،،حين تكونُ القصيدةُ...نهدة..!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحلام المصري
    شجرة الدر
    • 06-09-2011
    • 1971

    ،،حين تكونُ القصيدةُ...نهدة..!!!

    ،،حين تكونُ القصيدةُ...نهدة..!!!
    ،،،

    على جبين الليل ، لا يزال سِفرُ الحكايا مستسلماً لـ أنامل الخريف
    هناك قمرٌ...
    استراح على رصيف الدمعة الحارقة...
    يكابر...الأحزان علناً...
    قلبُه منشطرٌ...و اليقين في الحزن ثابت
    خريفٌ موسم العمر...
    مستبدٌ فينا فعل الريح
    تلك القهوة التي تعزف على أبخرة النكهة...
    مات فيها فعل اللذة
    تفكر في استقالتها من صالون الكيْف
    الفكرة مُلّحةٌ...مالحةٌ...و مليحة
    حين همست نجمةٌ أتقنت السهر...
    لـ رفيقتها الزائرة...عن حال السطور المقروءةِ في كتاب الأحزان
    قهقهت الأخرى...
    حتى سقطت بعيداً...
    احترق حلمٌ..علقته طفلةٌ...منذ عمرٍ و يزيد
    لماذا...يعايرنا الوجع أحياناً...بـ الكرم..!!
    و العدم...عجوزٌ ما يزال مسافراً
    الندم...ليس يعلم ذنبه و يبكي
    الهِرَم...
    سفرٌ آخر بـ لا سفينٍ في بحرٍ لا نعلم له شاطئاً
    الشاطئُ هاربٌ منّا...يمتطي الوجع
    عند القمر يغفو غراب...
    مثقلٌ بـ الخطايا ...
    حين خلع ريش الحكمة...
    قال : إني بشر
    ريشاته في الريح راقصةٌ...
    بـ لا لحنٍ..و لا أثر
    منكسر...
    متكسّر...
    حين استفاق على لحظة العري الحارقة...
    دفن رأسه في أوراق الخريف المتراكمة...
    و تمتم : إني بشر!
    خريفٌ أنت...يا آخر المواسم
    الحزن...منّا دائماً أكبر...
    أعظم...
    مسلوبون ...بـ كل ما فينا من إرادة...
    و داخلنا...تقديس الحزن أقدم...
    خريفٌ أنتِ يا قصيدة
    متأججةً على موقد الرؤية...
    و الروح التي رفرفت هناك على قدميْ القدر...
    تعلم أن النهدة ...تحرق و لا تريح...!

  • زياد هديب
    عضو الملتقى
    • 17-09-2010
    • 800

    #2
    قراءة لوجع اللحظة
    تكشف عن فلوع جدراننا
    وفي كثير...قلوبنا
    لغة متينة
    بناء منطقي
    شعر جميل

