ينتفض الدقيق بشدة ..
تتسارع دقات قلبه
يحاول الفرار ...
الماء يلاحقه ...
يعدو خلفه ...
زلت قدماه ،
سقط في الطنجرة الكبيرة ...
ضمته بقوة :
لما لا تتلو صلاتك الأخيرة ...
اندفع الماء في الأناء
صرخ الدقيق ،
إنزوى في ركن الوعاء
محاولة هروب أخيرة
يطبق الماء عليه،
تنطلق الخلايا في حمى الاختلاط .
جمدت العجينة .
ولكن ،
بعض الدقيق يصرخ على بعضه ...
يميز الآتون شوقا إليه ...
تخرج الشطيرة
ملتهب وجهها ....
تمشي على استحياء ...
تبتسم للسمن والعسل
يرمقانها بنظرة ماكرة
تبتسم النظرة الخبيثة
ـــــ :
بالهناء والشفاء .
تعليق