تسمرت عيناهاعلى زرقة الماء ؛فتلاشى الكون بمن فيه في تلك النظرة.
فلا ترى سوى تلك الزرقة ، ولاتسمع حتى همس الموج الذي ما فتئ يترنم لها مواسياً .
ولاتشعر حتى بتلك النسما ت التي تشاكس شعرها المتناثر في فوضى زادها عبثها شعثاً .
تمثال هي وإن كانت الأنفاس تتردد بين تلك الأضلاع المتقوسة هماً وزفرات وجع .
على صفحات الماء تقلب كتاب حياتها السادي السطور لالون ولاطعم ولا رائحة ، كصفات الماء التي درستها بالصغر.
أتراها تحب البحر لذلك؟.
صفحات تقطر ألماً تضج شجناً تئن سقماً .لم يخمد مرور الأيام وانقضاء السنين جذوتها المستعرة
وإن أنضجت القلب حتى الاحتراق وفتت الكبد رماداً حتى غدت كأعجاز نخل خاوية ؛فلا فؤاد ولا روح ولارئة فقط هواء يتردد ؛دالاً على استمرارية الحياة وإن كان لاحياة .
بيت خرب تزمجر فيه الرياح وتعصف ببقايا نوافذه نوحاً على من كان يوماً يسكنه كيف هجره ؟
ومن الحياة انسل ونسل الحياة منه .
استأذنتها الشمس بالمغيب بعد أن طال وقوفها لتحيتها ولكنها لم تشعربوجودها كما لم تشعر بذلك المغيب المصبوغ بحمرة
غضب الشمس المهملة وإن سد الأفق ووقف له الجميع إجلالاً وذهولاًعداها .
ظهر القمر مبتسماً مرسلاً أشعته الفضية مع نسمات الليل البحرية تهديها القبلات تحيةً لكنها لم تشعر فقط حضرت زرقة
الماء التي كساها نور القمر شالاً مضيئاً زادها حسناً ؛فزادت تسمراً وتيهاناً .
قرصها البرد حتى جمدت الأطراف ؛فدست قدمي السندريلا في الرمال ؛بحثاً عن بعض دفء ،
وعاد التمثال إلى جموده .
أشرقت الشمس من جديد فملأ شعاع دهشتها المكان وهجاً فتكسرت الأمواج على نوره حيث بدلت حلتها الفضية بحلة
ذهبية كستها إياها الشمس ؛إحتفاءً بذلك التمثال القابع على الشاطئ الخالي من الحياة ؛
عله يشعر عله يفيق .فجأة غادرت المكان دون وداع دون وعي دون شعور .
عند الباب كان ينتظرها وقد طال الانتظار بباقة ورد تعشقها ،
نظرت للورد ولم تنظر إليه وأغلقت الباب ؛أليست تمثالاً هو من صنعه ؟
فماذا كان ينتظر النحات من تمثاله؟؟؟؟؟
فلا ترى سوى تلك الزرقة ، ولاتسمع حتى همس الموج الذي ما فتئ يترنم لها مواسياً .
ولاتشعر حتى بتلك النسما ت التي تشاكس شعرها المتناثر في فوضى زادها عبثها شعثاً .
تمثال هي وإن كانت الأنفاس تتردد بين تلك الأضلاع المتقوسة هماً وزفرات وجع .
على صفحات الماء تقلب كتاب حياتها السادي السطور لالون ولاطعم ولا رائحة ، كصفات الماء التي درستها بالصغر.
أتراها تحب البحر لذلك؟.
صفحات تقطر ألماً تضج شجناً تئن سقماً .لم يخمد مرور الأيام وانقضاء السنين جذوتها المستعرة
وإن أنضجت القلب حتى الاحتراق وفتت الكبد رماداً حتى غدت كأعجاز نخل خاوية ؛فلا فؤاد ولا روح ولارئة فقط هواء يتردد ؛دالاً على استمرارية الحياة وإن كان لاحياة .
بيت خرب تزمجر فيه الرياح وتعصف ببقايا نوافذه نوحاً على من كان يوماً يسكنه كيف هجره ؟
ومن الحياة انسل ونسل الحياة منه .
استأذنتها الشمس بالمغيب بعد أن طال وقوفها لتحيتها ولكنها لم تشعربوجودها كما لم تشعر بذلك المغيب المصبوغ بحمرة
غضب الشمس المهملة وإن سد الأفق ووقف له الجميع إجلالاً وذهولاًعداها .
ظهر القمر مبتسماً مرسلاً أشعته الفضية مع نسمات الليل البحرية تهديها القبلات تحيةً لكنها لم تشعر فقط حضرت زرقة
الماء التي كساها نور القمر شالاً مضيئاً زادها حسناً ؛فزادت تسمراً وتيهاناً .
قرصها البرد حتى جمدت الأطراف ؛فدست قدمي السندريلا في الرمال ؛بحثاً عن بعض دفء ،
وعاد التمثال إلى جموده .
أشرقت الشمس من جديد فملأ شعاع دهشتها المكان وهجاً فتكسرت الأمواج على نوره حيث بدلت حلتها الفضية بحلة
ذهبية كستها إياها الشمس ؛إحتفاءً بذلك التمثال القابع على الشاطئ الخالي من الحياة ؛
عله يشعر عله يفيق .فجأة غادرت المكان دون وداع دون وعي دون شعور .
عند الباب كان ينتظرها وقد طال الانتظار بباقة ورد تعشقها ،
نظرت للورد ولم تنظر إليه وأغلقت الباب ؛أليست تمثالاً هو من صنعه ؟
فماذا كان ينتظر النحات من تمثاله؟؟؟؟؟

تعليق