الليل وأنا بقلم : نجلاء نصير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.نجلاء نصير
    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
    • 16-07-2010
    • 4931

    الليل وأنا بقلم : نجلاء نصير

    الليل..وأنا

    حين يرخي الليل أستاره
    وأقبع بين ثنايا الصمت ..
    وحدي ..يلاحقني الخوف
    الموت
    شظايا الأفكار
    يتمخض الألم
    الكامن في قلبي
    أسمع أنات همس المكلومين
    وعذاباتي
    يثقل الحرف على الأوراق
    فيهذي ..
    ينبت رؤوسا مضرجة بالتعب
    أتمدد على فراش مدادي
    كي أسقط أوجاعي
    ألهث نحو قنديل الأحلام
    أغفو ..أتوسل ..
    يفزعني وجه الحقيقة
    ألتمس الأمان من أشباح
    هذياني
    وتطل ألسنة الصمت
    أستيقظ ...
    يرتطم رأسي بقنينة الهمسات
    وسحابات الأسئلة تغيم في الأفق
    أمد يدي لأقطف رشفة ماء
    من السراب ..
    يرحل الليل تاركا قصيصة
    كتب عليها
    لم نعد من اليوم أصدقاء .
    sigpic
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #2
    أستيقظ ...
    يرتطم رأسي بقنينة الهمسات
    وسحابات الأسئلة تغيم في الأفق
    أمد يدي لأقطف رشفة ماء
    من السراب ..
    يرحل الليل تاركا قصيصة
    كتب عليها
    لم نعد من اليوم أصدقاء .

    أهلا بالأديبة نجلاء الجميلة
    وحروفك المغموسة في سقم الواقع الحزين
    بدأ النص هادئا نوعا ما
    ليحقق توزنا نوعيا في الخاتمة الجميلة جدا

    لك محبتي يا صديقة
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • د.نجلاء نصير
      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
      • 16-07-2010
      • 4931

      #3
      صديقتي الغالية : نجلاء الرسول
      كم أسعدني مرورك غاليتي
      تحياتي وزهر الياسمين

      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
      أستيقظ ...
      يرتطم رأسي بقنينة الهمسات
      وسحابات الأسئلة تغيم في الأفق
      أمد يدي لأقطف رشفة ماء
      من السراب ..
      يرحل الليل تاركا قصيصة
      كتب عليها
      لم نعد من اليوم أصدقاء .

      أهلا بالأديبة نجلاء الجميلة
      وحروفك المغموسة في سقم الواقع الحزين
      بدأ النص هادئا نوعا ما
      ليحقق توزنا نوعيا في الخاتمة الجميلة جدا

      لك محبتي يا صديقة
      sigpic

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4



        لغة محملة

        ...عبرت عن الخوف بلوحة غنية اللون
        إلا من حرف ثقل على الورق ...إبى إلا التمثل
        ونجح في أداء الحالة الشعورية بتكوين نثري نقلنا إلى لحظتك بكل أمانة


        تقديري

        .

        تعليق

        • أحمد الخالدي
          أديب وكاتب
          • 07-04-2012
          • 733

          #5
          الاستاذة الرائعة نجلاء نصير ... شيء من الخوف والارق الليلي لا يضر بل احياننا يكون مفيدا كما الان نتاجه هذا النص الرائع ولكن ليس دوما حتى لا يسيطر على احساسنا الى ابعد من همسات ضامئة عند سراب الروح .... تحياتي لشخصك

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            #6
            أهلا بالأستاذة العزيزة
            نجلاء نصير

            نص جميل هادئ
            وقفلة صادمة رائعة

            تقديري لك
            واحترامي

            تعليق

            • مهيار الفراتي
              أديب وكاتب
              • 20-08-2012
              • 1764

              #7
              الليل..وأنا
              على أن النص بدأ بداية عادية
              إلا أنه سرعان ما اصاعد إلى المستوى النثري المدهش
              راسما لغة ماء رائقة
              و محققا للصدمة الشعرية المطلوبة
              أستاذة نجلاء
              رائع ما نقرأه لك هنا
              دمت بألف خير
              أسوريّا الحبيبة ضيعوك
              وألقى فيك نطفته الشقاء
              أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
              عليك و هل سينفعك البكاء
              إذا هب الحنين على ابن قلب
              فما لحريق صبوته انطفاء
              وإن أدمت نصال الوجد روحا
              فما لجراح غربتها شفاء​

              تعليق

              • د.نجلاء نصير
                رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                • 16-07-2010
                • 4931

                #8
                الغالية :آمال محمد
                أشكرك على مرورك الكريم لك الألق غاليتي
                المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة



                لغة محملة

                ...عبرت عن الخوف بلوحة غنية اللون
                إلا من حرف ثقل على الورق ...إبى إلا التمثل
                ونجح في أداء الحالة الشعورية بتكوين نثري نقلنا إلى لحظتك بكل أمانة


                تقديري

                .
                sigpic

                تعليق

                • نجاح عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 08-02-2011
                  • 3967

                  #9
                  هو الليل يا عزيزتي ..يكون صديقاً حانياً رؤوفاً
                  حين نساهره بعيون السعادة والأمل
                  ويكون ملبداً بسحاب السهد والقلق ..طويلاً ، ثقيل الوطئة
                  محملاً بالكوابيس ، عندما يشاطرنا الألم والحيرة والساعات البائسة ...
                  ***

                  يعجبني هذا القلم الرزين ..وهذا الأبداع المُثقل بأشجان القلوب الرقيقة .
                  احترامي استاذة نجلاء .
                  صباحك خير ..ونهارك سعيد .

