سر صناعة الألفاظ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الباحث محمد عبيدالله
    عضو الملتقى
    • 22-03-2010
    • 121

    سر صناعة الألفاظ

    فك شيفرة لغة آدم عليه السلام ، و سر صناعة الألفاظ
    اللُغة العربية هي أم اللغات ، لغة ذات طابع هندسي و حروف ذوات وزن و قياس رقمي ، وصوت معتدل النظام ، و قوالب لفظية ذات حساب ، وفي مايلي مقدمة سريعة في سر صناعة الألفاظ مختصرة في عناصر أربعة كمايلي :
    العنصر الاول هو :
    الترتيب اللغوي داخل الفصيل الواحد مع مراعات الفروق اللغوية بين الألفاظ عند التأليف ومثال ذلك
    الفصيل التالي في جسم الإنسان أو الحيوان : الجسم والعظم واللحم والشحم والدم ،انظر الشرح اسفل الصفحة
    العنصر الثاني هو
    نواة الكلمه : أي حرف النسب وهو الحرف المشترك الذي يشيع بين الألفاظ داخل الفصيل الواحد
    كحرف الميم في الفصيل التالي : السماء والشمس والقمر والنجوم .
    العنصر الثالث هو
    رقائق الحروف : وهي حروف منتقاة ذات قياس خرج قياسها من جذور القرآن بإشارة أشارت بها فواتح السور إلى الجذور ، ومعنى ذلك هو اختيار حروف ذات نغم صوتي حسن وحساب لغوي ملائم عند تأليف الألفاظ بحيث يكون الحساب اللغوي لقالب الكلمة منسجم داخل الفصيل المتجانس بمعنى أن يتقدم الكبير على الصغير والكثير على القليل والملموس على المحسوس من حيث مقاس القالب اللغوي للألفاظ
    كالشمس والقمر والأسد والشبل و اليوم والشهر إلى آخر تلك السلاسل اللغوية ذات الفروق الدلالية
    ثم التبَصر بمقاسات الحروف ومعرفة ترتيبها التنازلي من الرقم ( 1000 الى الرقم 1 ) حسب قوة الحرف في جذور القرآن وهي كمايلي :

    أ س ن ع ح ر ق و م ص ك ل ه د ط ي ب ف ج خ ش غ ز ض ت ث ذ ظ
    (انظر كتابي ، فقه الحروف www.fiqhalhuroof.com )
    العنصر الرابع
    الذائقه السمعيه أو الجهاز السمعي : الذي يحكم على الصوت السليم عند تأليف الكلام ، ملخصه كما وصلنا عن علماء السلف رحمهم الله ، التلاؤم بين الحروف وعدم التنافر ، و السهولة واليسر والبعد عن المستقبح و الشنيع من الأصوات ومثال ذلك
    ما ذكرهُ علي بن عيسى الرماني ( ت 386 هـ ) إن القرآن كله متلائم الحروف أصواته متجانسه ، ويعزو هذا التلاؤم إلى تعديل الحروف ، فكلما كان التأليف أعدل كان أشد تلاؤماً
    وبالجملة فإن ثمرة التلاؤم ، حُسن السمع وسهولة اللفظ و وقع إشارة الدلالة على النفس
    المثال التالي يشرح العناصر الثلاثة الأولى
    الفصيل اللُغوي و(حرف النسب أو نواة الكلمة) والقياس اللُغوي

    السماء والشمس والقمر والنجم
    الجسم و العظم واللحم والشحم والدم

    نلاحظ في المثال السابق أن حرف الميم هو النواة أو المحور في الفصيل الأول والفصيل الثاني
    وأن تأليف الأسماء له نظام يذكرنا بقول الله تعالى وعلم ءادم الأسماء كلها ، وأن السماء هي الإطار العام الذي يضم الشمس والقمر والنجوم وأن الجسم هو الإطار العام الذي يضم العظم واللحم والشحم والدم ، وأن قياس الألفاظ يتدرج من الأعلى إلى الأدنى بالحساب اللغوي كمايلي
    السماء 4180 والشمس 2188 والقمر 2180 والنجم 2090
    الجسم 1010 والعظم 901 واللحم 880 والشحم 808 والدم 260
    في هذه الحالة نستطيع أن نقول أن ( أل ) التعريف وحرف ( النسب ) أساس تكوين الإسم في عهد ءادم عليه السلام .
    وللسأل أن يسأل من أين خرجت الأرقام ؟
    الجواب : خرجت بعد ترتيب الحروف ترتيبا فقهيا كما ذكرنا آنفاً

