سيدة الرقي لينده الحبيبة
هي فلسفة الحزن الذي يتلبسنا كلما تاهت بصيرتنا
سعيدة بقدومك البهي غاليتي تحياتي وحبي

أستاذ عبد الله
مرور كما الندى في صباحات الصيف
شاكرة لك قراءتك وتوجيهك
تحياتي واحترامي أيها القدير

ما اروع روحك يا امنيتي الغالية ..
وانا لا اظن أنني أبوح بسرّ لو قلت أنني فعلاً خجلة منك ومن نفسي التي تحبك ،
بسبب غيابي عن متصفحاتك الحميمة المعاني والكلام . ولكن أرجوك ان تعذريني
والله انا أيضاً عايشتُ في الفترة السابقة ..بعضاً من تلك الظلال المُضبّبة ، التي حجبتني عن
الأحباب أمثالك ، كما حجبت عني طيف الإلهام لبعض الوقت ، وأغرقتني في
بعض العتمة والقتام ..ولكن طبيعتي المتفائلة والمحبة للناس والحياة ..تغلّبَتْ على
الضباب ..واخترقتهُ والحمد لله بسلام ودون إصابات ..
فأرجوك لا تزعلي مني ..فأنت من صميم الأصدقاء الأعزاء والصديقات ..
الف شكر عزيزتي لصراحتك وحرصك على تواصل الود بيننا .
وانا ايضاً أحمل لك الود والحب الذي تعرفين ..
مساءك قافلة ربيعية العبير ..والألوان .................نجاح

ما أجملها زهور التوليب وأنت نجاح الحبيبة
هل تعلمين غاليتي أنها رمز للصداقة والسلام" قبيل إنتهاء الحرب العالمية الثانية
هربت ملكة هولندامن ويلات الحرب لتنجب ولي العهد آنذاك إلى كندا فقاموا بمنحها قطعة أرض لتكون أرضاً هولندية وساعدوا بلادها للخلاص من الأعداء وعرفاناً منها بجميلهم قامت باهدائهم 100000 الف زهرة توليب فتحولت لرمز صداقة عالمي "
سبحان الله العظيم غدت هولندا أكبر مصدر لهذة البصيلات ...

ما يهمني أنك بخير وأنك الرائعة الرقيقة الجميلة صديقة الوفاء
وما يهمني أكثر أني أحبك وأحب مرورك بحرفي المتواضع
واحب أكثر وأكثر قراءة حرفك يملؤه الرضا والحب والجمال والعطاء
فكوني دائماً بخير لاكون ...سيدة النقاء