الليلة في الصوتي ندوة خاصة الموعد 11 والنصف بتوقيت القاهرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    الليلة في الصوتي ندوة خاصة الموعد 11 والنصف بتوقيت القاهرة


    [table1="width:90%;background-image:url('http://files2.fatakat.com/2010/9/1284580241.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#333333;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


    الليلة في الصالون الصوتي
    ندوة خاصة تحت عنوان :
    التحرش والاغتصاب
    يدير الحوار الاستاذ
    "
    يحيى ابو حسين"
    الموعد الحادية عشرة والنصف بتوقيت القاهرة




    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]



    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      نشرت سي أن أن في موقعها بتاريخ 1-3-2013

      أن مجموعة ناشطة باسم "قوة ضد التحرش والاعتداء الجنسي" أكّدت، الثلاثاء، تعاملها مع 15 حالة من بين 19 حالة اعتداءٍ جنسي تم الإبلاغ عنها، وقعت ضد مشاركات في تجمع 10 آلاف شخص في ميدان التحرير، الجمعة.

      وأشارت المجموعة في بيان لها، إلى أن هذه الاعتداءات " تشكل تصاعدًا في موجات العنف ضد النساء في ميدان التحرير، سواء أكان ذلك من ناحية العدد أو تفاقم العنف المستخدم فيها."

      وأضاف البيان الذي حصلت CNN على نسخة منه، إلى أن بعض الحالات شكلت تهديداً لحياة المعتدى عليهن، إذ تم استعمال "الأسلحة البيضاء والأدوات الحادة، ضد النساء وضد متطوعين ومتطوعات، إضافة إلى أعضاء قوة ضد التحرش والاعتداء الجنسي، وكل من حاول التدخل."

      واعتبرت المجموعة في بيانها أن هذه الظاهرة الإجتماعية الخطيرة تشكل بحد ذاتها "انعكاساً لتفاقم مشكلة التحرش في مصرعامة،"، مطالبة بضرورة العمل على "معالجة الوضع فورا."

      وكان المفوض العام لمفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، نافي بلاي، قد دعا الرئيس المصري، محمد مرسي، لإيجاد حل حول الاعتداءات والعنف ضد المتظاهرين.






      في حين أكد بيان صحفي لنشطاء المجتمع المدني صدر في تونس في 7-10-2012 أن أكثر من 100 حالة تحرش واغتصاب سجلت بعد ثورة الربيع وقد وقع البيان باسم
      الاتحاد العام للدفاع عن المغتصبات
      جمعية مساندة المغتصبات
      النقابة الوطنية لضحايا الاغتصاب

      مع شعار إنها ثورة مضادة حتى النصر ..



      وسنناقش هذه الأمسية هذا الموضوع الشائك والخطير الذي يهدد السلامة الشخصية للمرأة ويسقط القيم الاجتماعية العليا للمجتمع وأرجو أن نبحث في أسباب انتشار هذه الظاهرة ومدى تأثيرها على العمل السياسي والثوري للمرأة العربية ..

      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #4
        اسئلة عديده تتبادر الى الذهن عندما يطرح هكذا موضوع :

        لماذا يكاد ان يكون التحرش الجنسي مقتصرا على الوطن العربي والاسلامي فقط ؟
        وهل خلت البلدان الاوربيه من ظاهرة التحرش الجنسي ؟
        وما السر القديم الذي يقف خلف هذه الظاهره الشاذه ؟
        وهل ان الطفل العربي في منجى من الوقوع فريسة لهؤلاء المرضى ؟
        وكيف نحمي المرأة والطفل من ان يكونوا ضحايا اصحاب الضمائر المعدومه ؟

        وهل المرأة لا تعدو ان تكون في عين الرجل الا جسدا مثيرا عليه ملاحقته ومضايقته ، كي يعلن السيادة عليه ، ثم احتقاره والتشهير به في اخر المطاف ؟


        لا يوجد في التشريعات والقوانين العربية دلائل كافية لأي تقدم ملموس في مجال الرعاية أو الحماية للنساء المعتدى عليهن , ولم أجد محاولات لحماية المرأة في التشريعات القانونية عدا بعض المحاولات لسلطنة عمان والجزائر , أما ما نجده في الشارع العراقي والمصري والسوري والليبي فهو إغفال لحقوق المرأة وحمايتها تحت أنظار السلطات وسمعها وقد نجد هنا وهناك بعض الصور المضحكة والبوسترات لحيثية الوجود الإنساني للمرأة والتي تُقدم في بعض المنشورات الإعلامية على أنها قطعة حلوى إن غُلفت إبتعد عنها الذباب وإن كُشفت حام حولها .