    العنصر الرابع وهو الأكثر صعوبة في العناصر السابقة ومرجع ذلك يعود إلى نظام الخارطه الصوتيه في لسان العرب أو النظام الصوتي عند الغربيين في تسمية دي سوسور ( ت1913 م ) *
    وكان ابن جنى رحمه الله ( ت392 هـ ) قد شبه الجهاز الصوتي بالناي أو المزمار وأن عمل اللسان كعمل الأصابع فوق الخروق التي تُخرِج الصوت الحَسن ، وهذا تشبيه عبقري من عالم لُغوي ، فاللسان محكوم بخارطه صوتيه ناعمة لا يستطيع الخروج عنها إذا أراد المسلك السليم لصوت الحروف
    والمثال التالي يفسر ذلك
    العظم والضلع ، العظم مقاسه 901 ، تقدم الحديث عنه مع فصيل الجسم ، والعظم، واللحم... ، الاضافه هنا أن العظم اسم جنس فالعظام كثيره في الجسم ، و من هذه العظام ( الأضلاع ) التي تدخل في الفصيل العظمي لكن عنصر الصوت فرق بينهما بالظاء والضاد وربطهما بحرف النسب العين ، وأحسن تأليف الحروف بانتقاء رقائق الحروف في الترتيب اللغوي ، فأصبح الحساب اللغوي كمايلي : العظام 901 عظم مجموع الحروف الأصليه ، والأضلاع 784 ضلع مجموع الحروف الأصليه ، أي أن الاضلاع أدنى في الحساب من العظام ، نكتشف هنا أن لغه العرب ذات هندسه وحساب
    اما الشاهد الصوتي فيكمن في حرف الظاء الذي نزل في العظام وخرج من الاضلاع فهو صوت مناسب في العظم وغير ملائم و صوت شنيع في ضلع الإنسان مع أن الحساب اللغوي متاح لو قلنا ( ظلع ) مع مخالفة شنيعة للنظام الصوتي
    مع ملاحظة أن ( الظلع ) وردت في المعاجم العربية بمعنى الغمز أو الميل في السير إلا أنها قد تكون لهجة من لهجات القبائل ومع ذلك بقي الحساب اللغوي مسيطر على قالب الكلمة فالضلع أعلى في القياس من الظلع فالظاء آخر الحروف ترتيباً وأصغر الحروف في القياس ، انظر الجدول أعلاه
    قال الله تعالى في سورة البقرة * وعلم ءادم الأسماء كلها * الآية 31
    وقال ابن عباس رضي الله عنه ، في تفسير الأسماء : هي الأسماء التي نعرفها وذكر أمثلة على ذلك منها الجبل والفرس والحمار وما إلى ذلك من أسماء.

    بقي أن نقول أن نظام اللغة بقي صالحاً إلى زمن معين ثم فسد وشاهد ذلك قول الله تعالى

    مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ....(40)
    (سورة يوسف)

    وقول الله تعالى في سورة الأعراف
    أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ..... (71)
    *******
    انظر كتاب فقه الحروف
    www.fiqhalhuroof.com
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    #2
    موضوع شائق ويستحق الوقوف عنده وننتظر تحليلا أكبر لإفادتنا بثقافة جديدة
    عن لغتنا العربية القيمة
    شكرا لك أستاذ محمد عبيد الله
    ودوما معك توفيق الله

    تعليق

    • أحمد على
      السهم المصري
      • 07-10-2011
      • 2980

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله

      موضوع ثري ويستحق المتابعة ...
      في انتظار تتمة الموضوع ،
      شكرا لك أ . محمد عبيد الله

