درجات .. درجة تحت الصفر ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فجر عبد الله
    ناقدة وإعلامية
    • 02-11-2008
    • 661

    درجات .. درجة تحت الصفر ..!

    درجات .. درجة تحت الصفر ..!

    دخل ...
    صرخ .. رمى في وجهها ورقتين .. فشدّتهما جاذبية البلاط ..
    صفعها بلسان ذكورته .. تناثرت كرامتها أشلاءً في قعر صبرها حتى فاضت مقلتيها
    صرّح لها قائلا : أنت ملك يميني
    جلس على الأريكة ينفث دخان سيجارته في عنجهية فاختنق البيت برائحة عجزه النتنة
    نظرت إلى إحدى الورقتين .. قرأت : السيد.... بدرجة مقبول
    لملمت ورقتها الممزقة وقرأت : السيدة .... نالت شهادة الدكتوراه بدرجة امتياز ..
    اتكأت على ابتسامة الظفر وقامت منتصبة تعلقها على صدر كينونتها الإنسانية
  • فاروق طه الموسى
    أديب وكاتب
    • 17-04-2009
    • 2018

    #2
    مرحباً ببزوغ فجرك من جديد ..
    أسجل إعجابي بهذه اللوحة الرائعة .. وسأظل مستمتعاً بالعنوان ..
    حتى أعود ..
    محبتي ولي عودة بحول الله .
    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #3
      كيف قالوا: الصفر درجة التجمد؟!
      الصفر درجة العرب... لا لأنهم اكتشفوه،
      بل لأنهم لا يـَ ويُـحسبون إلا به

      الصفر درجة الانفجار، وانفجار المرأة العربية سيكون أدوى وأعصف

      القديرة فجـر عبداللـه


      أعجبني العمل كثير بكل ما فيه من فن وأدب وقص لغة

      أطيب المنى دوما بالدرجات العلى

      تحية خالصة
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • حسن لختام
        أديب وكاتب
        • 26-08-2011
        • 2603

        #4
        هو درجة الصفر، كما سبق وقال الأستاذ معاذ العُمري، وسيظل صفرا جامدا ثابثا سواء أضيف أو طُرح أو ضُرب..المسألة هنا مسألة كينونة ..كينونة..وقّعت كينونتها الإنسانية بدرجة امتياز
        محبتي وكل التقدير،أختي المبدعة فجر عبد الله

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          لم تدرك قيمتها الا في الاخير، قد يكون ذلك بداية تحول
          مودتي

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #6
            يكفيها فخرا أن لديها ماتعلقه .. بينما هو يجعلها شماعة يعلق عليها كل أخطائه ..
            هو أبو العربي .. الذي لايعرف من الشهادات إلا شهادة الوفاة .. متناسيا شهادة ميلاده ..
            وتاريخه .. ودينه .. الذي علمه غير ذلك .
            أعجبني توارد الجمل الفعليه .. التي ساهمت في سرعة الإيقاع ..
            والربط المحكم ..
            نص أنيق لمبدعة أنيقة ..
            تقديري .
            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            • مصطفى الصالح
              لمسة شفق
              • 08-12-2009
              • 6443

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة
              درجات .. درجة تحت الصفر ..!

              دخل ...
              صرخ .. رمى في وجهها ورقتين .. فشدّتهما جاذبية البلاط ..
              صفعها بلسان ذكورته .. تناثرت كرامتها أشلاءً في قعر صبرها حتى فاضت مقلتاها
              صرّح لها قائلا : أنت ملك يميني
              جلس على الأريكة ينفث دخان سيجارته في عنجهية فاختنق البيت برائحة عجزه النتنة
              نظرت إلى إحدى الورقتين .. قرأت : السيد.... بدرجة مقبول
              لملمت ورقتها الممزقة وقرأت : السيدة .... نالت شهادة الدكتوراه بدرجة امتياز ..
              اتكأت على ابتسامة الظفر وقامت منتصبة تعلقها على صدر كينونتها الإنسانية
              في بحث علمي قديم حديث تبين أن عقل المرأة أكثر كفاءة من عقل الرجل.. وباستطاعته مراقبة عدة أفعال بنفس التركيز ، لكن هذا في التفكير السطحي ، لكن فيما إن كان الموضوع عميقا بحاجة لتركيز فلربما ترجح كفة عقل الرجل.. وليس كل الرجال ولا كل النساء

              النص يضع على طاولة البحث عقدة النقص التي يشعر بها الرجل تجاه نجاح المرأة وتصرفه الغبي

              يوصل رسالة يقر بها معظمهم ظاهريا لكن عند لحظة الحقيقة تغيب العقول

              مكثف بطريقة جميلة والمفارقة حاضرة

              دمت مبدعة

              تقديري
              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

              حديث الشمس
              مصطفى الصالح[/align]

              تعليق

              • أحمد على
                السهم المصري
                • 07-10-2011
                • 2980

                #8
                السلام عليكم ورحمة الله صيغة النص رائعة ومتينة وهو يتعرض لعدة مشكلات معقدة قديمة وحديثة والمحور الأساسي له هو علاقة الرجل بالمرأة من منظور القاصة شرقي عربي وأراه يمتد ليشمل العلاقة العامة .، فكما يمتهن البعض هنا المرأة وينتقص من دورها وقيمتها .. هناك في الغرب الديمقراطي من يستخدمها أسوأ استخدام وأيضا يستغل كل ما لديها لخدمته وكأنها سلعة رخصية ومصدر من مصادر الطاقة غير متجدد ، فيسابق الزمن ليحصل أكبر استفادة منها .... أ . فجر عبد الله قاصة بارعة أنت حييت ،،،

                تعليق

                • فجر عبد الله
                  ناقدة وإعلامية
                  • 02-11-2008
                  • 661

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                  مرحباً ببزوغ فجرك من جديد ..
                  أسجل إعجابي بهذه اللوحة الرائعة .. وسأظل مستمتعاً بالعنوان ..
                  حتى أعود ..
                  محبتي ولي عودة بحول الله .
                  أهلا بك أخي فاروق
                  دامت إطلالتك الوارفة الرائعة
                  ومرحبا بك في هذا المتصفح متى شئت .. أعتز برأيك أخي
                  شكرا لتواجدك
                  تقديري

                  تعليق

                  • فارس رمضان
                    أديب وكاتب
                    • 13-06-2011
                    • 749

                    #10


                    دخل - صرخ - رمى - صفع - صرّح - جلس
                    نظرت - قرأت - لملمت - نالت - اتكأت - قامت

                    فرق شاسع بين حاله وحالها
                    علامات المرض ظاهرة من البداية
                    فنال الدرجة بامتياز
                    ربما استحق هذا الرجل الشفقة
                    هذا الذي يداري عجزه
                    والأفعال تدلل

                    استمتعت بالنص
                    وجمال السرد
                    دام تألقك أستاذة
                    تحيتي

                    تعليق

                    يعمل...
                    X