تكاليـف معيـشـة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    تكاليـف معيـشـة


    تكاليـف معيـشـة


    اشتـروا له كفنـاً،
    ثم ألقـوه فـي حفـرة.
    "هـذه أضيـق!
    ولكن كيف سأدفـع أيضا
    أجـرة هذه الحجـرة ؟!"


    معاذ العمري



    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
  • أحلام المصري
    شجرة الدر
    • 06-09-2011
    • 1971

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة

    تكاليـف معيـشـة


    اشتـروا له كفنـاً،
    ثم ألقـوه فـي حفـرة.
    "هـذه أضيـق!
    ولكن كيف سأدفـع أيضا
    أجـرة هذه الحجـرة ؟!"


    معاذ العمري



    أصبح المواطن في بلادي يرضى بـ أقل القليل...و أيضا يستعد لـ الدفع
    ومضةٌ تحمل الوجوه المتعددة لـ التأويل...مفتوحةٌ على اتساع المعنى...و تعدده
    أهو المواطن المكدود المنهك من أنظمةٍ فاشلةٍ حتى في صناعة الموت...؟!
    أم هو الجحود الذي أصبح يعم الإنسان حين لا يعترف لـ الآخرين بـ فضلهم...؟!
    أم أنه الإنسان الذي اعتاد التركيع و الإذلال تلقائيا ...!!
    ـــ
    الأستاذ معاذ العمري
    كلها تكاليف معيشة لكن ليس الجميع يدفعونها
    توقفتُ هنا كثيرا بـ كل تأمل
    احترامي

    تعليق

    • م. زياد صيدم
      كاتب وقاص
      • 16-05-2007
      • 3505

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة

      تكاليـف معيـشـة


      اشتـروا له كفنـاً،
      ثم ألقـوه فـي حفـرة.
      "هـذه أضيـق!
      ولكن كيف سأدفـع أيضا
      أجـرة هذه الحجـرة ؟!"


      معاذ العمري



      ==============

      ** الاديب الراقى معاذ..

      عندما يصبح الموت رخيصا ..والدرهم عزيزا !!

      تحياتى العطرة
      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
      http://zsaidam.maktoobblog.com

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #4
        كانت حياته في حجرة ضيقة..
        وانتهى إلى حجرة لا تفرق عن السابقة!..
        وبين ضيق وآخر نسأل الله الرحمة
        كل التقدير

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          و لما استيقظ ظن انه مازال في غرفته القبر فاطلق لسانه بالسؤال عن الاجر..مودتي

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #6
            هذا يشغله بحثه المضني عن مأوى في الدنيا ..
            فضاقت عليه حجرته الأخيرة قبل أن يستأجرها ..
            نص مربك حقاً .. يتملص ولايستقر على دلالة .. نظرت من خلاله إلى تلك الجثث المرمية في شوارع حارتنا .. وتبحث عن أي مكان يسترها ..
            محبتي صديقي معاذ .
            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            • عبد السلام هلالي
              أديب وقاص
              • 09-11-2012
              • 426

              #7
              لشدة ما ضاقت الأرض بمن عليها . و لشدة ما أصبح ايجاد موطئ قدم في أوطاننا أمرا عزيزا .
              ولكثر ما اعتدنا على الدفع حتى مقابل الأنفاس التي تبقي الرئتين على قيد الحياة.
              حتى الأموات لم يعودوا يصدقون أن بإمكانهم الخلود للراحة بسلام دون أن يدفعوا تكاليف القبر.
              أما سواد الواقع ، تكون السخرية أحيانا أبلغ من البكاء.
              تحيتي أخي العمري.
              كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

              تعليق

              • مصطفى الصالح
                لمسة شفق
                • 08-12-2009
                • 6443

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة

                تكاليـف معيـشـة


                اشتـروا له كفنـاً،
                ثم ألقـوه فـي حفـرة.
                "هـذه أضيـق!
                ولكن كيف سأدفـع أيضا
                أجـرة هذه الحجـرة ؟!"


                معاذ العمري



                المسكين كان يدفع أجرة غرفة واحدة جعلته يفقد السيطرة على نفسه من شدة الفقر ، فلما مات وضعوه في قبر لا يختلف كثيرا عن حجرته السابقة ، هواجس الأجرة تلازمه ويفكر فيها حتى بعد الممات

                استفحل فينا الغلاء والفقر حتى أصابنا وهم أنه سيلازمنا حتى ما بعد القبر

                جئتنا في هذا النص بما هو ألزم

                مفروغ من تقييم النص

                تحية وتقدير
                [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                حديث الشمس
                مصطفى الصالح[/align]

                تعليق

                • مُعاذ العُمري
                  أديب وكاتب
                  • 24-04-2008
                  • 4593

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
                  أصبح المواطن في بلادي يرضى بـ أقل القليل...و أيضا يستعد لـ الدفع
                  ومضةٌ تحمل الوجوه المتعددة لـ التأويل...مفتوحةٌ على اتساع المعنى...و تعدده
                  أهو المواطن المكدود المنهك من أنظمةٍ فاشلةٍ حتى في صناعة الموت...؟!
                  أم هو الجحود الذي أصبح يعم الإنسان حين لا يعترف لـ الآخرين بـ فضلهم...؟!
                  أم أنه الإنسان الذي اعتاد التركيع و الإذلال تلقائيا ...!!
                  ـــ
                  الأستاذ معاذ العمري
                  كلها تكاليف معيشة لكن ليس الجميع يدفعونها
                  توقفتُ هنا كثيرا بـ كل تأمل
                  احترامي
                  بلى،
                  لقد فشلوا في صناعة الموت

                  وقبّجوا حتى المعاني الجميلة للموت

                  الأستاذة أحلام المصري

                  شكرا على هذا الحضور الجميل وعلى هذه القراءة الحثيثة الباحثة

                  كم سرني أنك هنا

                  تحية خالصة
                  صفحتي على الفيسبوك

                  https://www.facebook.com/muadalomari

                  {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                  تعليق

                  • مُعاذ العُمري
                    أديب وكاتب
                    • 24-04-2008
                    • 4593

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                    ==============

                    ** الاديب الراقى معاذ..

                    عندما يصبح الموت رخيصا ..والدرهم عزيزا !!