      تحياتي

      تعليق

      • الباحث محمد عبيدالله
        عضو الملتقى
        • 22-03-2010
        • 121

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله

        موضوع ثري ويستحق المتابعة ...
        في انتظار تتمة الموضوع ،
        شكرا لك أ . محمد عبيد الله

        تحياتي
        شكرا لك اخي احمد على لطفك الجميل

        تعليق

        • الباحث محمد عبيدالله
          عضو الملتقى
          • 22-03-2010
          • 121

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
          موضوع شائق ويستحق الوقوف عنده وننتظر تحليلا أكبر لإفادتنا بثقافة جديدة
          عن لغتنا العربية القيمة
          شكرا لك أستاذ محمد عبيد الله
          ودوما معك توفيق الله
          اشكرسعادة استاذنا / محمد فهمي ، وهنا تجد مقدمة الكتاب والرابط

          نُبذة عن الكتاب
          هذا كتاب موضع نفعه عظيم وحاصل صرفه جليل ، الناس قَبلَه مذاهب وفرق وبعده في فقه اللغة سواء ، رفعْتُ فيـه الِلثــام عن أُم اللغـــــات وكشفتُ عن وجههــا الحقيقي ، وشرحـــتُ
          فيـه أُسـس تكوينها ، و نهــج ءادم في صناعة الأسمـاء ، و اظهرتُ فيه عمـل حروف فواتح السور التي وردت في أوآئــل سور القرءان ، وأشرتُ إلى فضلِها في بنـاء لغة العرب وعونها في بناء اللغـات الكونية ، كما أظهِرت في هذا الكتـــــاب خصائص دوران تلك الحــروف على لسان العــرب ، وفَصّـــلتُ فيــه النظـــام الصحيــح لترتيب الحروف ترتيباً فقهياً مُستنبطــــاً من جذور القرآن ، ثم جاء هذا الكتاب كي يبطــل الترادف ، ويُفسر المصطلحـات القرآنيــــة تفسيراً لغوياً تبعــاً لأصـول فـقـه الحــروف ، ويُعين المُفَِســر والمُعجَمي على ضبط الألفاظ في إطار لا يتجاوز مــداه ، ثم فتـحتُ البـــاب أمــام علمـــاء اللســــانيات لإعــــادة النظر في دراســـة عِلم اللغــــــة المقارن دراسة علميـة بعيده عن متاهات الفلسفه و مزالق التخمين ، بل مــن مُنطلق اُصول اللغة وقواعد المنطــق ، و أخيراً يدعــــم هـــذا الكتاب تلك النظريـة المُسندة إلى ابن عباس في تفسيره لآيـــــة الأسمـــــاء ، الواردة في سورة البقـــــرة 31 :
          وَعَـلـــــــمَ ءادمَ الأَسمـــــاءَ كُلَّهـــا
          دراسة استندت ُ فيها على المُعجم المُفهرس لألفاظ القــرآن الكريم للعلّامـة محمد فؤاد عبد الباقي ، رحمه الله ، وإني على يقين أن كتابي هذا سيكـون مثـاراً للجــدل وبساطاً للنقد لأن مـن يستقبـل البحث عليه أن يستقبله وهو خالي الذهن متحرر الفكر مـــن عوائق العلــم و رواسب القِدم ، كمـا نقل ذلك أيضاً طَهَ حُسَين عــن ( رينيه ديكــارت ، 1596 الى1650) أو كمـــا قالـوا إن الوقوف بمجد قد مضى أهله ليس من العلـــم في شيء ، فكـــم ترك الأول للآخر ، وكـــم طار المُجدد في سوق الحديث ، وكم ترحمنا ونحن الخَلف على عالمٍ هدانـا قد سَلف ، وخَرَّجّ أبو نعيم من حديث أنس أن النبي كان يقول : اللهم إنّا نسألك إيماناً دائماً فرب إيمان غير دائم وأسألك علماً نافعاً فرب علم غير نافع .

          الباحث اللُغوي
          أبوهاشم محمد عبيدالله
          مُصنف الكتاب

          *****
          مدخل إلى عِلم اللُغات

          جاء في كتاب فقه اللغة للدكتورعبده الراجحي ، رحمه الله ، إن اللغـــــة السنسكريتية كانت أســاس البحث اللغوي عند الغربيين ، وكان دارس اللغة يلجأ في شرحه لأية ظاهرة لغويــة أروبية إلى السنسكريتية دائماً ، إلى درجة أن قال : ماكـس مُولــر، عالم لغة ألماني ، توفي 1900 م . إن السنسكريتية هي الأساس الوحيد لدراسة فقه اللغة المقارن ، وسوف تبقى المرشـد الصحيح لهذا العِلـم ، وإن عالـم اللغـة الذي لا يعرف السنسكريتية ، كعالــــم الفلك الذي لا يعرف الرياضيات ، اِنتهى حديث الراجحي رحمه الله ، و لكن كما نَبَذَ علماء العصر الحديث الكثير من نظريات مُولـــر ، فــإن (حروف فواتح السور ) نَبذَتْ اللغـة السنسكريتية و رفعت مكانها اللغة العربيـــة ، ولسائل أن يسأل كيف حدث ذلك ؟ الجواب : القرآن الكريم يجيب عـــن هـــذه المسـألة
          وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ * سورة الشورى الآية7

          ******

          ملاحظات حول الحروف قبل الشروع في البحث ، رغم أن علماء اللغة بذلوا جهداً وافراً وحشدوا كل تلك الدراسات و البحوث ، وتذوقوا الحروف وتنافسوا في ترتيبها ، و في سرد صفاتها ، إلا أنهم أغفلوا دراسة أوزان الحروف ، وأثر الحروف في بناء الألفاظ من حيث الوزن العددي أو الحساب اللغوي ، وعليه ظلت الكلمة عاريـة مـن القياس ، قاصرة أمـــــام الحساب اللُغـــوي، حائرة في المعاجم ، تائهة بين السطور ، لا يُعرَف صغيرها من الكبير ، ويتســــاوى القــــوي منها بالضعيف ، لذلك فـــــــإن هذه الدراسة متخصصة بقياس الوزن اللُغوي بإمتياز ومُتَّممِـــه لجهود من سبقنا من العلماء رحمهم الله ، في باب فقه الحروف

          نُــذَكــر الآن أن هذه الدراسة نَهضَت بها حروف فواتح السور ، وأنها ساقت ترتيب حروفها وأن الترتيب الألف بائي أو الهجــائي الذي نعرفــه الهدف منـــه الضبط العلمـــي والتنظيمي للحـروف ، وهذا نظـــام من الأصوات مخزون في اللســـان العربي ، وضـعَ ترتيبه علماء السلف رحمهـــم الله . كمايلـــــــي :

          أ ، ب ، ت ، ث ، ج ، ح ، خ ، د ، ذ ، ر ، ز ، س ، ش
          ص ، ض ، ط ، ظ ، ع ، غ ، ف ، ق ، ك ، ل ،
          م ، ن ، هـ ، و ، ي
          ولا ننسى أن هناك ترتيب آخر هو الترتيب الأبجدي حيث قسم الحروف إلىمجموعات ، وتدور حول هذا التقسيم أساطير كثيرة ، وهو قليل التداول بين الدارسين ، كمايلي:
          أبجد، هوّز، حُطِّي، كَلَمُن، سَعَفَصَ، قَرَشَت، ثَخَذْ، ضَظَغْ

          وهناك ترتيب ثالث كترتيب الخليل بن أحمد في مُعجم العين ، أوله حرف العين وآخره حـــرف

          الهمزة كمايلي :ع ح هـ خ غ ق ك ج ش ض ص س ز ط ت د ظ ذ ث ر ل ن ف ب م وي ا ء.

