"اختيارات ادبيّة و فنّيّة"الليلة 25-03-2013

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    "اختيارات ادبيّة و فنّيّة"الليلة 25-03-2013

    [table1="width:97%;background-image:url('http://photos.azyya.com/store/up3/090209164259DnB5.gif');background-color:#330000;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:81%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#990000;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    أعزّائي الأفاضل

    يسعدنا أن ندعوكم إلى برنامجكم الأسبوعي
    "
    اختيارات ادبيّة و فنّيّة"
    الليلة 25-03-2013
    في الصالون الصوتي لملتقى الأدباء والمبدعين العرب

    وذلك في تمام 11 بتوقيت القاهرة.
    فائق تحيّات :

    أ. صادق حمزة منذر - سليمى السرايري
    - د. فوزي سليم بيترو
    كونوا معنا
    .


    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2

    [table1="width:97%;background-image:url('http://photos.azyya.com/store/up3/090209164259DnB5.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:81%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#990000;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]



    مطر ناعم

    فؤاد محمود


    مطرٌ ناعمٌ ..
    في حضن الياسمين ،
    و في المَساء الجميل .
    في أشرعة أفراح الحقول ،
    و في أصوات العصافير .
    في ظلال القلب .
    إِذ يحنُّ إِليه
    والحُبُّ ورْدٌ ،
    أو نخيلْ ..

    مطرٌ ناعم ٌ ..
    كأغنية حزينة ،
    تنسلُّ من نوافذ النَّرجس ِ
    إِلى هدْأة المساء ِ .
    فينسدل النشيدُ في عينيها فجرًا
    وأنسدل رذاذاَ .
    في همساته أنمِّق الشِّعر .
    و أبغي في الحلم الياسمين ،
    و أبغي من الحلم
    ارتشاف الذَّاكره .

    مطرٌ ناعمٌ ..
    بالكلماتِ .
    وجهها المبثوث في النُّوار .
    صوتها في حلاوة الترقُّب
    حين تنجلي
    كأنَّها الأرجوانُ .
    يطرد عن زوايا الرُّوح
    أحزان المساءِ .
    فأسند القلب للأغاني .
    فلا شيء يوقض الضَّوء في العتمة
    سوى ألحان الهطول ِ .

    مطرٌ ناعمٌ ..
    في أرق التُّفاح .
    يحلم بالورد على شفتيه المواويلُ .
    يغرس في تربتي
    توت الجراح ،،
    و حروف العناقيدِ .
    في همسه الرِّفق .
    يطرد وحشة المدن التي شاختْ
    ويزرعني في حضنٍ
    يرفل في الزبد ،
    كي أولد في غمرة الوجْدِ
    و التغنِّي ..
    وطنًا ناعمًا كالمطرِ ِ



    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3

      [table1="width:97%;background-image:url('http://photos.azyya.com/store/up3/090209164259DnB5.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:81%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#990000;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
      امتلاء
      أدونيس حسن

      كنتُ أظنها الأسماء

      وإذ هي الأقداح
      أشرب من ثغرها
      عتيق عتيق العتق
      من العتق


      كلما دخلتُ بابا من الأبواب
      بأقل من ذرة زمن
      أضجر


      بي جوف نبع
      غادرت السماءَ غيومُ مطره
      وإن امتلأت من بحرالأرض سحاب


      أطلقتُ أجنحتي على متن الريح
      في أديم زرقة السماء
      سمعتُ صوت استغاثة الفضاء
      ينوء تحت خفة الأجنحة


      من أين آتيكِ...
      وقد أغرقتني بالجسد
      هل من لظى قلب....
      حتى الآن ينبض بالأخضر
      أو برفيف...
      بينه وبين أبجدية الروح
      كل الألسنة

      هل لي بكل الفراغ
      حتى أصل

      الامتلاء




      De. Souleyma Srairi
      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        [table1="width:97%;background-image:url('http://photos.azyya.com/store/up3/090209164259DnB5.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:81%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#990000;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
        أحتاجك شمسا في العتمة
        يحيى أبو حسين

        كأنّه لا يريد أن يُبحِرَ في أعماق الشعور
        حين سمع ذات يوم عن من أبحروا وتاهوا
        استخدم معول الصمت
        ليحطم كلمات العشق
        احترق المعول
        ذاب حديد الصمت
        عشقها كملامح الذات العتيقة
        عشقها كينبوع الذات في لحظة العطش
        تناثر أمامها كجزيئات العشق المكونةلذات العاشق
        بصميم فكرة المتصل
        في سمو اللذة
        وانحدار الاعتقاد

