اليد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالله محمد عبدالله
    أديب وكاتب
    • 10-02-2013
    • 365

    اليد

    اليد

    انقلبت به السيارة , لم تنجح محاولاته للتخلص ...
    انه ينزف بغزارة ...
    و فجاة
    امتدت اليه يد الامل ...
    انتزعت محفظته واختفت ...
    -------------------------
    اليد ...

    كان يحلق عاليا يبحث عن طعام
    راى دودة تتحرك
    انه صيد ثمين ...
    انقض عليها
    فجاة امتدت اليه يد الغدر
    واطبقت حول عنقه .....!!
    انه فخ ...
    ---------------------------
    اليد

    نظر اليهم حوله يبكون "( جوعا ... و عطشا ... وخوفا )
    -: لن اسال احدا شيئا ولو مت ومات جميع اولادي
    وفجاة ...
    طرقت يد الباب
    فتح ...
    اذا بصندوق كبير مملوء بالطعام و الشراب
    ابتسم .!!!
    نظر عن شماله اذا برصاصة بين عينيه ...!!؟؟
    ------------------------
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله محمد عبدالله; الساعة 18-03-2013, 21:15.
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #2
    جميل ما قرأت،رسمت خيبة الرّجاء من زاوية طريفة.
    اليد امتداد للنّوايا و هي إمّا طيّبة و إمّا شرّيرة.وددتُ لو أنّك راوحت بين هاتين مادمتَ قد قدّمتها معرّفة بألم و لام.
    نظنّ أنّها امتدّت لانتشالنا من مأزق ما فنفاجأ بها تتجوّل في جيوبنا .يد الّلئيم. لكنّا أيضا نظنّ بأنّ اليد التي تصفع خدّنا جائرة و عدوّة ، فنكتشف بعد سنين أنّها هي التي علّمتنا و كان لها الفضل في الرّغد الذي صرنا ننعم به. يد المعلّم.

    أهمس لك بعدم إغفال الهمزة على الألف.(إنّه ، إذا ، أحدا...)

    محبّتي و احترامي أخي عبد الله.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      الموضوع جميل ...
      ويا لليد وبطشها عندما تريد...

      أهلا بك عندنا ...

      تحيتي وتقديري.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • عبدالله محمد عبدالله
        أديب وكاتب
        • 10-02-2013
        • 365

        #4
        المستشار الكريم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        وجدت سؤالا : ما هي رؤيتك في موضوع القصة القصيرة جدا
        فتأثرت و شاركت برأيي على قلة بضاعتي ...
        ثم كانت المرة الاولى في حياتي التي أكتب هذا النوع المكثف من القصص
        وهو وليد لحظته ...
        وفي ذهني كل الاياد ولكن سبق القلم بيد الغدر والشر
        وحاولت في الثالثة الجمع بين يد الخير المنفقة ويد الشر القاتلة
        و لا أدري هل وفقت أم لا ..؟ وهل هذا يناسب أم الأنسب جعل كل يد على حدة ..؟
        و هل ترتجل القصة كالشعر أم الافضل المراجعة ؟؟ أقصد ال ( ق. ق. ج)
        أذكر هذا استشارة لا تبريرا ...
        فإن تكرمت علي برأي وتوجيه أكن لك من الشاكرين ولفضلك من المعترفين
        و " المستشار مؤتمن "
        أزيد و أتمادى طمعا في كرمك
        ما رايك في مشاركتي ؟؟؟
        الرأي عن التكثيف في ال (ق ق ج)
        ----------------------
        وهذه خاطرة قصة ولدت

        وقف على حافة في السفينة يحاول الغطس
        كلما اقترب تراجع , كلما هم تردد
        وفجأة ... دفعته يد من الخلف
        فإذا به بين اللؤلؤ و المرجان
        و عاد بصيد ثمين ...
        --------------------------
        أقول :
        شكرا ليدك المؤدبة المؤدبة أستاذ محمد فطومي
        دفعتني ..
        و ها أنا أعود بصيد ثمين ...
        أرجو منك دفعات ودفعات ...
        ( و الصيد مناصفة بيننا ... مداعبة )
        ولكن " من دل على خير فله مثل أجر فاعله "
        --------------------------
        التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله محمد عبدالله; الساعة 19-03-2013, 19:41.

