غفوت وإذ بي نحو حواء أركض
فيغتالني صحوٌ فأهوي وانهض
وما زال في جفنيَّ ظلٌّ وعبرةٌ
فلا أقبلوا نحوي ولا هم ُ اعرضوا
كأن الخطى ثقلا تنؤ بحملها
وجسمٌ نحيلٌ يستطب فيمرض
نديم جفوني دمعة كم وأدتها
فبات سواد العين منيَ ابيض
وتلك المطايا حين شدوا رحالها
مع كل خطوٍ نزعة الموت تُعرض
فإن خاصموني ارخت الشمس سترها
وأُشْعِلُ من عينيَّ شمعاً اذا رضوا
فيغتالني صحوٌ فأهوي وانهض
وما زال في جفنيَّ ظلٌّ وعبرةٌ
فلا أقبلوا نحوي ولا هم ُ اعرضوا
كأن الخطى ثقلا تنؤ بحملها
وجسمٌ نحيلٌ يستطب فيمرض
نديم جفوني دمعة كم وأدتها
فبات سواد العين منيَ ابيض
وتلك المطايا حين شدوا رحالها
مع كل خطوٍ نزعة الموت تُعرض
فإن خاصموني ارخت الشمس سترها
وأُشْعِلُ من عينيَّ شمعاً اذا رضوا