هل ان النص لا يرتقي للرد ام ان الفكرة لازالت مبهمة على من قرا؟!

حاشا لله أخي فلاح ومن يتجرأ على قول ذلك !
يمكن اعتبارها نوعا من الإتكالية ، فكل من مر من هنا ، يتهيب من أخذ المبادرة ، - نظرا لما قد يبدو غموضا يلف النص- و ينتظر من ينير له الدرب و يميط اللثام.
عن نفسي تلمست بعض جوانب القراءة لكن وجود النملة هو من يربك حساباتي، فضلا عن العنوان. هههه
تحيتي و تقبل مروري.

أعتقد الأمر له علاقة بالمجلدات والمعاجم التي امتلآت
وجلدوا منها مائة نسخة.. ولاعلافة له بالزنا
وإقامة الحد والجلد...
اليس كذلك؟!

أهلا بك أستاذ فلاح.. يبدو حضرتك ستكون المحيط
في المعاني... ومرجعنا لها...

يسعدني الترحيب بك بالقصص...

تحيتي وتقديري.

الاخ الفاضل عبد السلام هلالي ....الاخت الفاضلة : ريما ريماوي ....النص يشير الى تلك العلاقة المتناقضة بين العربية كلسان والاعجمية التي نتداولها,, فالقول الاعجمي الذي نتداوله لا علاقة له باللسان العربي المبين,, واعتماد هذه الاعجمية ادى الى الاختلاف الذي دب في امهات الكتب التي فوضت لنفسها تبيان ما هو بيّن.. (( قالت نمله)) هي بالحقيقة ( انموذج) لكل لفظ قراني يجب ان يفهم من النص الذي جاء منه لا من اسقاطات نتاج المعاجم وتنظيرات اساطينه , وانا اسال ماذا يعني الله بالقول وماذا يعني الله بالنملة ؟؟ اليس من الطرافة ان يسال احدنا عن معان هذه الالفاظ التي باتت معانيها بحكم البديهيات!! فالقول عندنا له معناه وعند الله له معنى مخالف , وكما معظم الالفاظ القرآنية ..... سمعت قبل فترة الرجل الاول في احدى المؤسسات الدينية التي يدين لها الناس بالولاء عبر (قناة فضائية) وهو يصرخ ويقول (( انا ازعم ان الامر ليس كما تدعيه )) ردا على مذيع احرجه ,, ولم يعلم هذا الرجل الذي كان شيخه تلك المعاجم ان الزعم في القران من الكذب !!!! ولو كان هناك حد اعظم من الجلد لتلك المعاجم لوسع المقال لانها معاجم زانية .... وحتى الجلد بلسان عربي ليس هو الجلد الذي نعرفه , وها انا اليوم جلدت المعاجم جلدة واحدة . فالنص بما فيه حاكي عن الصدام بين عربية لسان القران وبين اعجميتنا ....شكرا لكريم مروركم ..تقبلوا خالص شكري..فلاح الربيعي ..

نصك هذا لو كتبه غيرك من مشاهير الملتقى سيدي لتناوب عليه سائر الأعضاء بالرد ، لأن الردود هنا - وعذرا للجميع - تكون حسب الكاتب لا حسب المكتوب .
ولكن ما معنى أن الجلد بلسان العرب هو الذي لا نعرفه ؟
خاصة وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم حدا ( رجما حقيقيا لا مجازا ) ، وأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جلد حدا ( جلدا حقيقا لا مجازا ) !

بسم الله الرحمن الرحيم ..الاخ الفاضل الاستاذ عبد العزيز عيد ,,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,تعقيبا لمرورك الرائع واطرائك الكريم , ما عليّ الا ان اقول المهم ان تصل الفكرة الى من له لب امثالك ,, فقيمة النص ذاتية ولا يلزم هالة قائله كما اشارت حكمة قلمك , اما مسالة الجلد والرجم فالجلد بلسان القران ليس معناه الضرب المبرح بالسوط كما جاء في كتب التاريخ ,انما المراد بالجلد كشف الستر عن فعل محرم , لما لهذا العمل من نتائج مهمة في ترقي النوع الانساني ووصوله الى الكمالات التي من اجلها خلق الناس , فالغاية من الخليقة الارتقاء بالمكارم حتى يتحقق الوعد الالهي بعبادة الجن والانس (( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )) ,, ففلسفة وجودنا هي الوصول الى مرحله الترقي الكاملة نوعا , فكل الافعال التي جرت ليست افعال ماضية وانتهت بل اثارها باقيه في اعقابنا ومن ثم في النوع بصوره اعم .. ومن هنا امر القران الكريم ان يكشف ستر الزاني والزانية خدمة للتكامل وحصر نكاح الزاني بالزانية او المشركة .. فمن الغبن ان ينكح مؤمن مترقى زانية متقهقرة ومن الغبن ايضا العكس لأنه سوف يخل بتلك الغاية ...والاخلال يؤدي الى الهلاك ((أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ )) .... فـ ((الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3) )) ... فكيف لنا ان نعرف ان هذا زان او تلك زانية مالم يقام عليهما حد الزنا وهو كشف الستر . اما وجود قصص تاريخية تؤكد الجلد بالسوط فالغاية ليس العقوبة المادية (الجسدية)* بقدر ما هو اعلان عن كشف ارتكاب المحرم ليس الا, ولربما كان صورة من صور الكشف ولا يلزم على الاطلاق الضرب المبرح ... فالصور التي يتم بها الكشف عن هذا المحرم كثيرة ومنها الجلد الاصطلاحي دون الاساءة (( للجسد))*...... اما مسالة الرجم فهو حد انساني لا دليل عليه سوى التراث الانساني من الامم السابقة وهو حد بحسب اعتقادي دخيل ومتطرف واضف الى هذا ان القران لم يشر اليه لا من قريب ولا من بعيد ....دمت بود اخي الفاضل((الجسد)) * لفظ استخدمته اصطلاحا حتى تصل الفكرة فالجسد هنا له معنى مخالف لما لدى القران ايضا .

أهلاً أخي فلاح ..
لم أفهم هذا النص .. على الرغم من الشرح والتفسير ..
هو قصور مني لاشك ..
وللأستاذ عبد العزيز عيد .. أقول لامشاهير هنا ولا غير ذلك ..
نتواجد في كل نص جميل .. لأي كان .
قرأت النص .. ولم أستطع الولوج إليه .. الصياغة المعقدة لم تسعفني ..

الاخ الفاضل الاديب : فاروق طه الموسى ....اسعدني تواجدك هنا ,,,,,,,,,,النص حاكي عن الجدلية الواقعية بين مقاصد المتكلم وبين قراءات متلقيه . فانت تعلم اختلاف القراءات لنص محدد ,,,, ويظهر لي بون شاسع بين تلك المقاصد والقراءات , وقد اقتبست عينة من تلك الجدلية لتكون لبنة مقتضبة لهذه القصة ...تقبل وافر شكري..... دمت بود ....