        تعليق

        • عبدالله محمد عبدالله
          أديب وكاتب
          • 10-02-2013
          • 365

          #5
          ألاخت الفاضلة ريما
          ما أن فرغت من الكتابة و الرد على مستشارنا الكريم
          حتى وجدت تعليقك فتيقنت
          ان لك يد سبق لكل خير
          فحار بي الكلام
          جعل الله لك يد خير
          ووفقك لكل خير
          الحقيقة ....
          لقد علقت بين أصحاب الايادي الخيرة
          النيرة
          بوركت
          التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله محمد عبدالله; الساعة 18-03-2013, 23:04.

          تعليق

          • محمد فطومي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 05-06-2010
            • 2433

            #6
            الصّديق عبد الله محمد،
            طاب مساؤك.
            تأكّد أخي أنّك على الدّرب الصّحيح مادمت تبحث،لا أحد يلقّن الآخرين دروسا في كيفيّة إبداع نصّ جيّد،كلّنا نتعلّم من بعضنا البعض.
            أشكر على ثقتك بي و إن كنتُ أعتبر نفسي منستبا ، أخا ، و صديقا للجميع بغضّ النّظر عن الألقاب.
            فيما يتعلّق بنصّك الأخير بدت لي القفلة غير متّفقة ما قبلها،حتّى لو قرّرنا أنّ "من حقّ " القفلة أن تخبّىء بين طيّاتها منعرجا يكسر إيقاع الحدث الرّئيس.
            فقير معدم ينزّه نفسه عن سؤال الآخرين، لا أجد داعيا لتجعله يتلقّى رصاصة بين عينيه .أفهم أنّ نواة الفكرة هي مفارقة بين اليد التي امتدّت للمساعدة و الأخرى التي قتلت.لكنّنا في هذا المثال نلمس تعثّرا في تقديمها و الإيهام بها على نحو يجعلها مُستساغة .
            عموما أقصد من كلامي حتميّة توفّر عنصر الصّدق و التّتابع المقبول في علاقة الكاتب بتنامي الأحداث.و هذا ينسحب حتّى على قصص الأسطورة و الرّمز و الخيال.
            فأن تكون القصص ذات طابع خياليّ مثلا ،لا يبرّر بحال أن تتناسل الأحداث من بعضها بصورة عشوائيّة بذريعة عدم واقعيّتها أصلا.

            أمّا سؤالك عمّا إذا كانت القصة الق ج تُرجل كالشّعر أم لا، فأناقشك أوّلا في طرح السّؤال أساسا و أسألك قبلا:هل الشّعر يُرتجل؟
            لم يعد الشّعر يُرتجل..و بوصفه مادّة مكتوبة فهو يخضع للمراجعة و التّدقيق و الصّناعة.
            و لا أرى أدبيّة في أن نُرسل القلم على ورقة بنفس واحد و نهجر العمل متعلّلين بالرّغبة في التّشبّث بعفويّة الإنجاز.

            وقف على حافة السفينة يحاول الغطس
            كلّما اقترب تراجع , كلما همّ تردّد
            فجأة دفعته يد من الخلف
            فإذا به وسط مرج من اللؤلؤ و المرجان

            كانت هذه محاولة منّي لتهذيب الومضة ، أرجو أن لا تكون قد أساءت للمتن الأصليّ.
            أعجبتني كثيرا،عبّرت في آن عن اليد التي أرادت لنا الضرّ فخيّبها القدر ، و كذلك عن اليد التي فضّلت أن تُساعدنا بشيء من القسوة.

