[align=justify]
ـ لماذا ينشرونَ صورَ الرئيسِ في الجريدةِ كلَّ يومٍ يا أبي .. ولا ينشرونَ صورتَكَ ولو مرَّةً واحدةً ..!؟
.....
ـ وَجْهُكَ أجملُ من وَجْهِهِ ..
.....
ـ ووجْهُ أُمِّي أحلى من وجهِ زوجتِهِ ..
......
ـ ... فهمْتُ .. أنتَ ليسَ لديكَ عسكرٌ يَقفونَ حولكَ...
......
ـ ماذا يفعلُ العسكرُ حولَ الرئيسِ ..؟ هل الرئيسُ جِبَانٌ ..!؟
.......
ـ لا أظنُّ .. فهو الذي يحبسُ الناسَ ويقتلُهم ..؟ أليسَ كذلكَ يا أبي ..!؟
......
ـ إذن ماذا يفعلُ العسكرُ حولََهُ ..!؟ هل يحاربونَ مَعَهُ العدوَّ ....!؟
....
ـ لكنيِّ لم أسمعْ يوماً أنَّهُ حاربَ عدوًّا؟؟!
.....
ـ مرَّةً رأيْتُ العسكرَ الذين يُصَاحِبُوْنَهُ يهشُّونَ الذُّبَابَ..؟
......
ـ غريبٌ .. حتى الرئيسُ يقعُ الذُّبَابَ على وجهِهِ ..؟
.....
ـ هل خُلِقَتِ الوجوهُ ليقعَ عليها الذبابُ..!؟
.....
ـ لماذا صارَ الذُّبَابُ يَطِنُّ حولَ وجهي ..
ـ أمَا ذكرْتَ الرَّئِيسَ يا بنيَّ ..!؟
......
ـ وهل للذُّبَابِ بنادقُ .. ؟
ـ وطائراتٌ أيضاً .. أما تسمعُ زئيرَهَا !؟
ـ لكنَّهُ طنينُ الذباب .. !؟
ـ لا فرقَ ..
ـ الطَّائِرَةُ حَجْمُهَا أَكْبَرُ ..
ـ يا بنيَّ ، في المخازنِ تصبحُ الطائرةُ ذبابةً .. امضِ إلى لعبِكَ ..
ـ عليكَ أن تحضرَ لي طائرَةً .. كهذهِ التي يركبُهَا الرئيسُ .. انظرْ إليهِ في الصورَةِ ..
ـ بابا .. ماذا تعني .. توزعُ منها مليونُ نسخةٍ ..؟
ـ يعني تطبع مليونُ جريدةٍ من كلِّ عدد ، وتوزَّع كلِّها ..
ـ وكلُّهَا تحملُ صورةَ الرئيسِ كلَّ يومٍ ..؟
ـ أجل..
ـ لماذا ..؟
ـ أووف .. أنتَ تجرُّني إلى ما لا أريدُ ..!
ـ أبي ، إنَّهُ السؤالُ الأخيرُ ...!
ـ دَعْكَ من هذا وامضِِ إلى لعبِكَ..
ـ لماذا ينشرونَ وَجْهَ الرئيسِ في مليونِ جريدةٍ كلَّ صباحٍ ..
ـ ليثبتوا أنَّهُ بمليونِ وجهٍ ..
ـ وما هذهِ الدَّرَاهِمُ العشرَةُ ..؟
ـ إنَّها قيمَةُ الجريدةِ ..!
ـ جريدة فيها وجهُ الرئيسِ بعشرةِ دراهِمَ ، فَمَا قِيْمَةُ الرَّئيسِ إذن ..؟
ـ ستعرفُ قيمتِهِ بطرحِهِ من ثمنِ الجريدَةِ..!؟
ـ لم أفهمْ ..
