تويت
إغماءات تهلوس
حيث نصفنا حنين يجمده الفراغ
والآخر يهربُ ممتطياً غنج العذارى
عطش بلا ارتواء
و أنفاسك همسات
تعتذرُ رحلة الاكتمال
عطش أنثى يعربد في دم رجلٍ ..
غائب حاضر بوريدها
ختم فوق صدرها وشم ياقوت ورحل
خلقها الله من ضلع أعوج استقام بالكسرِ
ففقدت القدرة عَلَّى الصّمت
تخمة الفقدان أَحلّتْ
لها خلوة محلّلَةً بكرهك
فضفضاتي رسائل لم تكتب خواتيمها
شهقات فوق الماء مختنقة
فاكهة محرمة كشفتيك
انتظرّتُها اشتهاءً حتَّى انفَتَقَ الوقت
طعنَ بخنجره كبريائي وخاصرة الزّمن
انسَكَابات البيداء خبأتني فارغة فوق السّطر
سابقتُ الوقت صمتا
روحاً هائمةً فوق السّحاب
تسلقت سلّم السّماء
ثم سقطت من أحداق القمر
غارقة في الغروب
والأمواج متباطئة
تستجدي خَلَجاتِ دفء
تلهثُ خلفَ أوهامِ قوس قزح
قلب خفوق وعروق الطّين تفتت
وشاح هربَ من كتفي
جفل الشّوق لوهلة
وجثا يختنق التّفاصيل
أرتشف من ذكراك قبلة
تُغدِقُنيْ الشّوق حدّ الإغماء
خَرساءْ ... بَكماءْ
يُلجمُها وجودك
نبضات الثّواني تشتعل
عقاربها تستجدي عطفا
و عناقيد التّوت لم تزل عطشى
ثملة في وِحدَةِ العَسجَدْ
تَعتلي (سيمفونية) جسد
تراقصُ أوتارها
اشتهاءات الاهتراء
تستفز اندماجك بالعروق
حيرتي اكتست ببوادر انهيار
باتت آيلة للـ جنون
تنتفض لها شهوة العقل
يهرول ببصيرته الى شرفات برزخ
يتلمس سبيلاً لِـ آل العشاق
في لحظة يتسارعُ النبض
برعشاتٍ حبلى تنتظر المخاض
تسابق حلم يقظة
و آااااهٍ .. من سطوتكَ يا آدم
كدتُ أسقط بحدقة خرساء وأهوى
وعينايّ النّاعستان قد آمنتا بالقدر
فكيف لهما أن تعزفا الشّتاء
والأوراق ضَجّت بتشقق بصماتي ؟
تعليق