منذ أمدٍ ولجتُ خلوة لأختي {شدو القمر} فإذا بها تسأل :
يا صاحباً ما خلتُ يوماً أنه يقصيهِ عن ضحكاته لفحُ الشجن .
أقصر ففي ذكرى مضت و تمكنت ما بيننا , موالُ حبٍ ما سكن .
يا صاحبي .. قل لي ـ و قد أنبأتني ! ـ ما بالُ نفسكـ راقها مُــرُ الزمن ؟!
يا ويح نفسي ! ما دهاك! أ راجلٌ عن زهرةٍ أكدارها سلوى و من ؟ !
روح المتيّمِ غضةٌ يا صاح لو هجر الحمامُ هديله يشدو لمن ؟
الشمسُ حارقةٌ إذا استظللتها ... و البحرُ للربانِ سهلٌ لو حـَـزن !
فوجدتُ نفسي أجيبها فأقول :
ما راقني مرُّ الحياة وإنّما الأيامْ ملأىْ بالمصائبِ والمِحَنْ
هذا زمانُ المارقينَ وإنّني ...ماكنتُ يوماً أشْتهي هذا الزمنْ
أشدو....!!! وكيف الشدّو والأغرابُ قد سَحقوا الوطنْ..؟؟
زرعوا الخراب بأرضِه وسمائه...وكذاك قدْ زرعوا الفتنْ
وأنا أراقبُ ..والفؤادُ ممزقٌ ..والعينُ داميةٌ يُجافيها الوسنْ
أوَ بعدَ هذا تسألين عن ابتساماتي... !!!فهاهـيَ في الـكفنْ
أتمنى أن تروق لكم هذه المحاورة

العنوان وحده قصيدة--------تحياتي للحرف الجميل
ما العمل؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
يا صاحبي أجريت دمعي أدمن العين سكن
ما اخترت هذا الحزن لكن لي يحنّّ
يا صاحبي والعقل مني كاد يتركنى يجن
هل يا ترى غاب النهى أم انه اقتات الوهن
قصيدة رائعة -----فكم حاورنا انفسنا
وكم سنحاور-والهمس صمت ،والقرارات
من العدو لسحقنا -زرع الخلافات امتهن
والقوم يا ويلاه لا عقل ولا حس -ضحيتهم
مواطن ووطن
أتمنى لسوريا الغالية وشعبها الحبيب---
ووطننا الكبير-------المنهك ب وب
المنعة والنهوض بعيدا عن عنصرية
ودكتاتوريات -وغوغائيات-ودماء
ودموع شملتنا بلا استثناء
لا حول ولا قوة الا بالله
تثبت
مع تحياتي
اترك تعليق: