أيها الخائِن
إليكَ رسالتي وأنتَ في السجون
التمثال الذي صنعته لكَ
في يوم الحُب
منعتُ عنه الماء،
ليموت العشب
الذي فيكَ
شنقتكَ ألف مرة ،
فلا تستحق أن ترتدي
عشب وطني الأخضر ،
إن كان قلبي لا يبوح
فماذا أفعل لكَ ،
إن كُنت وحيدا يائسا
فماذا أفعل ،
دع الأسلحة
وانطلق نحو السماء
أي نافذة ستفتح لكَ ،
اخرج من أبواب الخيانات
اخرج من نافذة الموت ،
لكَ فضاء واسع
أنهار وقارب
مدينة بألف شارع ،
إطلق الرصاص
إطلق بلا رحمة ،
رصاصكَ يدخل قلبي ،
دعني يا وطني
دعني أنزف لكَ
أبوح لكَ
أنشد لكَ أحلى القصائد
إليكَ رسالتي وأنتَ في السجون
التمثال الذي صنعته لكَ
في يوم الحُب
منعتُ عنه الماء،
ليموت العشب
الذي فيكَ
شنقتكَ ألف مرة ،
فلا تستحق أن ترتدي
عشب وطني الأخضر ،
إن كان قلبي لا يبوح
فماذا أفعل لكَ ،
إن كُنت وحيدا يائسا
فماذا أفعل ،
دع الأسلحة
وانطلق نحو السماء
أي نافذة ستفتح لكَ ،
اخرج من أبواب الخيانات
اخرج من نافذة الموت ،
لكَ فضاء واسع
أنهار وقارب
مدينة بألف شارع ،
إطلق الرصاص
إطلق بلا رحمة ،
رصاصكَ يدخل قلبي ،
دعني يا وطني
دعني أنزف لكَ
أبوح لكَ
أنشد لكَ أحلى القصائد
تعليق