        انعكاس في بؤرة الحدث



        تناثرت الأمنياتُ
        هو حلم يمتلكه الرعب



        فتحرر الحلم أخيرا
        أبحر باتجاه المشاعر في أعماق المجهول
        وجد لديها سعادةَ الانتسابِ


        انحنى بأنّات الأيام
        تحت قدميها


        قدم الولاء
        أصبح قرصان بحر المشاعر
        مجنون هو يعزف الأمل على وتر الوجع العتيق
        الساكن في أعماق الذات منذ ولادة الجرح الأول
        انتسب بكامل تاريخه إلى الجرح الخامس
        لميلاد الروح
        تصورها سفينة النجاة في ذروة الطوفان
        ركب أعماقها ليكتب مخطوطة الفرح الممسوخ



        من يدري قد يكتمل نموه لديها ...

        هي، أقسمت أن تلج شمسَ عالمه المعتّم
        هو أقسم أن يُسكِنَها أحلاما
        يهبَها مفتاح الأمنيات
        لتتسيدَ على الروح
        و تفك طلاسم أسرارها
        عانق مجد الإحساس
        نطق بكلمة مخزونة في أعماق القلب

        صرخ حبيبتي .... حبيبتي....حبيبتي
        أحتاجك شمسا في عتمة الليلي
        أحتاجك شتاء ينبّت أزهار الروح
        يبارك صحرائي القاحلة
        للخريف أن ينتهي الآن ..
        لم يعد هنالك ورق ليسقط
        أعلنتْ شجرة الحياة أن لقاح العشق أصابها الوهنُ

        أعلنت براعم الزهور أن الجمال سيسكن في أعماق هذا الربيع

        احتضنتها ليلة الأمس


        امتصت ألمي

        منحتني دفء الفرح
        بين رضابها.... انتشيت


        عانقني الشعور
        أبحرت في نبعها


        أعلنت تمردي ..... جنوني
        على الأيام
        اعلنتُ عن مولود أحببت أن يولد بعد مخاض الحزن
        رغم اغتصاب الزمن لفرحي الساكن في المخيلة


        هي حبيبتي


        الآن، ستهبني الفرح الدائم
        المشكّل لكوكب أخر اعتزم الرحيل إليه.....





        De. Souleyma Srairi
        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          [table1="width:97%;background-image:url('http://photos.azyya.com/store/up3/090209164259DnB5.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:81%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#990000;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

          الشمسُ تحرقُ أَمْ هيَ الأشواقُ

          خالد شوملي



          الشمْسُ تَحـــرِقُ أَمْ هيَ الأشواقُ ؟
          أينَ الأحبّـــةُ عَنْكَ والعُشّـــاقُ ؟


          ما لي سجينٌ والحيـــاةُ طليـقةٌ ؟
          يــــا قلبُ كلّا... لا تَقُلْ مُشتـاقُ !


          الماءُ لا يروي غليــــلَ بيـادري
          فالانــتظارُ نخيــلُهُ حــــرّاقُ


          في العينِ يرقصُ ظِلُّهُمْ مُتموّجـــاً
          مُتوهّجــاً إذْ تُغمِـــضُ الأحْداقُ


          الابتسامةُ فوقَ جرحـي بلســـمٌ
          يا روحُ هلْ في ثغرِهمْ إشفـــاقُ ؟


          هَمْسُ الأحبّـــةِ يملأُ الوادي شذا
          فوحُ العبيرِ أَم الصدى سَبّـــاقُ ؟


          أينَ الفراشةُ... أينَ ورْدةُ حبِّنــا ؟
          عِطرُ البنفْسَـــجِ طيّبٌ عبّــاقُ


          أينَ الشُجَيراتُُ التي رَقصَتْ لنـا ؟
          في الفجْــــرِ خبّأََ دُرَّهُ الدُرّاقُ


          قُبَلُ الندى فوقَ الغصــونِ لآلئٌ
          فتمايلي بالعِقْدِ يا أعْنــــاقُ !