                  تعليق

                  • إيمان عبد الغني سوار
                    إليزابيث
                    • 28-01-2011
                    • 1340

                    #10

                    مرت الكلمات في عزلتها
                    بصورة ظاهرة غائمة
                    لكنها مشرئبة ببكاء المطر
                    !

                    الغالية نجلاء نصير

                    قريبة من الروح
                    دوماً هي كلماتك الرقيقة.

                    تحيتي


                    " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                    أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                    تعليق

                    • أحلام المصري
                      شجرة الدر
                      • 06-09-2011
                      • 1971

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
                      الليل..وأنا

                      حين يرخي الليل أستاره
                      وأقبع بين ثنايا الصمت ..
                      وحدي ..يلاحقني الخوف
                      الموت
                      شظايا الأفكار
                      يتمخض الألم
                      الكامن في قلبي
                      أسمع أنات همس المكلومين
                      وعذاباتي
                      يثقل الحرف على الأوراق
                      فيهذي ..
                      ينبت رؤوسا مضرجة بالتعب
                      أتمدد على فراش مدادي
                      كي أسقط أوجاعي
                      ألهث نحو قنديل الأحلام
                      أغفو ..أتوسل ..
                      يفزعني وجه الحقيقة
                      ألتمس الأمان من أشباح
                      هذياني
                      وتطل ألسنة الصمت
                      أستيقظ ...
                      يرتطم رأسي بقنينة الهمسات
                      وسحابات الأسئلة تغيم في الأفق
                      أمد يدي لأقطف رشفة ماء
                      من السراب ..
                      يرحل الليل تاركا قصيصة
                      كتب عليها
                      لم نعد من اليوم أصدقاء .
                      همسات الضجيج
                      و ضجيج الهمس
                      الشعر حين يعرف كيف يؤدي دوره دون عناء
                      الشاعرة أ/ نجلاء نصير
                      وجدتُ في قصيدتك كثيرا واساني
                      تقديري

                      تعليق

                      • د.نجلاء نصير
                        رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                        • 16-07-2010
                        • 4931

                        #12
                        الراقية :آمال محمد
                        كم أسعدني حضورك غاليتي وتفاعلك مع النص
                        لك الألق وشتلات الياسمين

                        المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة



                        لغة محملة

                        ...عبرت عن الخوف بلوحة غنية اللون
                        إلا من حرف ثقل على الورق ...إبى إلا التمثل
                        ونجح في أداء الحالة الشعورية بتكوين نثري نقلنا إلى لحظتك بكل أمانة


                        تقديري

                        .
                        sigpic

                        تعليق

                        • سيد يوسف مرسى
                          أديب وكاتب
                          • 26-02-2013
                          • 1333

                          #13
                          الأستاذة الفاضلة //نجلاء نصير//السلام عليكم ورحمة الله
                          قبس من لهيب الحزن طلت
                          وعمق الليل الحزين يرخى أستارة
                          والموت يسبقه الخوف
                          والمدى يضيق إتساعه
                          فأين المدى إن جثا الموت
                          والحزن يقفل أبوابه
                          حقيقة أسلوب نثرى جميل تستهوينى كتابتة
                          ترسم حروفه على أوتار حزن السنين
                          تحياتى للأستاذة المبدعة ودمتى بخير
                          (سيد يوسف مرسى)
                          التعديل الأخير تم بواسطة سيد يوسف مرسى; الساعة 31-03-2013, 19:14.









                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            هذه قصة استاذة نجلاء كما ذكرت
                            لم تخرج عن كونها قصة
                            و لم تتحقق فيها قصيدة النثر باية حال

                            شكرا لك سيدتي

                            تقديري و احترامي
                            sigpic

                            تعليق

                            • المأمون الهلالي
                              مُستعلِم
                              • 25-10-2009
                              • 169

                              #15
                              الأستاذة الفاضلة نجلاء نصير
                              انتحَيتِ ناحيةَ الألمِ وسَعَيتِ بين مَواضِعِه سَعيًا لا رِِفقَ فيه ، إيَّاكِ وانطِفاءَ قنديلِ الأحلامِ ؛ فإنَّ لكِ بهِ سَلوَةً .
                              سلمتِ
                              sigpic
                              إنَّ السلامةَ لا تكونُ لِمُبحِرٍ ترَكَ السفِينَ تقودُها حِيتانُ

                              تعليق

                              يعمل...
                              X