            محبّتي لك أخي عبد الله .
            طمئنّي فقط أنّك لن تتخصّص بعد هذا في أدب اليد...(مداعبة طبعا)
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد فطومي; الساعة 19-03-2013, 17:45.
            مدوّنة

            فلكُ القصّة القصيرة

            تعليق

            • عبدالله محمد عبدالله
              أديب وكاتب
              • 10-02-2013
              • 365

              #7
              أستاذي العزيز
              أسعدني توجيهك
              و سأعمل به إن شاء الله
              يرسم الناقد أو حتى القاريء الحاذق شخصية الكاتب من خلال كتابته و أظن الصورة أقرب الى الصواب منها إلى الخطأ في معظم الأحيان ... و هذا يزعجني بعض الشيء ولكني مصمم على التعلم بتوفيق ربي و ببركة توجيهاتكم .
              وسأراجع وأدقق كما أفعل مع محاولاتي في الفنون الأخرى ...

              أما الشعر والإرتجال
              فلي معه قصة أخرى
              أقول :
              أنا أعشق قديمه ولا أستهين بجديده
              أحيانا أهيم محلقا فوق بستانه
              منتشيا عبق ريحانه
              أغيب بين كلماته وأرثي لعاشق ٍ آهاته ...
              أتنقل عبر الزمن ممتطيا على ... مجرورا بها ...
              أصغي لشعر ٍ( لوحة بديعة قدت من جبل سامق )

              حين كان الشعراء يمسكون زمام اللغة

              حين قال أبو جهل لابنته : اليوم قال محمد : " تبت يدا ... " و نسي ما بعدها فقالت على الفور : يا أبي : - تبت يدان .... المحاورة .... حتى تذكر " تبت يدا أبي لهب و تب " فسكتت ... وقبلت ...
              كانت عفويتهم فصيحة ... وسليقتهم صحيحة

              ولقد ذكرتك و الرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي

              أُعذرني فأنا مسترسل معهم ... هائم بشعرهم ...
              لا أناقش .... بل أتذكر
              فأنت لي معلم وأكثر

              لما مدح أبو تمام الخليفة ( وهو من المتأخرين )
              و قال الوزير له (غيرة ونكاية ) : لم تزد على أن شبهت الخليفة بمن هم دونه
              أطرق و ارتجل :
              لا تنكروا ضربي له من دونه مثلا شرودا في الندى و الباس
              فالله قد ضرب الأقل لنوره مثلا من المشكاة و النبراس
              ---------------
              سيدي ومضة أحب قنصها كما هي :

              ما عاد الشعر كما كانا يرسم بالريشة إنسانا
              لم يبقَ يراع يمني صمصام يحطم أوثانا
              يحزنني فقد شهيدتنا من عزفت دهرا ألحانا
              حملت معجزة و انتبذت هزت في المهد الأكوانا
              نهضت والعالم يغبطها أرست بالشعر الأركانا
              الكعبة كانت ناديهم والدر يحاور مرجانا
              علقَ من سحر فصاحتها فوق الجدران التبيانا
              أربابُ الشعر هل ارتحلوا ركبانا تتبع ركبانا
              هل يبرق ثغر مبتسم فيهيج عنترة الآنا

              --------------
              معلمي
              أما اليد
              فليتني أتخصص فيها أو أختص بها
              كيدك السابقة المعلمة المهذبة المهذبة
              ولكن كما تفضلت و أفضلت
              أظنني دخلت " الدخلة الخطأ "
              لقد أردت من الرصاصة التي بين العينين حالة الحرب
              أشرت لها ( جوعا و عطشا و خوفا )
              العطش و الخوف أبين في الحرب من الفقر

              على كل حال
              سأعود وأبدأ
              فلا بد للقلم من يد
              و إن كنا في زمن الحاسوب
              و أنت تتحمل المسؤولية ... (مداعبة )
              وتهذيبك لمحاولتي الاخيرة أعطاني درسا جديدا في التكثيف والاختزال وجمال الصورة مع البعد الجديد الاعمق .

              اعذرني سيدي فقد غلبني الوجد وطغى على كتابتي
              و لكن ...
              " المعلم صبور" كما " المستشار مؤتمن ".
              التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله محمد عبدالله; الساعة 21-03-2013, 11:40.

              تعليق

              • محمد فطومي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 05-06-2010
                • 2433

                #8
                مرحبا بك دئما أخي الودود.
                تخية محبة لك.
                مدوّنة

                فلكُ القصّة القصيرة

                تعليق

                • فاروق طه الموسى
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2009
                  • 2018

                  #9
                  أحببت النقاشات هنا .. وأثمن مداخلات أخي محمد فطومي .. قلمك جميل أخي عبد الله .. نصوص تستحق الوقوف عندها .. لكن الإنترنت لايسمح .. وتدخلت هنا عبر الهاتف المحمول .. محبتي لك ولأخي المبدع محمد .
                  من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                  تعليق

                  • عبدالله محمد عبدالله
                    أديب وكاتب
                    • 10-02-2013
                    • 365

                    #10
                    الاخ الكريم فاروق
                    أشكرك على هذه المداخلة الرائعة و هذا الجمال .
                    الحق أقول أخي أنني استفدت كثيرا من مداخلات أستاذي فانا جديد جدا في هذا الملتقى الرائع الذي لم أكن أعرف عنه شيئا ولا عن نظامه , ودخلته باحثا فعلقت ...
                    وأنني أطيل وأكتب ليس من أجل النقاش بل لأستثير الناقد ليكتب ... كحك " العود " لتعبق الرائحة ..
                    وودت لو كان رد أستاذي أطول وفيه ملاحظات أكثر , عن كتابتي و ما استدركت , انا لست مجاملا , بل لا أدري هل كلامي يناسب هذا المقام أم لا ..؟
                    لقد تعلمت درسا مهما وهو احترام عقول الناس وعدم الكتابة هكذا بدون تدبر ولا مراجعة أو تنقيح " إذا الريح مالت ... طار حيث تطير
                    أشكرك وأشكر الاستاذ محمد فطومي و أرجو أني لم أكن أثقلت ...
                    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
                    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله محمد عبدالله; الساعة 21-03-2013, 20:33.

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #11
                      لم مسحت اليد الخاصة بدفعه عن السفينة...
                      حسنها قليلا وأعدها من فضلك هي حلوة أيضا...

                      تحيتي وتقديري.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • عبدالله محمد عبدالله
                        أديب وكاتب
                        • 10-02-2013
                        • 365

                        #12
                        الأخت الكريمة ريما
                        قلمك جميل رائع ...
                        وملاحظاتك تشحذ الهمة ... وتزيل الغمة ...
                        سآخذ بنصيحتك و أفعل بإذن ربي
                        ولك في الامر يد

                        أحسنت و بوركت

                        تعليق

                        • عبير هلال
                          أميرة الرومانسية
                          • 23-06-2007
                          • 6758

                          #13
                          اعجبتني نصوصك الثلاثة

                          الحياة مليئة بمثل هؤلاء يقدمون بيدهم ما تظنه المعونة

                          وتتفاجأ بغدرهم لك


                          لك تحياتي وتقديري
                          sigpic

                          تعليق

                          • عبدالله محمد عبدالله
                            أديب وكاتب
                            • 10-02-2013
                            • 365

                            #14
                            الاخت عبير
                            فعلا الحياة مليئة بمثل هؤلاء
                            جزاك الله خيرا
                            رايك اسعدني
                            و حثني
                            فبوركت
                            ولك مني كل احترام و تقدير

                            تعليق

                            • مصطفى الصالح
                              لمسة شفق
                              • 08-12-2009
                              • 6443

                              #15
                              السلام عليكم

                              أرجو أن يتسع صدرك لي هذه المرة

                              صراحة لم تكن الصياغة والقفلة على قدر الفكرة

                              تحية وتقدير
                              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                              حديث الشمس
                              مصطفى الصالح[/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X