                    تحياتى العطرة
                    فأيُّ حالٍ أزرى؟!

                    القدير زياد

                    شكرا على هذا الحضور الجميل وعلى هذه الطلة الطيبة

                    كم سرني أنك هنا

                    تحية خالصة
                    صفحتي على الفيسبوك

                    https://www.facebook.com/muadalomari

                    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                    تعليق

                    • مُعاذ العُمري
                      أديب وكاتب
                      • 24-04-2008
                      • 4593

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                      كانت حياته في حجرة ضيقة..
                      وانتهى إلى حجرة لا تفرق عن السابقة!..
                      وبين ضيق وآخر نسأل الله الرحمة
                      كل التقدير
                      بين ضيق الحياة وسعة الموت.... لا رحمة

                      القديرة وفاء

                      شكرا على هذا الحضور الكريم وعلى هذه الطلة الطيبة

                      كم سرني أنك هنا

                      تحية خالصة
                      صفحتي على الفيسبوك

                      https://www.facebook.com/muadalomari

                      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                      تعليق

                      • مُعاذ العُمري
                        أديب وكاتب
                        • 24-04-2008
                        • 4593

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                        و لما استيقظ ظن انه مازال في غرفته القبر فاطلق لسانه بالسؤال عن الاجر..مودتي
                        ما كان ليقوى أن يسأل.. ها هو الآن يفعل!
                        وهذا في حد ذاته تطور
                        فيا لك من حجرة!

                        القدير عبدالرحيم

                        شكرا على هذا الحضور الجميل وعلى هذه الطلة الطيبة

                        كم سرني أنك هنا

                        تحية خالصة
                        التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 30-03-2013, 02:17.
                        صفحتي على الفيسبوك

                        https://www.facebook.com/muadalomari

                        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                        تعليق

                        • مُعاذ العُمري
                          أديب وكاتب
                          • 24-04-2008
                          • 4593

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                          هذا يشغله بحثه المضني عن مأوى في الدنيا ..
                          فضاقت عليه حجرته الأخيرة قبل أن يستأجرها ..
                          نص مربك حقاً .. يتملص ولايستقر على دلالة .. نظرت من خلاله إلى تلك الجثث المرمية في شوارع حارتنا .. وتبحث عن أي مكان يسترها ..
                          محبتي صديقي معاذ .
                          سعادته كانت كبيرة بثوبه الجديد... ولم يسألهم عن النيولوك

                          صديقي القدير فاروق

                          شكرا على هذا الحضور الجميل وعلى هذه القراءة الحثيثة المقارِبة

                          كم سرني أنك هنا

                          تحية خالصة
                          صفحتي على الفيسبوك

                          https://www.facebook.com/muadalomari

                          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                          تعليق

                          • مُعاذ العُمري
                            أديب وكاتب
                            • 24-04-2008
                            • 4593

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام هلالي مشاهدة المشاركة
                            لشدة ما ضاقت الأرض بمن عليها . و لشدة ما أصبح ايجاد موطئ قدم في أوطاننا أمرا عزيزا .
                            ولكثر ما اعتدنا على الدفع حتى مقابل الأنفاس التي تبقي الرئتين على قيد الحياة.
                            حتى الأموات لم يعودوا يصدقون أن بإمكانهم الخلود للراحة بسلام دون أن يدفعوا تكاليف القبر.
                            أما سواد الواقع ، تكون السخرية أحيانا أبلغ من البكاء.
                            تحيتي أخي العمري.
                            ذلك ما ثبتَ لديه حقا وقد خاب أمله في وضع نهاية

                            الآن المعذِبون يجلدونه بالسياط... وهو محتار لمَ لم يوجهوا له بعد تهمة تغيير النظام


                            الأستاذ هلالي

                            شكرا على هذا الحضور الجميل وعلى هذه القراءة السديدة الناقبة الناقدة

                            كم سرني أنك هنا

                            تحية خالصة
                            صفحتي على الفيسبوك

                            https://www.facebook.com/muadalomari

                            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                            تعليق

                            • مُعاذ العُمري
                              أديب وكاتب
                              • 24-04-2008
                              • 4593

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                              المسكين كان يدفع أجرة غرفة واحدة جعلته يفقد السيطرة على نفسه من شدة الفقر ، فلما مات وضعوه في قبر لا يختلف كثيرا عن حجرته السابقة ، هواجس الأجرة تلازمه ويفكر فيها حتى بعد الممات

                              استفحل فينا الغلاء والفقر حتى أصابنا وهم أنه سيلازمنا حتى ما بعد القبر

                              جئتنا في هذا النص بما هو ألزم

                              مفروغ من تقييم النص

                              تحية وتقدير
                              لازمه من القبر إلى ما بعد القبر مع خيارات أقل... فتنفس وتفسح يا راعاك الله!

                              الصديق القدير مصطفى الصالح

                              شكرا على هذا الحضور الجميل وعلى هذه القراءة الجامعة

                              كم سرني أنك هنا

                              تحية خالصة
                              التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 01-04-2013, 01:42.
                              صفحتي على الفيسبوك

                              https://www.facebook.com/muadalomari

                              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                              تعليق

                              يعمل...
                              X