير عن الكينونة والوجود..

شكرا لكل ما نثرت من ورود هنا.

بلقيس . مع تصويب بسيط.. اسمي هو ابراهيم ابويه.