    شكراً لك شاعرتنا
    هناك شعر لم نقله بعد

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
      ،،حين تكونُ القصيدةُ...نهدة..!!!
      ،،،
      على جبين الليل ، لا يزال سِفرُ الحكايا مستسلماً لـ أنامل الخريف
      هناك قمرٌ...
      استراح على رصيف الدمعة الحارقة...
      يكابر...الأحزان علناً...
      قلبُه منشطرٌ...و اليقين في الحزن ثابت
      خريفٌ موسم العمر...
      مستبدٌ فينا فعل الريح
      تلك القهوة التي تعزف على أبخرة النكهة...
      مات فيها فعل اللذة
      تفكر في استقالتها من صالون الكيْف
      الفكرة مُلّحةٌ...مالحةٌ...و مليحة
      حين همست نجمةٌ أتقنت السهر...
      لـ رفيقتها الزائرة...عن حال السطور المقروءةِ في كتاب الأحزان
      قهقهت الأخرى...
      حتى سقطت بعيداً...
      احترق حلمٌ..علقته طفلةٌ...منذ عمرٍ و يزيد
      لماذا...يعايرنا الوجع أحياناً...بـ الكرم..!!
      و العدم...عجوزٌ ما يزال مسافراً
      الندم...ليس يعلم ذنبه و يبكي
      الهِرَم...
      سفرٌ آخر بـ لا سفينٍ في بحرٍ لا نعلم له شاطئاً
      الشاطئُ هاربٌ منّا...يمتطي الوجع
      عند القمر يغفو غراب...
      مثقلٌ بـ الخطايا ...
      حين خلع ريش الحكمة...
      قال : إني بشر
      ريشاته في الريح راقصةٌ...
      بـ لا لحنٍ..و لا أثر
      منكسر...
      متكسّر...
      حين استفاق على لحظة العري الحارقة...
      دفن رأسه في أوراق الخريف المتراكمة...
      و تمتم : إني بشر!
      خريفٌ أنت...يا آخر المواسم
      الحزن...منّا دائماً أكبر...
      أعظم...
      مسلوبون ...بـ كل ما فينا من إرادة...
      و داخلنا...تقديس الحزن أقدم...
      خريفٌ أنتِ يا قصيدة
      متأججةً على موقد الرؤية...
      و الروح التي رفرفت هناك على قدميْ القدر...
      تعلم أن النهدة ...تحرق و لا تريح...!



      قصائدُ الوهمِ
      قرابينُ سريةٌ
      تشرعُ الأبوابَ على مصراعيها
      للخضوعِ والزُّلفى
      فيتبرعمُ القلقُ والأرقُ
      ليغذي فياريسَ اللاجدوى
      ويهزمَ صرحَ الممانعة

      احسست الكلام بقوة عجيبة
      ربما لانه يشبهني
      او ربما لانك استاذة احلام
      ترجمت بعض ما عجزت عنه
      حروفي المتناثرة هنا وهناك
      برايي اقدر الكتاب من يستطيع التعبير
      عن الاخرين ...وليس عن نفسه فقط
      احييك استاذة علىهذا الوجع الجميل

      تعليق

      • غالية ابو ستة
        أديب وكاتب
        • 09-02-2012
        • 5625

        #4
        أحلام المصري;





























        .
        سفرٌ آخر بـ لا سفينٍ في بحرٍ لا نعلم له شاطئاً
        الشاطئُ هاربٌ منّا...يمتطي الوجع
        عند القمر يغفو غراب...
        مثقلٌ بـ الخطايا ...
        حين خلع ريش الحكمة...
        قال : إني بشر
        ريشاته في الريح راقصةٌ...
        بـ لا لحنٍ..و لا أثر
        منكسر...
        متكسّر...
        حين استفاق على لحظة العري الحارقة...
        دفن رأسه في أوراق الخريف المتراكمة...
        و تمتم : إني بشر!
        خريفٌ أنت...يا آخر المواسم
        الحزن...منّا دائماً أكبر...
        أعظم...
        مسلوبون ...بـ كل ما فينا من إرادة...
        و داخلنا...تقديس الحزن أقدم...
        خريفٌ أنتِ يا قصيدة
        متأججةً على موقد الرؤية...
        و الروح التي رفرفت هناك على قدميْ القدر...
        تعلم أن النهدة ...تحرق و لا تريح...!

        الشاعرة اللبيبة القديرة
        مسلوبون من كل إرادة
        وأصبحن نقدس الحزن
        ونعاقره
        وهذا للأسف ديدن وطننا العربي
        يمنح للمواطن رصيداً من الا لام

        قصيدة تنبض بصدق المشاعر وحرقة أحاسيس
        شاعرة يعنيها ما تراه يتلبس الوطن
        لعل الله يأتي بالفرج
        لا بد أن تشرق الشمس
        دمت بكل الخير
        تحياتي
        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



        تعليق

        • أحلام المصري
          شجرة الدر
          • 06-09-2011
          • 1971

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
          قراءة لوجع اللحظة
          تكشف عن فلوع جدراننا
          وفي كثير...قلوبنا
          لغة متينة
          بناء منطقي
          شعر جميل