          الأغنياتُ الذكريــاتُ سفينتـي
          وأنا لأمْواجِ الهوى مُنســـاقُ


          البَحرُ يَرمينــا...يُرينا ضَعفَنـا
          يا حُبُّ نشــهَدُ أنّكَ العِمْــلاقُ


          فارحمْ عشيقاً أنتَ تعرفُ حالَهُ !
          دربـــي إليهِمْ لولبيٌّ شــاقُ


          للحُبِّ ألْفُ بدايـــةٍ ونهــايةٍ
          مِنهُ انْطِلاقٌ... بعضُهُ خنّـــاقُ


          مُتعجّباً مِنْ بحرِهِ هذا الهـــوى
          لو غُصْتُ فيهِ تختفي الأعْمــاقُ


          أو صِرْتُ طيراً كي أُقبّلَ نَجمَــهُ
          في اللانهـايةِ تسقُطُ الآفـــاقُ


          الحرْفُ يركضُ نحوَهُ مُتلهّفـــاً
          لا الخوْفُُ يوقِفُهُ ولا الإخفــاقُ


          العُمْرُ نهــرٌ راقصٌ متعــرّجٌ
          ما نالَ مِنْ إصرارِهِ الإرهـــاقُ


          إنْ كُنتَ تلقاهُ فَقلْ يا طيرُ لــي
          هلْ يا تُرى هُوَ للهــوى تَوّاقُ ؟


          ما زِلْتُ أذكُرُهُ وأعْشَقُ روحَــهُ
          قَطرُ القصيـدةِ كاسْمِهِ رَقْــراقُ


          مَنْ ذاقَ طعْمَ الحُبِّ يَرفُضُ غَيرَهُ
          لمْ تختلِفْْ في حُكمِهــا الأذواقُ


          الحبُّ منفى العاشقينَ جميعِــهِمْ
          وطنٌ لهُمْ ... ولروحِهِم إعتــاقُ


          والسِرُّ فيـــهِ أنّهُ متـــجدّدٌ
          متمرّدٌ... هُوَ مبــــدعٌ خلّاقُ


          لنْ ينضبَ الشلّالُ بينَ ربوعِنــا
          إنَّ المحبّةَ نبعُهـــا الأخــلاقُ


          نهرُ الغرامِ قصيدةٌ إيقاعُهــــا
          متسارعٌ... متدافعٌ دفّـــــاقُ


          ولكمْ يسيرُ النيلُ مِلْءَ حنـــانِهِ
          في طيّهِ الأشعارُ والإشــــراقُ


          مَهْما ابتعدْنا سوفَ يبقى حُبُّنــا
          عَلَماً يُرفرفُ نبضُهُ خَفّــــاقُ


          لمْ تنتهِ الأشواقُ لكنْ قِصّتـــي
          هبَّ النسيـــمُ فطارتِ الأوراقُ




          De. Souleyma Srairi
          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6

            [table1="width:97%;background-image:url('http://photos.azyya.com/store/up3/090209164259DnB5.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:81%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#990000;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
            تناقض
            محمد الأكسر



            كمْ غربةً قربتْ غريبـا = وصحبةً غرَّبتْ قريبا
            وفارساً عاقرَ التراخـي = ومُقْعداً أدمنَ الوثـوبا
            ودمعةً أسعدتْ عيونـاً = وفرحةً صادرتْ قلوبا
            وغادةً يمَّمَتْ شمـالاً = وقلبُها يقصدُ الجـنوبا
            لكنها صادرتْ خُطاهُ = ومزّقتْ فجرَهُ المـهيبا
            تناقضٌ يحتسى فؤادي = وحيرةٌ تنصبُ الصليبا
            شهيدةٌ في دمي الأماني = ونقمةٌ تصنعُ الكـروبا
            أسيرُ والموتُ يحتويني = وخطوتي تَنشدُ الغروبا
            وفي دمي رحلةٌ لخوفٍ = على دمي تعلنُ الحروبا
            فغربتي لوَّنتْ سمائي = وحيرتي تُغْرقُ الدروبا
            وهمتي لفَّها نحـولٌ = ومهجتي تشتكي النُضُوبا
            فكيفَ ما زلتَ يا مسائي = منْ يرتجي نجمَها الكذوبا
            وكيف لم تمحُ يا فؤادي = مِنْ مسمعي لحنَها الطروبا
            ما زلتُ أشكو عنادَ دهرٍ = يرصُّ في مهجتي النُّدوبا
            ويحتسي دمعتي ولكن = لا تطفئُ الدمعةُ اللـهيـبا


            De. Souleyma Srairi
            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              [table1="width:97%;background-image:url('http://photos.azyya.com/store/up3/090209164259DnB5.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:81%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#990000;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
              عندي طلب
              شعر عبدالكريم رجب صافي الياسري