          وهناك ترتيب رابع وخامس لا مجــال هنـــــا لذكرهما خشية الإطالــــــة في السرد

          أما الترتيب الفقهي للحـــروف الذي نحن في صدده فهو ترتيب قرآني مُلزم ، فرضته فواتـــح السور وشَدَت أركانه ، وهو عِلـم جديد من عِلـوم اللغـة ، سرهُ مُعجِز كإعجاز القـرآن ، وجَدتهُ منظمــــاً غاية في التنظيم ، عليه بنــاء شديد الإحكــــام ، شُدَ بسلاسل مـن الألفاظ في جــذور القرآن ، فيه فائدة عظيمـة غابت عن العلماء ، منافعهُ كثيرة ظاهرة للعيان لونه ظــاهر كلون الأقحـــوان ، و حيث أن الحروف هي أصغر وحـــدة في بنــــاء الألفــــــاظ ومركز التحكم في مَبناهــــا و تغيرمعناهـا

          فالهدف من هذه الدراسة العناية بالحرف ومعرفة دوره في قيـاس الألفاظ المتناظرة في
          الفصيل الواحد ، ومعرفـة الفروق والدلالات بين الألفــــاظ المتقاربــــة والتفريق بينهــــا من حيث القوة والضعف ، فلكل حرف بطاقة وهويــة ، وتلك البطائق نظام
          مخزون في جـــذور القرآن جـاء للتفريق بين الألفاظ والأستدلال على معانيهـــا وهو كمايلي : من الأقوى إلى الأضعف مرتباً ترتيباً تنازلياً كما جاء في جذور القـرآن بعــد فصل الحروف إلى مجموعتين
          ، سُبِقَتْ بعمليات حسابية متشابكة ، تجـــد شرحهـا في فصول البحث

          المجموعة الأولى هي : مجموعة كرائم الحـــروف
          المجموعة الثانية هي : مجموعة الحروف المتروكة

          المجموعة الأولى : هي حروف فواتح السور مضاف اليها حرف الواو وحرف الدال

          أ ، س ، ن ، ع ، ح ، ر ، ق ، و ، م ، ص ، ك ، ل
          هـ ، د ، ط ، ي

          المجموعة الثانيه الحروف المتروكة ، وهي الحروف التي لم تشارك في فواتح السور
          ب ، ف ، ج ،خ ، ش
          غ ، ز ، ض ، ت ، ث ، ذ ، ظ

          ويمكنك الاستعانة بالأرقام مقابل هذه الحروف إذا كنت في أول مراحل هذا العلم لإخراج قِيمة الكلمة فلكل حرف مقـاس يعرف به يعمل على تحديد قياس قالب الكلمة تجد هذه الأرقام في أسفل الصفحة ، كـ يوم ، و شهر ، و سنة ، و سماء ، و شمس ، و قمر ، و نجم ، و الحلم و الرؤيا ، و مسلم ومؤمن ، و نبي و رسول ، ومات وهلك ، و مشى وسعى ، و فئة ، و فرقة ، وطآئفة ، إلى آخـــــره


          وهو ما تعارف عليه الكثير من العلماء الأجلاء بأن القرآن (يفسر بعضه بعضاً) ، قواعــــد يتبعونها جيلاً بعد جيل ، و نحن هنا أمام قاعدة معاصرة أذِنَ الله تبارك وتعالى أن تُبعَثَ للناس من بين الجـــذور اسميتها ( فقه الحروف ) منها بدأ الكــلام وإليها أشار القرآن ، و منــــذ البواكير الأولى لنشوء الإسلام ، جاء في الأثر

          عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ". أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير ، وبذلك يكون رسول الله أول من عرف الحرف بعد القرآن ، حيث قال الله تبارك وتعالى في سورة القلم : ن والقلم ومايسطرون
          حروف أطلتُ فيها النَظر وأدمتُ عليها الفِكـــــر ، مَسلكها أغراني بلســــان العــَـرب وشرفنـي بالإنتساب لهم ، فاستنبطت منها مَجدُهُم ورفعتُ بهـا ذِكرَهُم ، منزلة خصَهم الله بهـا ومكرمـة رفعَ بها ذِكرَهُم ، لُغة ما زال العلمــاء يتنافسون لبلوغها ويتبارون في رحابهــــــا ، سقفهــــا القرآن و مُنّشِئَهَا الرحمن ، نَطقَ بها ءادم وخُتِمَتْ بمحمد عليـــه الســلام ، لغـــــة مُقدســـــة تَعلمهـــا ءادم في الجنة ونقــل أصولها للناس ، فاقتفوا أثرهُ فيما جَـدَ عليهم من ألفاظ ، لُغــة
          لم يصنعهـا بشر ، ولم يؤسس لها إنسان ، ولم يَستَعرهـا الله لكتابهِ من أحـــد ، بل هي لسـان الرحمـــن الذي أنزلَ قواعدهُ في القرآن ، لُغة تعرفها الملائكـة ، ويسبح بهـــــا المؤمنون في الجِنان ، قــال الله عز وجل في فضلهـا : في سورة يونس الآيــة 10 : دَعْوَاهُمْ فِيهَـــــــــــــا سُبْحَانَـــكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ * و قال الله - تعالى : وَإِنَّهُ لَتَنزِيــــلُ رَبِّ العَالَمِينَ * نَزَلَ بِــهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ * (الشعــــــــــــراء: 192-195) لُغــــة كانت أول اللُغات ثم تفرعت منها بقية اللُغات على مر العصور والأزمــــــــــــان.

          وقد جاء في الأثر عن الأكابر من العلماء ما نصه :
          المقصود بالتأليف سبعة ، شيء لم يسبق إليه فيؤلف فيه ، أو شيء ألف ناقصاً فيكمـــــل ، أو
          خطأ فيصحح ، أو مشكلاً فيشرح ، أو مطولاً فيختصر ، أو متفرقاً فيجمع ، أو منثوراً فيرتب .

          وقد نظمها بعضهم فقال :


          ألا فاعلمن أن التآليف سبعة ****** لكل لبيب في النصيحة خــالص
          فشرح لإغلاق وتصحيح مخطيء ***** وإبداع حَبر مقدم غير نـاكص
          وترتيب منثور وجمع مفرق ********وتقصير تطويل وتتميم ناقــص
          *****************************************

          وقال الله تبارك وتعالى
          وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة 140]
          مُصَنف الِكتاب
          الباحث اللُغوي
          أبوهاشم محمد عبيدالله
          / نيويورك



          التعديل الأخير تم بواسطة الباحث محمد عبيدالله; الساعة 23-03-2013, 13:54.

          تعليق

          • الباحث محمد عبيدالله
            عضو الملتقى
            • 22-03-2010
            • 121

            #6
            رابط الكتاب
            فقه الحروف
            www.fiqhalhuroof.com
            التعديل الأخير تم بواسطة الباحث محمد عبيدالله; الساعة 22-03-2013, 18:21.

            تعليق

            • أمنية نعيم
              عضو أساسي
              • 03-03-2011
              • 5791

              #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              الحقيقة قرأت في كتاب حضرتك لغاية الصفحة الرابعة الحقيقة
              استمتعت جداً رغم الكم الهائل من المعلومات الجديدة عليّ
              ولكن كل المتعة كانت في اكتشاف الإعجاز الرقمي للغة العربية في القرآن العظيم
              سبحان الله سبحان الله
              متابعة بأذن الله ...صباحكم خير .
              [SIGPIC][/SIGPIC]

              تعليق

              • الباحث محمد عبيدالله
                عضو الملتقى
                • 22-03-2010
                • 121

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الحقيقة قرأت في كتاب حضرتك لغاية الصفحة الرابعة الحقيقة
                استمتعت جداً رغم الكم الهائل من المعلومات الجديدة عليّ
                ولكن كل المتعة كانت في اكتشاف الإعجاز الرقمي للغة العربية في القرآن العظيم
                سبحان الله سبحان الله
                متابعة بأذن الله ...صباحكم خير .
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                اشكرك اخي المشرف و اذا كان هناك اي استفسار اكتب لي على الايميل التالي: cityrugs@yahoo.com

                تعليق

                • بامغرف
                  • 23-05-2012
                  • 9

                  #9
                  جزاكم الله خير الجزاء

                  تعليق

                  يعمل...
                  X