          شكراً لك شاعرتنا
          القدير الشاعر أ/ زياد هديب
          يظل الشعر يوخزنا
          حتى يسيل كاملا
          و كما توقيعك الرائع :
          هناك شعر لم نقله بعد...أؤمن
          تقديري و كامل امتناني

          تعليق

          • أحمد الخالدي
            أديب وكاتب
            • 07-04-2012
            • 733

            #6
            الاستاذة القديرة احلام ... فعلا التنهيدة التي يزفرها واقعنا ( خريف القصيدة ) حارقة وليست مريحة ... تنهيدة خيبة وحزن ان الامل معلق على حبل مشنقة الغموض ... ابدعت في التصوير وتحياتي لشخصك النبيل

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #7
              نص جميل غاليتي أحلام
              فيه صور محلقة ومطلع يشد القارئ جدا

              تقديري لك ولحرفك النور
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #8
                الأستاذة العزيزة
                أحلام المصري

                سعيد بوجودك وبقراءتك
                وبهذا النص الغني بصوره وتحليقه

                تحياتي لك
                وتقديري الكبير

                تعليق

                • مهيار الفراتي
                  أديب وكاتب
                  • 20-08-2012
                  • 1764

                  #9
                  رائعة و محلقة هذه اللغة
                  لغة مختلفة وجميلة
                  تفوح منها أصابع الأنثى
                  جاءت النثرية ساحرة تلقائية النزف
                  كانت تهز الأعماق
                  كريح صبا تهدهد الورد برفق
                  أستاذة أحلام
                  لأجل هذا الجمال الذي نثرته حروفك
                  فوق عتمة البياض
                  يثبت النص
                  دمت بخير
                  أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                  وألقى فيك نطفته الشقاء
                  أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                  عليك و هل سينفعك البكاء
                  إذا هب الحنين على ابن قلب
                  فما لحريق صبوته انطفاء
                  وإن أدمت نصال الوجد روحا
                  فما لجراح غربتها شفاء​

                  تعليق

                  • أحلام المصري
                    شجرة الدر
                    • 06-09-2011
                    • 1971

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة


                    قصائدُ الوهمِ
                    قرابينُ سريةٌ
                    تشرعُ الأبوابَ على مصراعيها
                    للخضوعِ والزُّلفى
                    فيتبرعمُ القلقُ والأرقُ
                    ليغذي فياريسَ اللاجدوى
                    ويهزمَ صرحَ الممانعة

                    احسست الكلام بقوة عجيبة
                    ربما لانه يشبهني
                    او ربما لانك استاذة احلام
                    ترجمت بعض ما عجزت عنه
                    حروفي المتناثرة هنا وهناك
                    برايي اقدر الكتاب من يستطيع التعبير
                    عن الاخرين ...وليس عن نفسه فقط
                    احييك استاذة علىهذا الوجع الجميل
                    الأديبة الكبيرة الراقية أ/ مالكة حبرشيد
                    يسعدني كثيرا هذا التفاعل الإيجابي مع النص متنا و معنى...
                    الوجع نهج الإنسانية و أصل الوجدان...الذي يتفاعل مع مفردات الحياة اليومية
                    لعل الحروف أحيانا تنجح في توصيفه و رسم لوحته رغم الصعوبة
                    بعض الخاص أحيانا يتمتع بـ عمومية الهبوط على أرواح الآخرين
                    شكرا لك و لـ هذا النور الذي تدفق بـ حضورك

                    تعليق

                    • أحلام المصري
                      شجرة الدر
                      • 06-09-2011
                      • 1971

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                      أحلام المصري;





