              بَعْدَ التَّحِيَّةِ يا الَّتي..
              عِندي طَلَبْ
              أوَلَــسْتِ يا..
              أَنْتِ السَّبَبْ؟
              قابَلْتِني في لَيْلَةِ الْــعيدِ السَّعيدِ
              بِــوَخْـــزَةٍ فيها الْعَطَبْ
              قابَلْتِني جَذْلى بِــما
              قَدْ قالَ "ذلكَ" أَوْ كَتَبْ
              أَنا بِانْتِظارِكِ كَيْ نَذوبَ بِبَعْضِنا
              حُبَّاً،
              وَنَرْتَشِفَ الرُّضابَ،
              وَنَـحْتَسي خَـمْرَ الْعِنَبْ
              أَنا شاعِرٌ وَشَريعَتي
              تُفْتي بِأَنَّ الصَّبَّ تَــمْـلِكُهُ
              الْــتِــفاتَــةُ، وابْـتِـسامَةُ مَنْ أَحَبْ
              أَنا قادِمٌ
              أَتَــأَمَّلُ الرُّمّانَ، والرَّيـْحان
              والْفَيْروزَ، والنَّوْروزَ،
              وَالصَّدْرَ الَّذي ابْتَكَرَ التَّكَبُّرَ فَاشْرَأَبْ
              أَنا قادِمٌ
              لِأُرَوِّضَ الْقَدَّ الْعَنيدَ
              بِتُرْجُمانِ صَبابَتي
              وَأَشُمَّ خَدّاً لانَ وَاحْلَوْلى
              وَفي قَلَقي انْسَكَبْ
              أَنا قادِمٌ
              لِأَمُرَّ في كُلِّ التَّضاريسِ الَّتي
              لا تَرْتَوي، أَوْ تَرْعَوي
              حَتّى يُزَلْزِلُـها الشَغَبْ
              فَلَرُبَّــما أَنْتَ السَّببْ
              أَنا قادِمٌ
              لأُريقَ في دُنْيا دَلالِكِ
              ما طَفا فَوْقَ انْشِطارِ الرّوحِ مَـجْنونا
              وَما فيها رَسَبْ
              وَأَرَيْتِني سَهْواً كِتابَ اللاشُعورِ،
              فَمَرَّ مَوْتورٌ لِيَسْلِبَكِ الْـهَرَبْ
              أَنْتِ السَّببْ
              وَتَرَكْتِني
              مِنْ دونِ نَظْرتِكِ الَّتي...
              مِنْ دونِ هَـمْسَتِكِ الَّتي....
              مِنْ دونِ لَـمْسَتِكِ الَّتي عَوَّدْتِني..
              مِنْ دونِ قُبْلَتِكِ الَّتي
              أَنْـجو بِـها، مِـمـَّنْ أُقابِلُ،
              لِلِّقاءِ الْــمُرْتَقَبْ
              فَكَتَبْتُ مِنْ هذا
              وَذاكَ قَصيدَتي
              فَلِمَ الْعَجَبْ
              وَبَكَيْتِ حينَ قَرَأْتِـها
              وَتوَرَّمَتْ عَيْنٌ أُحبُّ بَريقَها،
              قَسَماً بِرَبْــــــــــ ...
              قابَلْتِني جَذْلى بِــما
              قَدْ قالَ "ذلكَ" أَوْ كَتَبْ
              فَتَوَرَّمَتْ صَفَحاتُ قَلْبي،
              حالَما غادَرْتِ يا حَوّاء،
              وَانْفَجَرَتْ عَتَبْ
              فَلَرُبَّـما ...
              بَلْ أنْتِ، وَالله، السَّببْ
              هُوَ مَوْعِدُ الرَّجُلِ الْـحَليمِ
              إذا تَأَبَّطَهُ الْغَضَبْ
              عودي لِرُشْدِكِ
              هَلْ فُؤادِيَ مِنْ خَشَبْ؟


              De. Souleyma Srairi
              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8

                [table1="width:97%;background-image:url('http://photos.azyya.com/store/up3/090209164259DnB5.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:81%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#990000;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

                يا أمّـــــــــــي
                سليمى السرايري

                حينَ تموءُ الأحزانُ في رُكني
                ألمَحُكِ.....
                صهيلَ لحنٍ سماويٍّ
                يُعَمّدُ أحلاميَ المَارقةْ
                يندفعُ .. ملوِّناً عتمتي بأقواسِ الفرحِ
                كشمسِ الصباحِ التي لا تتأخّرُ

                تَهتدينَ إلى أسايَ
                لتَسرقي بابتسامةٍ كلَّ الجراحِ من حطبِ حياتي ..

                وجهي الغريبُ يستترُ خلفَ أخطاءِ العمرِ،
                ليعتصمَ في محرابِ التسامحِ


                اللحظة َ ...
                كلُّ اليماماتِ ترجِعُ من سفرِها
                عُنوةً ..
                تضحكُ الجُملُ الاسميّةُ،
                وحدَها
                نجمتي المضيئةُ تُغافلُ الصباحَ على كفّيكِ

                مع النوارسِ تأتينَ يا أمُّي
                تحملينَ عبءَ جُنوني

                أضمّ أملاً شفتيَّ على اسمِكْ
                أستعيدُ الأمكنةَ المُنسحبةَ
                هناكَ ......
                في الطفولةِ....

