فراشة لقصيدتين
حُلمي بِوجْهِ العابِرين يَصيحُ
وصَدايَ في صَمتِ الرَّجا تسْبيحُ
لغَتي تطوّعُ إذْ أشاء هَواجساً
وقصائدي يَرقى بِها التلميحُ
فأنا على دَرَجِ السُّموّ مكَللٌ
أتأمَّلُ الماضي، وفِيَّ طُموح
كَفَرتْ ببحرِ المُطرقينَ سَفينتي
ورؤايَ ألهَمَها البَصيرةَ نوحُ
لي في الهواءِ السُكَّريّ فَراشَة
حُبلى بأثمنَ ما اكتَسَتهُ الرّوحُ
...
وفَراشَةٌ قَفَزَتْ مِنَ اسْتيعَابي
لتَحُطَّ مِثلَ الضَّوءْ فَوْقَ كِتابي
رَقَصَتْ هُنَيْهَةَ قبْلَ أنْ أَبْنيْ لِهِا
عَصراً قريباً في مَهَبِّ غِيابي
وذَكَرْتُها حِينَ اخْتَلَيْتُ بِغُرفةٍ
فِيها ، وَثّمَّةَ خُطْوَةٌ للبابِ
تِلْكَ الدَّقيقَةُ أَحْتَويها جَيِّداً
ألَمٌ جَمِيلٌ يَسْتَحِقُّ عَذابي
كانَت تُطِلُّ كَمَا احْتِمَالٍ واردٍ
في حُسْنِ يوسُفَ ، في رُؤى السيَّابِ
تَتَصَنَّعُ الضَّحْكاتُ رَغْمَ عَذابَها
وتَهِلُّ شَرْنَقَةً مِنَ الّلبْلابِ
حُلمي بِوجْهِ العابِرين يَصيحُ
وصَدايَ في صَمتِ الرَّجا تسْبيحُ
لغَتي تطوّعُ إذْ أشاء هَواجساً
وقصائدي يَرقى بِها التلميحُ
فأنا على دَرَجِ السُّموّ مكَللٌ
أتأمَّلُ الماضي، وفِيَّ طُموح
كَفَرتْ ببحرِ المُطرقينَ سَفينتي
ورؤايَ ألهَمَها البَصيرةَ نوحُ
لي في الهواءِ السُكَّريّ فَراشَة
حُبلى بأثمنَ ما اكتَسَتهُ الرّوحُ
...
وفَراشَةٌ قَفَزَتْ مِنَ اسْتيعَابي
لتَحُطَّ مِثلَ الضَّوءْ فَوْقَ كِتابي
رَقَصَتْ هُنَيْهَةَ قبْلَ أنْ أَبْنيْ لِهِا
عَصراً قريباً في مَهَبِّ غِيابي
وذَكَرْتُها حِينَ اخْتَلَيْتُ بِغُرفةٍ
فِيها ، وَثّمَّةَ خُطْوَةٌ للبابِ
تِلْكَ الدَّقيقَةُ أَحْتَويها جَيِّداً
ألَمٌ جَمِيلٌ يَسْتَحِقُّ عَذابي
كانَت تُطِلُّ كَمَا احْتِمَالٍ واردٍ
في حُسْنِ يوسُفَ ، في رُؤى السيَّابِ
تَتَصَنَّعُ الضَّحْكاتُ رَغْمَ عَذابَها
وتَهِلُّ شَرْنَقَةً مِنَ الّلبْلابِ
تعليق