

نص متواضع إهداء
لأختي و رفيقة يراعي
النقية الراقية / ريما الجابر
فيه عناوين نصوصها
وقد تشرف النص بها
بمناسبة ألفيتها الأولى
و عقبااااااال مليون مشاركة
أديبة شامخة و إنسانة هي للبياض عنوان
فلها مني و من آل الصيد
كل الود و التقدير
تقديري و تحية تليق

من خلف جدران القوافي
نرتدي الأماني
تبقى اللغة رشوة ليل ٍ
عناق ٌ و إصرار
بتناغم الفوضى
تلابيب الضوء
نسخت قرفصاء الروح
أحدق بعراقة الشوق
والقمر عبقري الصخب
فهل تهجدتني أوداج الفناء؟
وكل شيء ٍ يشجيك ِ
يكرر عربدة النزق
وبراءة سراب القصائد
هذا الخواء يخصني
سأبتسم كلما عانقي الدجى
إنها للماضي...
و للنسيان عنقود خيبات
دوما ما يحمل لي وجهي
لقد عاشرت أخر زفرة ربيع
فورثني الخريف جذوة يراع
ما بين شموخ ٍ و انكسار
يستفز لغط خفقاتي
يطوي عرق خيباتي
كأن اللحن مبتلا بوحدتي
يؤجج خشوعي
تمتمات شوق
والسطور تتربص بعنجهية الرماد
محاصر ٌ أنا بهلوستي
التيه يجلد صدع الليالي
وكل شيء ٍ لك
لن أدخر للعيد إلا بسمتك
و ثغرك الجديد
ربما كان الغسق ضيقا ً
فسرب لواعج الدروب
في براثين السمر
من سيكللني بالصقيع
ما زال السواد يرضع الهروب
تريثي
لا يمكنك شطري
بقلبي مواعيد متبرجة
أعطيني خفقاتي الطازجة
منذ صلاتي الأولى
اغتلت صفاقة الغروب
و قطرات النور المتجعدة
تلوث يقظتي
فهنيئا ً لها المنام
بين غاشيات القوافي
رحلوا لم يحسنوا تأثيثي
و الليل وشاية شوق
ربما ستتعفرين بيراعي
حين يصير البحر عينيكِ
و أنا طوق نجاة
لا يحتقر المجداف
عندها أتوسد محبرتك ِ
أقامر بخفق الدفء
قبل أن يكتسحني الفراغ
أنا ما بين
ذبول ٍ و أفول
قلبك ِ مرفأ صمتي
فهل رحل الربيع
أم تراها خرشات أماني.



تعليق