                أيا امُّي

                لو يزهرُ البنفسجُ على نافذني ألفَ عامٍ

                لو يسكَرُ الوقتُ في لحظةِ انتشاءِ العوسجْ

                سيبقى بهاءُ ضياكِ الأجملْ
                حينَ يصافحُ فرحي


                أيا أمُّي ..

                حينَ تَرْشَحينَ حناناً قدسياً يمسحُ دمعي

                ويرتجلُ ملامحَ نفسيَ الظمأى

                يسترسلُ الهمسُ المضيءُ مَرافِئاً روحيةً

                يا امّي

                حينَ تجوعُ مرايا الافتداءِ

                خلفَ الضبابِ

                اغمضي عصافيرَ حُبِّكِ في أضلعي

                وليرقُصْ للقلبِ فجرٌ آخرْ
                فتعودُ قصائدُ السفرِ
                ياسميناً أوحداً


                De. Souleyma Srairi
                [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9

                  [table1="width:97%;background-image:url('http://photos.azyya.com/store/up3/090209164259DnB5.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:81%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#990000;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
                  ميتا هاتكبر
                  ربيع عقب الباب


                  بيبص الصبح ف وش النيل
                  وتعوم البسمة
                  تقلع
                  تتحمى
                  وتعود للوش الصابح
                  موال
                  لكنه ..
                  مش بس حزين
                  شايل حلمه
                  على كوبري
                  معدي
                  وواخد ف إيديه
                  عربية يد
                  بتزق الشارع
                  وتقوله
                  رايح على فين
                  أنا و أنت يا نيل
                  و الحلم التايه
                  بين جيب مليان
                  و جيب بيودي
                  للريح
                  أهي دنيا
                  مشغوله
                  معموله
                  عشان تفضل
                  في مكانك
                  ضل مرسوم على حيط
                  أو ع الأسفلت
                  و لما تمسي أم الدنيا
                  تلملم تعبك
                  وفي حضن العتمة
                  تحط إيديك
                  مطرح ما تحط النجمة هناك
                  بين عين الدمعة
                  و عين الحلم على الشباك
                  بتنام وتقوم على صوتك
                  زي تمام لما بتحلم
                  تزورك كوابيس الليل
                  و أبوك المرمي
                  في حضن شوال الفل
                  والسل بينهش فيه
                  بينادي عليك
                  لما اتعل
                  و أخواتك هلاهيل
                  مرمية
                  في فراغ الهو
                  تجري
                  وتسحب عربيتك
                  تجري
                  تعلي في صوتك
                  يا بطاطا بنار الفرن
                  و الأمل المدبوح
                  بيدين الناس السو
                  بضهر عينيك بتبص
                  وتجري
                  ورا صاحبك
                  ورفيقك
                  شايل كراريسه وقلمه
                  رايح مدرسته ..
                  ماهي كانت مدرستك
                  قبل ما يحط الشقيان
                  في ضل الحيط
                  :يا بطاطا بنار الفرن
                  كم مرة شالها الطير
                  لفت على قد مالفت
                  لكن .. أبدا و لا مرة
                  بلت ريق الفرن
                  إلا من قلل الصبر الحامض
                  : يا بطاطا .. بنار الفرن
                  شالها الطير أيام و ليالي
                  داقت طعم الدم
                  نامت بين جتت الشهدا
                  غرفت من النيل
                  لجل جريح
                  لكن الريح النوة
                  عدت على ناصية حلم التحرير
                  قلعت على قد ما قلعت
                  م الصدر
                  عدت على قلب صغير
                  كان متعكز
                  على عربية يد
                  بيقول : يابطاطا بنار الفرن
                  يا بطاطا .. يا بطاطا
                  ياصغنن .. لساك في قماطة
                  ميتا هاتكبر
                  ميتا ..
                  و لا هاتفضل .. تشرب دمي
                  و دم أولادنا .. لأجل عيون أمريكا
                  و نبينا المرسي
                  يفضل ع الكرسي
                  في حجر المرشد
                  بنفس السحنة
                  و قلب الميتا
                  ميتا هاتكبر .. ميتا
                  ياحلم .. غصبن عن عين أمريكا



                  De. Souleyma Srairi
                  [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

                  تعليق

                  يعمل...
                  X