
لَوْ لَمْ أمُتْ
خالد شومليلَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ مُتُّ .. كُنْتُ حَبيبَها
وَحَمَلْتُ عَنْها هَمَّها وَصَليبَها
أوْ كُنْتُ سُكّرَها لِأمْسَحَ دَمْعَها
وَأذوبَ في كَأْسِ الْهَوى وَأُذيبَها
يا ربُّ دَعْها في فُؤادي وَرْدَةً
عَلَّ السَّعادَةَ أَنْ تَكونَ نَصيبَها
مَلَلٌ وَبَرْدٌ ها هُنا تَحْتَ الثَّرى
فَاتْرُكْ لِقَلْبيْ يا زَمانُ لَهيبَها
سَأَلَتْ بِصَوْتٍ ذابِلٍ: أَيُحِبُّني ؟
فَلْتَنْتَفِضْ يا قًلْبُ بي لِتُجيبَها
كانَتْ شُروقي وَابْتِهاجَ قَصائدي
تَبّاً لِصُبْحٍ لَمْ يُلاقِ غُروبَها

الشاعر الوطني المتألق ابن وطني
كان للقصيدة تأثير قوي على نفسي
بما فيها من أشجان -فلا أظنها الا وطنية
والحبيبة هذه التي تتمنى نقل همومها وصليبها لا
أظنها الا فلسطين---نكهتها فيها--نعم ليتنا نستطيع
حمل صليبها وهمومها--نعم أن من لم يصبحه شروقها ويمسيه غروبها
يشعر الفقد وأي فقد
من قلبي أتمنى العودة وأن تصبحك شمسها وتمسيك
لست ميتاً أخي لكن صليبها بعرض الكون وطوله وأعجزنا حمله
لا بد من أن تقلب الموازين ذات يوم-----لا بد
أما القصيدة فرائعة ---رائعة
وتركت أثرها في نفسي
تحياتي واحترامي

http://youtu.be/6vdTzvKywc8
اترك تعليق: