ضفة وذكريات ...
نهر حامت فوق امواجه
روح صغيرة ..
ينشدها كأنين قلب حان ِ استهلكته
الاحزان ...
حدثها عن غريقة ...
كوخ الصِبية
واللهو ...
فتميل بمهجة حرى الى حنينها
ان على الضفة خطاها ..
جُذبت عند أول الهيام ..
ناغمها النهر ..
ناغمها النهر ..
تمتمت بشفتين له الاناشيد ...
بهمسها وحيدة يجذبها ...
بمكر ان ما يحمله سلوى ...
حيث خمس تعلوها ابتسامة ونصف
خوف ...
على الجرف الوحيل تلهو ..
تأخذها نشوة فرح
الى خفق نوارس صائحات ..
كل هذا الشغف بالعليل نسائمه خادعة
فتهوي
فتهوي
والماء يجرها بتمهل ..
لم تنسى انها لا تقوى
حين تزل قدم ان تنجو ...
قاومت بيدين ناعمتين ...
بلا جدوى
فاستسلمت للموت ...
فاستسلمت للموت ...
في جنوح تعزل الروح
حزنها ...
أشعة شمس مايو الصافية
بين اغصان الباسقات لمعت
لآخر اللحظات تنظر ...
عينيها الوديعتين
لأحلام العالم الاصفر
رويدا ... رويدا
حتى اختفت
تعليق