حبلى تلك المداخن بالثرثرة
تلوك حرائقها – دون ملل –
تشنق الهواء على جذوع اختناقاتها
-ليلا أو نهارا -
وهى تدري فجيعة السماء
صبرها الأزلي
رحمها الـ يتسع لصخب الواقفين
على نوافذها
وراياتها الحمراء على أسنة جموحهم
نجوى اعتصاراتهم
وجوعهم الراكض كاندياح السراب
ليس الظل إلا اشتباهات
وبعضا من تهاويل الأرض
على مدار الغبار
يأتي كما الغيم مأسورا بلوعة القيظ
ويرحل كما السفن المهاجرة
في عين المدى
مثخنا أم متحللا على مراقي العيون
وملل الماء
انقطاع ذيل اللون
أو كالقصيدة
حين تطارد بياض الأفق
تزاحم وجع الشاردين على بابها
أيها يبقى
أيها يغادر إلي الأرض
و أيها نحشو به نتواءات
ما استباح القهر ..
والوهم من استعارات الأفلاك
الهاجعة في كريات شبقنا المهزوم ؟!
تلوك حرائقها – دون ملل –
تشنق الهواء على جذوع اختناقاتها
-ليلا أو نهارا -
وهى تدري فجيعة السماء
صبرها الأزلي
رحمها الـ يتسع لصخب الواقفين
على نوافذها
وراياتها الحمراء على أسنة جموحهم
نجوى اعتصاراتهم
وجوعهم الراكض كاندياح السراب
ليس الظل إلا اشتباهات
وبعضا من تهاويل الأرض
على مدار الغبار
يأتي كما الغيم مأسورا بلوعة القيظ
ويرحل كما السفن المهاجرة
في عين المدى
مثخنا أم متحللا على مراقي العيون
وملل الماء
انقطاع ذيل اللون
أو كالقصيدة
حين تطارد بياض الأفق
تزاحم وجع الشاردين على بابها
أيها يبقى
أيها يغادر إلي الأرض
و أيها نحشو به نتواءات
ما استباح القهر ..
والوهم من استعارات الأفلاك
الهاجعة في كريات شبقنا المهزوم ؟!
تعليق