مثل رقرقة نبع بارد في قلب الصّحراء... هكذا كان نصّك
مثل أغنية يردّدها الصّدى .
رائع نصّك أستاذ.

تنقلت بين الردود الرفيعة الطراز أيضاً والمتباينة على ما أرى
بعضها رأيت إنه لاذعاً
ورأيت إنها تحوي قصة وإن اعتبرت فكرتها مكررة ؛ لكن تعبيرها جميل
جميل الصدق المثري في الآراء والتفاعل المتزن الرشيق من الكاتب
تحية لك

مرحبا صديقي الجميل والعزيز ، د . فوزي بيترو ، القريب و البعيد معا
فكرة النص أكثر من رائعة ،،
أرض جافة وبيئة أكلها التصحر والتمدن ، فطبيعي جدا أن يشعر أنه يلاحق السراب ؛ فلا أعشاب هناك ولا أشجار وينابيع ماء .

لا أميل إلى نهاية تجعل السارد أو بطل القصة هو من ( يكتشف ) ويستنتج .. بل أترك هذه المهمة للقارئ ، عبر أفعال يقوم بها البطل أستشف منها هذه النهاية .. في ضوء ذلك أحب أن أشاركك جمال هذه القصة بهذه المحاولة المتواضعة :

الطير يحلق في الفضاء
يشتاق للندى
للعشب
لأغصان الشجر
لعيون الماء
يقرر الهبوط
يقترب من الأرض أكثر
وحين يحط عليها
يشتاق أكثر
للندى
للعشب
لأغصان الشجر
لعيون الماء .


محبتي أخي فوزي

فوزي بيترو

فوزي بيترو

فوزي بيترو

فوزي بيترو

أهلا أستاذ فوزي سليم بيترو..

كثير من القراء يذهبون مباشرة إلى معاني الكلمات كما وردت في المعجم ، أو كما ثبتت مرجعيتها في أذهانهم ، بينما ق ق ج تلعب على المجازات والاستعارات ، ولا تحدد المعنى في شكل الكتابة بل في النص كوحدة متماسكة لها بنيتها الداخلية وطريقتها في رؤية الأحداث والشخوص والأزمنة كيفما كانت طبيعتها .
لماذا سنقول أن الطير طير ؟ أو الفضاء سماء ؟ أو الأرض والعيون هي نفسها الموجودة في الطبيعة ؟ ليست ق ق ج صورة منسوخة عن الأشياء ، وإنما هي فكر وشاعرية وتلميحات وصور بلاغية... من هنا يجب علينا أن نحاكم النصوص : هل استطاعت فعلا أن تأتي بتصوير جديد مبهر ومنسجم وشمولي ؟ هل حققت لغتها مفهوم الكتابة المقتضبة التي تقبض على المعنى بكلام أقل ؟
لذلك على المتلقي أن يكون ملما بماهيات وجوهر الوجود ومكوناته وحركاته وتفاعلاته حتى يمكنه أن يصل إلى حكم معين على النص من حيث هو سرد له قوانينه الخاصة وله طريقته في تقديم الحكاية كيفما كانت...
مثال : عندما يتحدث شاعر أو قاص عن الطير أو العصافير فهو يقصد الأفكار والرؤى في جدليتها مع الفضاء الذي يسكنها وتسكنه . الطير المحلق ليس طيرا عاديا ، إنه رمز فقط لقول متسكع لا يفصح عن ذاته . العشب رمز الحياة والتجدد ، عيون الماء تعني الصفاء ، أغصان الشجر ترمز للتعدد والاختلاف والهبوط يعني التدني والانحطاط والابتعاد عن الهدف الحقيقي ...النتيجة هي السراب ، والسراب يعادل الوهم ...
من هنا نجد أن الكاتب فوزي يأخذنا إلى مأساة العقل والفكر عندما ينزلق عن أهدافه ويتملكه الوهم الكبير، فيجد نفسه بعيدا عن أهدافه التي خلق لأجلها ، فيبقى تائها في فضاءات مغلقة لا تؤمن بالاختلاف ولا تستطيع الهبوط إلى قضاياها الحقيقية...

فوزي بيترو

غره السراب و لما اقترب ادرك..
لم اقرا تعليقات من سبقني..
كلما اقترب.. افضل
مودتي

فوزي بيترو

لسبب بسيط الا توجهني
ارغب ان تكون قراءتي مستقلة و ان اخطات و ان كانت مختزلة..اريدها ان تحمل بصمتي
مودتي