
كان لا بد لي ان احبك
ليكون لي لون الورود
وتختصرفي حروفي كل الرسائل
العابرة
خجلا من " قسوتك "
كان لا بد ان اكون متطرفا في الحب
فكل شيء معك اصبح متهما بالنسيان
حتى قبلاتي لفظتها ذاكرتك
حتى عناقي
اهاتي
احضاني
دفيء
لهيبي
وجُزُرٌ نقشنا فوق صخورها اسماءنا
وهمسنا ..
سنعود بعد ربيع قادم
كل شيء في حضور قسوتك
يبدو مُعَدَّا للالم ..
حتى قميصي
الذي غطيت به جسدك العاري في احضاني
يؤلمني بعيدا عنك
ويؤلمني الاكسجين الممنوع عن انفاسي
بحكم اسر شفتاك لشفتاي
حتى اثار بقايا عطرك
تشكوك للعاشقين
وتأن من رسائل " بلا عنوان "
وحين تغيبين
اكتشف كم يؤلمني الوقت
وكم تصبح الساعات اكثر وجعا ..
يا اميرة لمزاجها تخضع شراييني
ومن لون ملامحها يتلون دمي
ولولع طفولتها
اتخلى عن وقاري
ولها اسلم سلطاتي على لغتي
واعصابي
صدرك مَدْرَسَتي
فعلميني كيف تبرأين الاحزان من الاعماق
بلا الالام
ها جراحي
أشرعها على امتداد براحها
فلتركض فيها خيل جموحك
ولتقرع فيها اجراس خلاخيلك
ولتنزف ما تشاء من العطر والشعر
لعينيك
فانا المولع بحبك
من اخمص عمري
حتى جبهة موتي
وانا المتخصص وحدي بلذعة حبك
وحضورك
وبهجة ان تمتلك اصابعي
وتشكل اجزاؤك اناملي
او تمتلكني عيونك
من دون نساء الارض
احبك ... احبك .... احبك
" فهل يكفيك ..؟؟ "
احبك ... واحمل وجهك
في كريات دمي
واكتب عنك كثيرا
كثيرا
كثيرا....
واحبك
اكثر ... واكثر ... واكثر ...
فلتحجبي رسائل الموت عني ..
فقد ماتت افراحي يوم بعادك
فمتى تعيدين لقلبي فرحتي ..
ولجسدي دفئك دفئي ...
ولحياتي لونها والذكريات .....
تعليق