
مدخل بدون مخرجْ ..!
نزرٌ مما اقترفناه زمنًا نحسبه لم يحصل سوى لغطاً لفرط ما زُرَّ بذاكرتنا،
وثمّة ما يأبى ايناعهُ،
لَعَمْرِي لكأنّه نقْشٌ لا يدرسه صَرْصَرْ، أو هُمالةً تتناسَلُ من تلقاء ذاتها،
وتنكحُ ماضيها بمقبِلها لتُنبتَ فينا ألماً لا يستطِبُهُ دواء، مهما أهملنا دواخلنا في بحور النثر وبالعزف على كمنجات السُهدْ و النفسيات؛
إذ فينا جرس يرقشُ في كترائيات الشوق، ونحن نردّد ابتهالات الشوق بخضوع و تحنين تامّ.
لو كانت مواقيتي فيكِ أتربة سجِنَت برجولتي لقلبتُها دهرا كي استلهم طاقتي من وجع ذاكرتي،
تلك التي تحوي من العثرات أكثر ممّا تتسع له الدواخل
فكيف بالله أفضحُكِ بداخلي ؟
أَوَ أحتاج استشاطة مكهربة، أمْ يكفي أن انطرح مخمليّاً، كي تدهمني ملذّات العشق،
و أصرخ فاغراً بمُعَرَفَكِ عند كلّ ثورة وجدْ ..؟
يا أجاج دمي وَ مسهدَ صرعي، لو لم تكسيني الشوابقُ خفّتَكِ لكان تشرين وطنًا
ولو لم تغرسي الزرنب بداخلي لكانت نحولِي أقلّ عسلا ،
فممشاي إليكِ ذاكرة أعراس بطلتها أنتِ،
بيدْ أنني أعجبُ من الزمن ،
كيف يأزرني شتاءً ماحقاً و يدعُكِ نسيانا أخضر؟
بقلمي
خالد نور الدين شاهين
وثمّة ما يأبى ايناعهُ،
لَعَمْرِي لكأنّه نقْشٌ لا يدرسه صَرْصَرْ، أو هُمالةً تتناسَلُ من تلقاء ذاتها،
وتنكحُ ماضيها بمقبِلها لتُنبتَ فينا ألماً لا يستطِبُهُ دواء، مهما أهملنا دواخلنا في بحور النثر وبالعزف على كمنجات السُهدْ و النفسيات؛
إذ فينا جرس يرقشُ في كترائيات الشوق، ونحن نردّد ابتهالات الشوق بخضوع و تحنين تامّ.
لو كانت مواقيتي فيكِ أتربة سجِنَت برجولتي لقلبتُها دهرا كي استلهم طاقتي من وجع ذاكرتي،
تلك التي تحوي من العثرات أكثر ممّا تتسع له الدواخل
فكيف بالله أفضحُكِ بداخلي ؟
أَوَ أحتاج استشاطة مكهربة، أمْ يكفي أن انطرح مخمليّاً، كي تدهمني ملذّات العشق،
و أصرخ فاغراً بمُعَرَفَكِ عند كلّ ثورة وجدْ ..؟
يا أجاج دمي وَ مسهدَ صرعي، لو لم تكسيني الشوابقُ خفّتَكِ لكان تشرين وطنًا
ولو لم تغرسي الزرنب بداخلي لكانت نحولِي أقلّ عسلا ،
فممشاي إليكِ ذاكرة أعراس بطلتها أنتِ،
بيدْ أنني أعجبُ من الزمن ،
كيف يأزرني شتاءً ماحقاً و يدعُكِ نسيانا أخضر؟
بقلمي
خالد نور الدين شاهين
تعليق