عند كل شروق أشُدُ الخطى إلى المشفى لتلقي بعض النظريات في العلل الداخلية و كالعادة أصادف في اشتدادي معقلا تلفزيوني ضخم بالقرب من المشفى إياه ,
و لَكُمْ أن تتصوروا جزعي عندما أبصر الشاشات و هي تعرض ( سي فلان ) و قد تحاكت بجانبه طوابير النسوة من رخاص القوارير و من اللائي أشخن حياءهن بمُدٍ من بخسْ و الدراهم المعدودة بعد أن يساق بهن ّ من أرومة فنادق الدعرْ, و مراقص الأعراس و مواخير الخزعبلات الفنية ! فيبعنَ قاماتهن مقابل خرق يرتدينه أمام العلن التلفزيوني الذي يدُسُ الحقائق و قَصَص الدمار ! ... تظهر هذه الأماجي العارية و لا طائل لهن إلا رتبة جنسية ساخرة ليهززن أترابهن , و يرقطن أعينهن و يثرن الاشياخ ( المهدود حيلها) قبل الجيل الطاغن في أراجيح العته الأخلاقي و البلادة و الهاربين من كل حد تحت خمرة التحضر !
يا معشر القراء ..: ؟
(جا يكحلها عماها )
لا يستقيم أن تجعل من هذه الوصيفة سندا للترخيم و التلميع , لأننا أصحاب الأثامد الخاوية حيث نتقن جدا دور ميكروبات التعفن في تكفيف الأعين الباقية من أهدابنا المتهالك على مراجيح الوجع و نشرح أسقامنا تشريحاً جدياً حتى تتوارى عن الأفق المهدور كل مهمهات العفة و النقاء و بعض مما ترك آل النبوة! و هذه المخلوقة (نانسي عجرم ) هي العجرمة الأكثر ملالة في دثر ذلنا العربي , نشأت غيلةً لتتقمص حالة الريادة كما يجمر ثوارالبيت و لتتخامر على أزنادها المعقودة كل المراحيض الخلقية فأمست بجدارة اللهمة الجديدة لعاشقي الرقص الغربي , و السندويش المرافق للمحن و لكل المعتوهين و المدمنين على لواعج الشره للذين حُكَتْ صدورهم على جدران الطيش أو ليست هي القائلة كما في ( تمسخيراتها ) : انت حبيبي اللي مدوبني!
أخبرني صديق ٌ لي : شَآهينْ استطاعت هاته الموكوسة بمفردها أن تنافس الغرب في واحدةٍ من أكبر ترنيماتها ؟
قلت : كيف ؟
قال : راقصتهم بنفس الوتيرة التي تراقصنا بها عندما يستشيط غضبا كما هو غالباً في دواليب التطرف و أخيرا يا صاح علم الغرب أن الفخذ العربي حين تكشف عن بياضها لا يتأتى لأحد إلا أن يكرس احتراماً لنصعاتها و أن الخلاعة هي من أعرق المهارات في المنطوق الفني الجديد لدينا كما أثبتت ذلك الروتانات التي تفتش عن معاقل نومنا ما بين أغاني ( في حياتك يا ولدي امرأة ) إلى ( حبيبي لي مدوبني ) في عهد الفحلة نانسي !!
و بعد حديث الصديق قلت في نفسي ما بالي أحياناً أصاب , و في هنة بعجزٍ ذهني و خلجٍ دفين يجعلني طائش الجزالة و التعبير واجف التحريك للقلم فأكتب الحقائق بطريقة موكوسة موضوعة النشوة بيد أن نانسي تتقن إسالة اللعاب و تسدين السيقان و تمييل الليال الطافحة بالخنا و قوارير ...؟؟؟
أتوقع اجابة منكم
بقلمي
خالد نور الدين شاهين
و لَكُمْ أن تتصوروا جزعي عندما أبصر الشاشات و هي تعرض ( سي فلان ) و قد تحاكت بجانبه طوابير النسوة من رخاص القوارير و من اللائي أشخن حياءهن بمُدٍ من بخسْ و الدراهم المعدودة بعد أن يساق بهن ّ من أرومة فنادق الدعرْ, و مراقص الأعراس و مواخير الخزعبلات الفنية ! فيبعنَ قاماتهن مقابل خرق يرتدينه أمام العلن التلفزيوني الذي يدُسُ الحقائق و قَصَص الدمار ! ... تظهر هذه الأماجي العارية و لا طائل لهن إلا رتبة جنسية ساخرة ليهززن أترابهن , و يرقطن أعينهن و يثرن الاشياخ ( المهدود حيلها) قبل الجيل الطاغن في أراجيح العته الأخلاقي و البلادة و الهاربين من كل حد تحت خمرة التحضر !
يا معشر القراء ..: ؟
(جا يكحلها عماها )
لا يستقيم أن تجعل من هذه الوصيفة سندا للترخيم و التلميع , لأننا أصحاب الأثامد الخاوية حيث نتقن جدا دور ميكروبات التعفن في تكفيف الأعين الباقية من أهدابنا المتهالك على مراجيح الوجع و نشرح أسقامنا تشريحاً جدياً حتى تتوارى عن الأفق المهدور كل مهمهات العفة و النقاء و بعض مما ترك آل النبوة! و هذه المخلوقة (نانسي عجرم ) هي العجرمة الأكثر ملالة في دثر ذلنا العربي , نشأت غيلةً لتتقمص حالة الريادة كما يجمر ثوارالبيت و لتتخامر على أزنادها المعقودة كل المراحيض الخلقية فأمست بجدارة اللهمة الجديدة لعاشقي الرقص الغربي , و السندويش المرافق للمحن و لكل المعتوهين و المدمنين على لواعج الشره للذين حُكَتْ صدورهم على جدران الطيش أو ليست هي القائلة كما في ( تمسخيراتها ) : انت حبيبي اللي مدوبني!
أخبرني صديق ٌ لي : شَآهينْ استطاعت هاته الموكوسة بمفردها أن تنافس الغرب في واحدةٍ من أكبر ترنيماتها ؟
قلت : كيف ؟
قال : راقصتهم بنفس الوتيرة التي تراقصنا بها عندما يستشيط غضبا كما هو غالباً في دواليب التطرف و أخيرا يا صاح علم الغرب أن الفخذ العربي حين تكشف عن بياضها لا يتأتى لأحد إلا أن يكرس احتراماً لنصعاتها و أن الخلاعة هي من أعرق المهارات في المنطوق الفني الجديد لدينا كما أثبتت ذلك الروتانات التي تفتش عن معاقل نومنا ما بين أغاني ( في حياتك يا ولدي امرأة ) إلى ( حبيبي لي مدوبني ) في عهد الفحلة نانسي !!
و بعد حديث الصديق قلت في نفسي ما بالي أحياناً أصاب , و في هنة بعجزٍ ذهني و خلجٍ دفين يجعلني طائش الجزالة و التعبير واجف التحريك للقلم فأكتب الحقائق بطريقة موكوسة موضوعة النشوة بيد أن نانسي تتقن إسالة اللعاب و تسدين السيقان و تمييل الليال الطافحة بالخنا و قوارير ...؟؟؟
أتوقع اجابة منكم
بقلمي
خالد نور الدين شاهين
تعليق