الطريق إلى داخله سهل يسير ؛الهاجس المتحفذ ؛قد إختبئ خلف باب حجرتة ؛يكاد الباب يكون مغلقا ؛الزائر مصمم على الدخول؛يفتح بابا لطريقة؛دقات متباعدة تؤهله إلى داخله المفتوح ؛كان قد إستدعى أعضائه للنوم ؛والدفئ بدأ ينساب إلى أطرافه الباردة؛من لفح برودة الشتاء القارس؛
العيون أخذت أوامرها ؛كى تسدل عليها غطائها ؛الزائر مستمر فى التقدم ؛لقد أوجد لنفسه مكان يبيت فيه؛تستجيب الوجدان والأعضاء ؛للزائر الهاجسى ؛رغما عنها ؛يفتتح الزائر ويمهد فراشه للسكن ؛أو للجلوس بعض الوقت ؛يسترسل حديثه المقلق المأرق ؛هل تريد النوم؛؛؛؟ ؛؛؛الطرف ألأخر لما عدم النوم ؛؛؛؛
الهاجس؛؛؛الدنيا مشتعلة قائمة على ساقيها
ألأخر؛؛؛وقد إرتفع من رقاده يتكأ على إحدى أجنحتة
مالى والدنيا ؛؛الدنيا لأهلها
الهاجس ؛؛؛وأنت لست من أهلها
ألأخر؛؛؛نعم لست من أهلها ؛ولن أكون ؛ فأهلها يملكون ؛أهلها يعيشون ؛,وأنا كما ترى
الهاجس ؛؛؛لهذا يأكلك الأرق وتمنعنى من الدخول
ألأخر؛؛؛؛مالذى يجعلنى أشارك أهلها فيما يفعلون ؛هل هم منصفون ؛صادقون ؛أم انهم فى كل واد يهيمون
الهاجس ؛؛؛صدقت ؛لكن الدنيا لاتخلوا من الخير؛ومن بين هؤلأء ناس للحق والخير فاعلون
الأخر؛؛؛؛أستطيع أن أقول لك ؛نعم ؛؛لكنهم مقيدون
الأخر ؛؛؛الهذا جئت تؤرق مضجعى ؛وتسلب راحتى ؛ لقد كنت أنتظر اللحظة ؛لكى ألحق بقطار النوم ؛الذى كان ينتظرنى ؛كنت أريد أن أرتحل؛إلى عالمى الأخر؛بعيدا عن هموم البشر؛وهوالك الدنيا
الهاجس؛؛؛وهل يحلولك النوم ؛مع ما تراه
الأخر ؛؛؛؛كفى ؛؛كفى ؛؛؛وماذا تريد منى
الهاجس ؛؛؛؛ان تشاركهم دنياهم
الأخر؛؛؛؛أن أكون مثلهم ؛سبحان الله ؛حتى الهاجس لايريدنى أن أفعل ما أراه
الأخر ؛؛؛أغلق الباب خلفك ؛لعلنى ألتحق بقطار النوم الملحق؛وقد أذن الفجر للمثول ؛والدنيا التى جئتنى تحادثنى من أجلها تنتظرى؛هناك من يشتكى ؛هل تسمع معى الأنين؛؛؛؟ هل تحس بالألم؛؛؛؟الدنيا بوتقة قد إنصهر فيها كل من أبحر فى عرف البشر
يغللق الباب خلفه لكن صاحبه يمتلكه الأرق
العيون أخذت أوامرها ؛كى تسدل عليها غطائها ؛الزائر مستمر فى التقدم ؛لقد أوجد لنفسه مكان يبيت فيه؛تستجيب الوجدان والأعضاء ؛للزائر الهاجسى ؛رغما عنها ؛يفتتح الزائر ويمهد فراشه للسكن ؛أو للجلوس بعض الوقت ؛يسترسل حديثه المقلق المأرق ؛هل تريد النوم؛؛؛؟ ؛؛؛الطرف ألأخر لما عدم النوم ؛؛؛؛
الهاجس؛؛؛الدنيا مشتعلة قائمة على ساقيها
ألأخر؛؛؛وقد إرتفع من رقاده يتكأ على إحدى أجنحتة
مالى والدنيا ؛؛الدنيا لأهلها
الهاجس ؛؛؛وأنت لست من أهلها
ألأخر؛؛؛نعم لست من أهلها ؛ولن أكون ؛ فأهلها يملكون ؛أهلها يعيشون ؛,وأنا كما ترى
الهاجس ؛؛؛لهذا يأكلك الأرق وتمنعنى من الدخول
ألأخر؛؛؛؛مالذى يجعلنى أشارك أهلها فيما يفعلون ؛هل هم منصفون ؛صادقون ؛أم انهم فى كل واد يهيمون
الهاجس ؛؛؛صدقت ؛لكن الدنيا لاتخلوا من الخير؛ومن بين هؤلأء ناس للحق والخير فاعلون
الأخر؛؛؛؛أستطيع أن أقول لك ؛نعم ؛؛لكنهم مقيدون
الأخر ؛؛؛الهذا جئت تؤرق مضجعى ؛وتسلب راحتى ؛ لقد كنت أنتظر اللحظة ؛لكى ألحق بقطار النوم ؛الذى كان ينتظرنى ؛كنت أريد أن أرتحل؛إلى عالمى الأخر؛بعيدا عن هموم البشر؛وهوالك الدنيا
الهاجس؛؛؛وهل يحلولك النوم ؛مع ما تراه
الأخر ؛؛؛؛كفى ؛؛كفى ؛؛؛وماذا تريد منى
الهاجس ؛؛؛؛ان تشاركهم دنياهم
الأخر؛؛؛؛أن أكون مثلهم ؛سبحان الله ؛حتى الهاجس لايريدنى أن أفعل ما أراه
الأخر ؛؛؛أغلق الباب خلفك ؛لعلنى ألتحق بقطار النوم الملحق؛وقد أذن الفجر للمثول ؛والدنيا التى جئتنى تحادثنى من أجلها تنتظرى؛هناك من يشتكى ؛هل تسمع معى الأنين؛؛؛؟ هل تحس بالألم؛؛؛؟الدنيا بوتقة قد إنصهر فيها كل من أبحر فى عرف البشر
يغللق الباب خلفه لكن صاحبه يمتلكه الأرق

تعليق