
في تتبع نصوصها .. ثمة أشياء...
تنشرنا، وتطوينا بهمسها الساحر،
وفتنتها الرائعة..
تراث القمر، سمو القلب..
ترتل تسابيح حزنكَ .. تجلو وجعكَ،
وتضئ زوايا معتمة،
وتبثُّ شجوكَ.. ومع هذا ستجد الفرح!!
هي الأنثى؛ انكساراتها..
انتصاراتها. تنوح ،
أو تبوح بكل الجموح..
تخوض مشاعر متلاطمة..
فلا الحبيب يبقى مخلصا،
ولا القلب يرضى رحيله،
ولا الوطن يظل قبلة أمان..
فهذا الصخب يحضر دوما
بهذا الوجه المرقش وهذا الإيقاع
كأنها مراسم مجلجلة
صدرت وتدحرجت متحدية كل المصاعب.

بحرفها تبعث أرواحا فتشتعل..
وتطفئ نيران الصمت كيفما تشاء.
يلفحكَ صاعدا جبلا، وهابطا لججا
نشوة روحية تعتريك بعد هذا الــفيض ...
فشكرا لك ِ على إنقاذي..
شكرا لك ِ يا ذات الحرف الشارد..
ذي الضوء الساجي..
شكرا أيتها الشعاع يا صاحبة الضياء الوهاج..
يا رعشة تحنان،
يا خفقة في كل شريان
لا زالت تسري في صمت تحطم...
سيُدمن حرفك ِ الدفئ..
فهو يبرق شديد الوطأة
فليس لنا إلا الجلوس
قبالته حانيي الرؤوس .

تتذوق في حروفها مفردات طعم اللا طعم..
لون اللا لون..
صوت اللا صوت؟


هي القديرة المنيرة الخبيرة
ربة صيد الخاطر
الأستاذة الجليلة / شيماء عبد الله
ربة المعالي و المفاخر
اليوم نحتفي بك و بحرفك
ستة ألآلاف مشاركة
بكل جمال و تضحية و شموخ
فلك ِ منا أسمى آيات الشكر و العرفان
و دمت ِ لنا منبرا أصيلا ً عريقا
ننهل من لغتك السامية
و حرفك السامق الشريف
حلقت بنا لغتك
لمدى البياض و المثالية
خارج مفردات التقوقع و التلكؤ
خارج سطور ٍ من سقم
الفرق في الرؤى و ضمير البيان.
تقديري و تحية تليق..



تعليق