
التقفيني من وسط هؤلاء ..
وردِّي عليَّ حمائمي ..
سوف أبتعد ْ..
لن أقتفي أثر قصائدك ِ
ولو انزلقت إليَّ
فهل عاودك ِ القلق ؟
سأظهر مخلوقــًا آخر للعيان ..
ضرب الرجال الجالسون..
ببعضهم بعضــًا..
فانحنت المدامع ميلا
لا صوت يراع ٍ أمـرُّ بجوفه يطري
ولا ظهر السحابة..
ينثني.. مصقولا
سيري على الأرض المقيتة شمعة ً
ثم ارقصي..
خلف الشفاه ِ..
وحرِّري التقبيلا
مزقني
ركض السؤال بعينيك ِ
و العمر جثة صمت.
لا تتسكعي فوق الأماني
مل الدفء اقتناء ليلي
قد تمنحني الرغبات وجهك ِ
و قد أموت ملء وسن
فلا تعربدي الكره
الكآبة ضالة الخواء
متى ما قبلتنا تهاويم السراب
يوما ً ما سنحسن تنسيق الضباب
و الحكايات عطور اشتهاء.
قاسية ٌ تلك الأغاني
التي تزحف بقمرك
يندفع الحنين مرتابا ً في مهمة الاحتراق
تديرين لي ظهر القبلات
فحاذري
زنود الغروب تشعل
حمى العطش
تصب الذكريات بثغري
تلحس وتر الدجى
قبل أن تشطرني غصة ٌ
من ضجيج
فلا تكتبي وجهي
مللت لكنة الشحوب
حين تكون السطور
مأدبة شوق
نمرر الكلمات خيبات ٍ طازجة
ننهم الأماني
اللغة عناقيد اشتهاء
تطهو أرداف الفراغ
عمري صائم ٌ نهشه الغروب
و أنت ِ وليمة خلاص .
أيها العشق
نويت لك بالقصائد
فإن حبسني حابس
فمحراب فؤادي حيث ليلها.
تعليق