                      .
                      سفرٌ آخر بـ لا سفينٍ في بحرٍ لا نعلم له شاطئاً
                      الشاطئُ هاربٌ منّا...يمتطي الوجع
                      عند القمر يغفو غراب...
                      مثقلٌ بـ الخطايا ...
                      حين خلع ريش الحكمة...
                      قال : إني بشر
                      ريشاته في الريح راقصةٌ...
                      بـ لا لحنٍ..و لا أثر
                      منكسر...
                      متكسّر...
                      حين استفاق على لحظة العري الحارقة...
                      دفن رأسه في أوراق الخريف المتراكمة...
                      و تمتم : إني بشر!
                      خريفٌ أنت...يا آخر المواسم
                      الحزن...منّا دائماً أكبر...
                      أعظم...
                      مسلوبون ...بـ كل ما فينا من إرادة...
                      و داخلنا...تقديس الحزن أقدم...
                      خريفٌ أنتِ يا قصيدة
                      متأججةً على موقد الرؤية...
                      و الروح التي رفرفت هناك على قدميْ القدر...
                      تعلم أن النهدة ...تحرق و لا تريح...!

                      الشاعرة اللبيبة القديرة
                      مسلوبون من كل إرادة
                      وأصبحن نقدس الحزن
                      ونعاقره
                      وهذا للأسف ديدن وطننا العربي
                      يمنح للمواطن رصيداً من الا لام

                      قصيدة تنبض بصدق المشاعر وحرقة أحاسيس
                      شاعرة يعنيها ما تراه يتلبس الوطن
                      لعل الله يأتي بالفرج
                      لا بد أن تشرق الشمس
                      دمت بكل الخير
                      تحياتي
                      الشاعرة القديرة أ/ غالية أبو ستة
                      وجع الأوطان
                      يبقى دوما مزهرا في الأرواح
                      منه نستمد شهقات الحياة
                      لـ حضورٍ كـ هذا تفرح القصائد
                      و يفرح قلبي
                      شكرا لك أيتها الراقية

                      تعليق

                      • أحلام المصري
                        شجرة الدر
                        • 06-09-2011
                        • 1971

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الخالدي مشاهدة المشاركة
                        الاستاذة القديرة احلام ... فعلا التنهيدة التي يزفرها واقعنا ( خريف القصيدة ) حارقة وليست مريحة ... تنهيدة خيبة وحزن ان الامل معلق على حبل مشنقة الغموض ... ابدعت في التصوير وتحياتي لشخصك النبيل
                        الأستاذ الراقي أحمد الخالدي
                        كل التقدير على جمال حضورك
                        امتناني

                        تعليق

                        • أحلام المصري
                          شجرة الدر
                          • 06-09-2011
                          • 1971

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                          نص جميل غاليتي أحلام
                          فيه صور محلقة ومطلع يشد القارئ جدا

                          تقديري لك ولحرفك النور
                          شكرا لك عزيزتي نجلاء
                          جميلٌ حضورك الفاره
                          دمتِ بـ كامل بهائك

                          تعليق

                          • أبوقصي الشافعي
                            رئيس ملتقى الخاطرة
                            • 13-06-2011
                            • 34905

                            #14
                            أنا الراحل لضمائر الرماد
                            وجبة الخواء المشوب بصمتي
                            لا محل لي من القبلات
                            مجرور ٌ بقصائد ٍ صرفتها الأماني
                            الليل لغة الاحتراق
                            و أنا جمل ٌ من ظمأ .

                            الأستاذة القديرة
                            أحلام المصري
                            كانت القصيدة وكنا معها
                            بكل تفاصيلها حتى بقهوتها
                            مارسنا فيها هيبة اللغة
                            هي الأنثى بكل طقوسها
                            تبيح و لا تريح
                            قصيدة لامست الوجدان
                            و باحت بكل البهاء
                            تقديري و تحية تليق



                            كم روضت لوعدها الربما
                            كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                            كم أحلت المساء لكحلها
                            و أقمت بشامتها للبين مأتما
                            كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                            و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                            https://www.facebook.com/mrmfq

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              العزيزة الغالية أحلام

                              يسعدني المرور من هذا الألق النثري العالي
                              نص فيه الكثير الكثير
                              لي عودة اكيدة
                              وهو من اختياراتي لبرنامج :
                              اختيارات ادبية وفنّيّة ليوم الاثنين القادم ان شاء الله,

                              محبّتي


                              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?116081&p=927889&posted=1#post927889

                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X