        والمشكلة هنا ليست إطلاقاً في ما تلبسه المرأة لكنه في التفكير العام حول المرأة وعنها وما تعتقده المرأة حول نفسها وما يعتقده الآخرون عنها , فإن صدقت هي بذاتها وإمكاناتها فقد قطعت نصف الطريق نحو الحلول الإجتماعية لمشكلاتها , وإن لم تصدق بإمكاناتها فستنقل قناعاتها لأولادها وسيحملون نفس المعايير وسيخرج من بينهم المغتصب والمغتال وسيخرج من بينهم من ينظر الى زوجته على أنها إنسان من الدرجة الثانية وعلى أنها عورة في إسمها وجسدها وصوتها وكينونتها .

        أسمع أحياناً أن الرجل لا يغتصب إمرأة أو يضربها إلا أنها تدعوه لذلك بهيأتها الخارجية أو بضعفها وليس الأمر طبعاً كذلك بدليل إغتصاب الكثير من الأطفال الإناث والذكور وقتلهم من قِبل الجناة ولا يملك هؤلاء الأطفال أي مثيرات جسدية , والغريب في الأمر إن الجناة قد يكونون هم أقرب الناس الى هؤلاء الأطفال فقد يكون أحد أفراد العائلة أو ممن لا يثيرون الشبهات كالأساتذة والرهبان وقد نُشر الكثير من الحوادث عن أساتذة جامعات وثانويات ورجال دين يستغلون مناصبهم المقدسة في التحرش الجنسي .



        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #5

          لم أجد ما أعبر به عن أحاسيس المرأة المقهورة قهرا , فى أوطان يكسوها البداوة والتصحر العقلى , هذه الكلمات البسيطة التى عبرت بها عن أبنتى وأختى وزوجتى وجارتى , إنما أردت بها أن أوصل أصواتهن لكل عقلية متفتحة , وأيضا كل ذئاب الدنيا , الذين شوهوا صورة الرجل العربى , الذى أتصف بالرجولة والنخوة منذ قرون , وللأسف الشديد طفت هذه الظاهرة مؤخرا على السطح نتيجة للجهل وسوء التربية والتجريف العقلى فى مناهجنا الدراسية , وفلة الوعى البيئى والمعرفى .
          لقد أردت بتلك الكلمات القليلة أن أتكلم نيابة عن كل أنثى فى وطننا العربى الذى غاب عنه العقل والتعقل :


          أنا الآنثى رمز التحرش والآستباحة
          ...........................................
          أقولها بوضوح
          وبكل صراحة
          أنا الآنثى ... أنا المخلوقة
          فى زمن الآستباحة
          أنا الآنثى المستباحة
          جسدا وعرضا
          أنا رمز التحرش الجنسى
          أنا رمز للأباحة
          نعم أنا المستباحة
          للمارقين والعابثين والعاطلين
          أنا الآنثى المستهدفة
          أنا الآنثى رمز الجنس
          والمتعة والنياحة
          أنا عرضة لكل الناظرين
          إلى بوقاحة
          حظى العاثر , أنى خلقت فى
          مجتمعات يكسوها البداوة
          لا تعرف السماحة
          لآنهم ينظرون إلى جسدى ببجاحة
          يريدون أستباحتى بنهش جسدى
          لآن عقولهم ليس بها رجاحة
          أنا المبتورة بترا
          والمقهورة قهرا
          والمأخوذة قصرا
          دون هوادة
          ودون راحة
          مثلى كمثل الموقودة
          والمرحومة رجما
          فى أقرب ساحة
          أنا الآنثى فى زمن ذكورى عفن
          إذن أنا الغنيمة المستباحة
          أقولها بكل وضوح وصراحة
          أنا الآنثى المستباحة
          فى زمن المناحة


