الأخوان
كان هناك شقيقان يعيشان وسط قريتيمها الصغيرة بسلام وأمان لهما بستان ورثاه من والدهما المرحوم الذي أوصى به خير وصية .
كانا يقتتان مما ينتجه البستان يعيشان كفاف يومهما سعداء راضين بما أتاهما الله
لكن الشيطان دخل بينهما إذ برضا يقول لأخيه
سئمت عيش الفلاحة أريد أن أجرب حياة المدينة ونترك الزرع والحقول .
قال حسام : و تغضب والدك، أنسيت وصيته ؟.
- رضا : لكن حياة الحقول مقرفة ، ومتعبة .
- حسام : تحقق لنا العيش الهانئ.
- رضا :أنظر لجارنا كيف صار له سيارة وقد اشترى بيتا في المدينة
- حسام :لكنه باع أرضه .
- رضا : لما لانفعل مثله.
-حسام :الحياة في المدينة صعبة .
- رضا : نفعل مثل ما فعل جارنا، صار له سيارة، وبيت فاخر في المدينة.
فقرر السفر وبيع ما عنده من رزق، وخالف بذلك وصية والده إلا أن أخوه رفض الفكرة " الأرض هي العرض والشرف ".
مرت الأعوام، تكمن خلالها رضا من جمع الكثير من المال بكل الطرق؟ عندما رجع إلى المزرعة ليقنع أخوه ببيعها، ويبرهن له بأنه على صواب في قراره، فيترجى حسام بالعيش معه. الحياة السلهة لكن رضا كان في نفسه شيء آخر خبيث، إذ أنه تورط مع مجموعة من الأشخاص الذين جعلوه يتنازل عن قطعة الأرض الباقية بتوقيع مزور كي ينهي مشروع المستوطنات التي تأخر بسبب منع أخوه بيع الأرض
كانت مخططات لشراء تلك الأرض كي تمنع قرى أخرى للعيش بحرية
اشتد الصراع بين الأخوين الشقيقين إلى أن جاءت قوات المستعمر وقامت بتهديم البيت بأوراق مزورة التي وقعها رضا عن أخوه، وأجبر حسام على الرضوخ للأمر ومغادرة الأرض لكن إصرار حسام وتشبثه بوصية والده دفعه لوضع خيمة مكان البيت المهدم كي لا يتنازل عن شبر من أرضه مضطرا للبقاء في العراء والبرد ، لكن المستعمر لم يرحم حسام حيث قام بإطلاق الرصاص عليه دون رحمة أو شفقة فارتوت أرضه بدمائه الطاهرة، أسرع حسام مهرولا نحو أخيه مصدوما يداوي جراحه، وهو يتخبط بين الموت و الحياة طلب من أخوه أن يدفنه في تلك الأرض .
"معذرة يا أخي كنت السبب فيما حدث لك أنا من يستحق الموت" شاع خبر موت حسام في وسائل الإعلام فتجمعت جمعيات حرة مناهضة للاستعمار، حيث جعلت من تلك الأرض مركزا لهم لدفاع عن حقوق الإنسان عرف حينها رضا قيمة الوصية التي أوصاها به والده لكنه غرق في الديون فكان مآله السجن .
ليندة كامل
ملاحظة ممكن تكون هذه القصة لفيئة عمرية ما بين 9 الى 11 سنة حسب تقديري والله أعلم
كان هناك شقيقان يعيشان وسط قريتيمها الصغيرة بسلام وأمان لهما بستان ورثاه من والدهما المرحوم الذي أوصى به خير وصية .
كانا يقتتان مما ينتجه البستان يعيشان كفاف يومهما سعداء راضين بما أتاهما الله
لكن الشيطان دخل بينهما إذ برضا يقول لأخيه
سئمت عيش الفلاحة أريد أن أجرب حياة المدينة ونترك الزرع والحقول .
قال حسام : و تغضب والدك، أنسيت وصيته ؟.
- رضا : لكن حياة الحقول مقرفة ، ومتعبة .
- حسام : تحقق لنا العيش الهانئ.
- رضا :أنظر لجارنا كيف صار له سيارة وقد اشترى بيتا في المدينة
- حسام :لكنه باع أرضه .
- رضا : لما لانفعل مثله.
-حسام :الحياة في المدينة صعبة .
- رضا : نفعل مثل ما فعل جارنا، صار له سيارة، وبيت فاخر في المدينة.
فقرر السفر وبيع ما عنده من رزق، وخالف بذلك وصية والده إلا أن أخوه رفض الفكرة " الأرض هي العرض والشرف ".
مرت الأعوام، تكمن خلالها رضا من جمع الكثير من المال بكل الطرق؟ عندما رجع إلى المزرعة ليقنع أخوه ببيعها، ويبرهن له بأنه على صواب في قراره، فيترجى حسام بالعيش معه. الحياة السلهة لكن رضا كان في نفسه شيء آخر خبيث، إذ أنه تورط مع مجموعة من الأشخاص الذين جعلوه يتنازل عن قطعة الأرض الباقية بتوقيع مزور كي ينهي مشروع المستوطنات التي تأخر بسبب منع أخوه بيع الأرض
كانت مخططات لشراء تلك الأرض كي تمنع قرى أخرى للعيش بحرية
اشتد الصراع بين الأخوين الشقيقين إلى أن جاءت قوات المستعمر وقامت بتهديم البيت بأوراق مزورة التي وقعها رضا عن أخوه، وأجبر حسام على الرضوخ للأمر ومغادرة الأرض لكن إصرار حسام وتشبثه بوصية والده دفعه لوضع خيمة مكان البيت المهدم كي لا يتنازل عن شبر من أرضه مضطرا للبقاء في العراء والبرد ، لكن المستعمر لم يرحم حسام حيث قام بإطلاق الرصاص عليه دون رحمة أو شفقة فارتوت أرضه بدمائه الطاهرة، أسرع حسام مهرولا نحو أخيه مصدوما يداوي جراحه، وهو يتخبط بين الموت و الحياة طلب من أخوه أن يدفنه في تلك الأرض .
"معذرة يا أخي كنت السبب فيما حدث لك أنا من يستحق الموت" شاع خبر موت حسام في وسائل الإعلام فتجمعت جمعيات حرة مناهضة للاستعمار، حيث جعلت من تلك الأرض مركزا لهم لدفاع عن حقوق الإنسان عرف حينها رضا قيمة الوصية التي أوصاها به والده لكنه غرق في الديون فكان مآله السجن .
ليندة كامل
ملاحظة ممكن تكون هذه القصة لفيئة عمرية ما بين 9 الى 11 سنة حسب تقديري والله أعلم
تعليق