ـ أصمتْ يا بني .. فقد تَكَاثُرَ الذُّبَاب من حولِنا ..!؟
alfakhrey@yahoo.com[/align]
ـ لماذا ينشرونَ صورَ الرئيسِ في الجريدةِ كلَّ يومٍ يا أبي .. ولا ينشرونَ صورتَكَ ولو مرَّةً واحدةً ..!؟
.....
ـ وَجْهُكَ أجملُ من وَجْهِهِ ..
.....
ـ ووجْهُ أُمِّي أحلى من وجهِ زوجتِهِ ..
......
ـ ... فهمْتُ .. أنتَ ليسَ لديكَ عسكرٌ يَقفونَ حولكَ...
......
ـ ماذا يفعلُ العسكرُ حولَ الرئيسِ ..؟ هل الرئيسُ جِبَانٌ ..!؟
.......
ـ لا أظنُّ .. فهو الذي يحبسُ الناسَ ويقتلُهم ..؟ أليسَ كذلكَ يا أبي ..!؟
......
ـ إذن ماذا يفعلُ العسكرُ حولََهُ ..!؟ هل يحاربونَ مَعَهُ العدوَّ ....!؟
....
ـ لكنيِّ لم أسمعْ يوماً أنَّهُ حاربَ عدوًّا؟؟!
.....
ـ مرَّةً رأيْتُ العسكرَ الذين يُصَاحِبُوْنَهُ يهشُّونَ الذُّبَابَ..؟
......
ـ غريبٌ .. حتى الرئيسُ يقعُ الذُّبَابَ على وجهِهِ ..؟
.....
ـ هل خُلِقَتِ الوجوهُ ليقعَ عليها الذبابُ..!؟
.....
ـ لماذا صارَ الذُّبَابُ يَطِنُّ حولَ وجهي ..
ـ أمَا ذكرْتَ الرَّئِيسَ يا بنيَّ ..!؟
......
ـ وهل للذُّبَابِ بنادقُ .. ؟
ـ وطائراتٌ أيضاً .. أما تسمعُ زئيرَهَا !؟
ـ لكنَّهُ طنينُ الذباب .. !؟
ـ لا فرقَ ..
ـ الطَّائِرَةُ حَجْمُهَا أَكْبَرُ ..
ـ يا بنيَّ ، في المخازنِ تصبحُ الطائرةُ ذبابةً .. امضِ إلى لعبِكَ ..
ـ عليكَ أن تحضرَ لي طائرَةً .. كهذهِ التي يركبُهَا الرئيسُ .. انظرْ إليهِ في الصورَةِ ..
ـ بابا .. ماذا تعني .. توزعُ منها مليونُ نسخةٍ ..؟
ـ يعني تطبع مليونُ جريدةٍ من كلِّ عدد ، وتوزَّع كلِّها ..
ـ وكلُّهَا تحملُ صورةَ الرئيسِ كلَّ يومٍ ..؟
ـ أجل..
ـ لماذا ..؟
ـ أووف .. أنتَ تجرُّني إلى ما لا أريدُ ..!
ـ أبي ، إنَّهُ السؤالُ الأخيرُ ...!
ـ دَعْكَ من هذا وامضِِ إلى لعبِكَ..
ـ لماذا ينشرونَ وَجْهَ الرئيسِ في مليونِ جريدةٍ كلَّ صباحٍ ..
ـ ليثبتوا أنَّهُ بمليونِ وجهٍ ..
ـ وما هذهِ الدَّرَاهِمُ العشرَةُ ..؟
ـ إنَّها قيمَةُ الجريدةِ ..!
ـ جريدة فيها وجهُ الرئيسِ بعشرةِ دراهِمَ ، فَمَا قِيْمَةُ الرَّئيسِ إذن ..؟
ـ ستعرفُ قيمتِهِ بطرحِهِ من ثمنِ الجريدَةِ..!؟
ـ لم أفهمْ ..
ـ أصمتْ يا بني .. فقد تَكَاثُرَ الذُّبَاب من حولِنا ..!؟
alfakhrey@yahoo.com[/align]
تعليق