اشتـروا له كفنـاً،
ثم ألقـوه فـي حفـرة.
"هـذه أضيـق!
ولكن كيف سأدفـع أيضا
أجـرة هذه الحجـرة ؟!"
معاذ العمري
أصبح المواطن في بلادي يرضى بـ أقل القليل...و أيضا يستعد لـ الدفع
ومضةٌ تحمل الوجوه المتعددة لـ التأويل...مفتوحةٌ على اتساع المعنى...و تعدده
أهو المواطن المكدود المنهك من أنظمةٍ فاشلةٍ حتى في صناعة الموت...؟!
أم هو الجحود الذي أصبح يعم الإنسان حين لا يعترف لـ الآخرين بـ فضلهم...؟!
أم أنه الإنسان الذي اعتاد التركيع و الإذلال تلقائيا ...!!
ـــ
الأستاذ معاذ العمري
كلها تكاليف معيشة لكن ليس الجميع يدفعونها
توقفتُ هنا كثيرا بـ كل تأمل
احترامي
هذا يشغله بحثه المضني عن مأوى في الدنيا ..
فضاقت عليه حجرته الأخيرة قبل أن يستأجرها ..
نص مربك حقاً .. يتملص ولايستقر على دلالة .. نظرت من خلاله إلى تلك الجثث المرمية في شوارع حارتنا .. وتبحث عن أي مكان يسترها ..
محبتي صديقي معاذ .
من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
لشدة ما ضاقت الأرض بمن عليها . و لشدة ما أصبح ايجاد موطئ قدم في أوطاننا أمرا عزيزا .
ولكثر ما اعتدنا على الدفع حتى مقابل الأنفاس التي تبقي الرئتين على قيد الحياة.
حتى الأموات لم يعودوا يصدقون أن بإمكانهم الخلود للراحة بسلام دون أن يدفعوا تكاليف القبر.
أما سواد الواقع ، تكون السخرية أحيانا أبلغ من البكاء.
تحيتي أخي العمري.
اشتـروا له كفنـاً،
ثم ألقـوه فـي حفـرة.
"هـذه أضيـق!
ولكن كيف سأدفـع أيضا
أجـرة هذه الحجـرة ؟!"
معاذ العمري
المسكين كان يدفع أجرة غرفة واحدة جعلته يفقد السيطرة على نفسه من شدة الفقر ، فلما مات وضعوه في قبر لا يختلف كثيرا عن حجرته السابقة ، هواجس الأجرة تلازمه ويفكر فيها حتى بعد الممات
استفحل فينا الغلاء والفقر حتى أصابنا وهم أنه سيلازمنا حتى ما بعد القبر
جئتنا في هذا النص بما هو ألزم
مفروغ من تقييم النص
تحية وتقدير
[align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين
أصبح المواطن في بلادي يرضى بـ أقل القليل...و أيضا يستعد لـ الدفع
ومضةٌ تحمل الوجوه المتعددة لـ التأويل...مفتوحةٌ على اتساع المعنى...و تعدده
أهو المواطن المكدود المنهك من أنظمةٍ فاشلةٍ حتى في صناعة الموت...؟!
أم هو الجحود الذي أصبح يعم الإنسان حين لا يعترف لـ الآخرين بـ فضلهم...؟!
أم أنه الإنسان الذي اعتاد التركيع و الإذلال تلقائيا ...!!
ـــ
الأستاذ معاذ العمري
كلها تكاليف معيشة لكن ليس الجميع يدفعونها
توقفتُ هنا كثيرا بـ كل تأمل
احترامي
بلى،
لقد فشلوا في صناعة الموت
وقبّجوا حتى المعاني الجميلة للموت
الأستاذة أحلام المصري
شكرا على هذا الحضور الجميل وعلى هذه القراءة الحثيثة الباحثة
هذا يشغله بحثه المضني عن مأوى في الدنيا ..
فضاقت عليه حجرته الأخيرة قبل أن يستأجرها ..
نص مربك حقاً .. يتملص ولايستقر على دلالة .. نظرت من خلاله إلى تلك الجثث المرمية في شوارع حارتنا .. وتبحث عن أي مكان يسترها ..
محبتي صديقي معاذ .
سعادته كانت كبيرة بثوبه الجديد... ولم يسألهم عن النيولوك
صديقي القدير فاروق
شكرا على هذا الحضور الجميل وعلى هذه القراءة الحثيثة المقارِبة
لشدة ما ضاقت الأرض بمن عليها . و لشدة ما أصبح ايجاد موطئ قدم في أوطاننا أمرا عزيزا .
ولكثر ما اعتدنا على الدفع حتى مقابل الأنفاس التي تبقي الرئتين على قيد الحياة.
حتى الأموات لم يعودوا يصدقون أن بإمكانهم الخلود للراحة بسلام دون أن يدفعوا تكاليف القبر.
أما سواد الواقع ، تكون السخرية أحيانا أبلغ من البكاء.
تحيتي أخي العمري.
ذلك ما ثبتَ لديه حقا وقد خاب أمله في وضع نهاية
الآن المعذِبون يجلدونه بالسياط... وهو محتار لمَ لم يوجهوا له بعد تهمة تغيير النظام
الأستاذ هلالي
شكرا على هذا الحضور الجميل وعلى هذه القراءة السديدة الناقبة الناقدة
المسكين كان يدفع أجرة غرفة واحدة جعلته يفقد السيطرة على نفسه من شدة الفقر ، فلما مات وضعوه في قبر لا يختلف كثيرا عن حجرته السابقة ، هواجس الأجرة تلازمه ويفكر فيها حتى بعد الممات
استفحل فينا الغلاء والفقر حتى أصابنا وهم أنه سيلازمنا حتى ما بعد القبر
جئتنا في هذا النص بما هو ألزم
مفروغ من تقييم النص
تحية وتقدير
لازمه من القبر إلى ما بعد القبر مع خيارات أقل... فتنفس وتفسح يا راعاك الله!
الصديق القدير مصطفى الصالح
شكرا على هذا الحضور الجميل وعلى هذه القراءة الجامعة
كم سرني أنك هنا
تحية خالصة
التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 01-04-2013, 01:42.
تعليق