          الكاتب / عبدالله صقر

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #6

            أعتقد أنّ مشكلة التحرّش لها علاقة بأزمة أخلاقية حادة تعاني منها البلاد العربية المسلمة بصفة خاصة ..و للذين يرون أنّ المرأة بمظهرها تستفز الرجل و تساهم بطريقة غير مباشرة في قضية التحرش بها .. لهؤلاء أود أن أطرح سؤالا : ماذا لو أنّ كل النساء تحجّبن أن تنقّبن أو لزمن البيوت لا يغادرنها ، هل كانت جريمة التحرّش ستنتهي ؟؟
            أقول جريمة لأنها فعلا كذلك و لا أعتقد أن المشكل سينتهي ما لم يصنّف التحرّش الجنسي بكل أنواعه /سواء اللفظي أو المادي / كجريمة يعاقب عليها القانون عقابا رادعا ..و حتى هذا أنا بصراحة لست واثقة منه لأنّ المشرّع عادة ذكرا تغلب عليه العقلية الذكورية المتوارثة ..
            في الجزائر ظهرت مؤخّرا جرائم التحرش الجنسي بالأطفال ..مما يزيدني يقينا بأنّ سلوكات المرأة / من لباس و سفور و غير ذلك / ليست سببا في المشكلة كما يريد البعض أن يقنع المجتمع .. وقد ذكرت هذا الأخت مالكة في مداخلتها ..
            الموضوع حقا شائك و خطير و مؤلم و مقزّز و له أكثر من جانب ، لأنّه يتعلّق بكرامة الإنسان . إنّه نوع من الإرهاب النفسي و الأخلاقي ..
            هذا ما أمكنني قوله في عجالة و لقد تناولت الموضوع / التحرّش الجنسي في مكان العمل / في نصي القصصي " الأيادي الناعمة " في هذا الرابط :
            الأيادي الناعمة ! أحملق في الباب المغلق قبالتي. أحاول ترتيب أفكاري . أمرّر يدي على جبيني. أنظر في ساعتي . استجمع الصور في ذهني ، و في سرّي أستذكر الكلام الذي سوف أقوله . أشعر ببعض التوتّر و الارتباك و لكني لن أتراجع . لن أعدم المحاولة . هناك خطوة أولى دائما ، و على أحدٍ أن يخطوها .. ربما وجب أن يكون أنا . هذا الصباح خلعت


            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • غالية ابو ستة
              أديب وكاتب
              • 09-02-2012
              • 5625

              #7


              الغريب الرهيب المعيب
              أنه في زمن يحجب
              المرأة وينادي بإكرامها
              يزداد ازدراءها
              وامتهان كرامتها
              واعتبارها من سقط المتاع
              يا ذا الالتياع
              إذ شرفي وإنسانيتي
              بأسواق النخاسة-والنجاسة
              والهرج المبهرج
              بالنفاق يبلله كذوب
              يستباح
              حتى الزمالة
              يتخللها بذور هناتٍ
              أيّ معنى
              لامتهانات الحرائر
              لفظ أنثى بات يعني تبعيات الغرائز
              أسفي للسافكين دم انعتاق
              إن حاورت أسس الجمال
              قالوا ذا التبرج
              يدعو للحاق
              إن تزهد البنت وتحجم
              قالوا بها استرجال
              عقدتها تعيّي عن فكاك
              وكأنها أسّ العناء بموطن
              أعيا المداوي والعظات
              في أكثر الأنفس تعني الجنس
              والجنس بعصر العجز ران
              في الأرواح والأوطان والنفس الضعيفة
              يحتل الجَنان
              ناهيك عن أمراض -
              لا تعني المسائيل بحال
              إن لليراع أعطى فِنا المضمار
              مهر البوح
              لا يغفو بحال
              لذا سألجمه
              وأفسحُ في المجال
              هذه مشكلة تربية-----وثقافة ----وضمير
              وظروف نفسية وبيئية---و----و-وأمراض اجتماعية
              من قمة الهرم للقاعدة
              نرجو من أن يفكر كل فرد فينا بقلبه وضميره
              هل يرضى لأحته لأمه لبنته ما يسعى به لبنات
              الآخرين؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
              تحياتي






              يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
              تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

              في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
              لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



              تعليق

              • منار يوسف
                مستشار الساخر
                همس الأمواج
                • 03-12-2010
                • 4240

                #8
                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                التحرش ظاهرة عالمية و موجودة في كل بلاد العالم و لا توجد دولة لم تشكو فيها النساء من ظاهرة التحرش و الاعتداء عليهن
                لكننا كشعوب عربية نصطدم من هذا الأمر لمخالفته للقيم العربية و التقاليد التي تربينا عليها
                أما عن ارتباط زيادة التحرش بعد الثورات فمن وجهة نظري :
                لا أظن الأمر صحيحا على إطلاقه .. ففي ثورة 25 يناير خرجن نساء مصر في الشوارع و الميادين جنبا إلى جنب مع الرجال و لم يكن هناك تحرشا و لا شكوى من التحرش
                ربما بعد نجاح الثورة و مع حالة الانفلات الأمني و الأخلاقي و ظهور حالات البلطجة في الشارع .. و كذلك مع رغبة بعض التيارات في تخويف النساء و إعادتهن إلى بيوتهن ...ظهرت على السطح الشكوى من حالات التحرش بكثرة
                لكني أظنها ظاهرة وقتية أو حالات فردية لا ترقى لأن تشكل خطورة في مجتمعاتنا
                لكنها هي الصدمة التي تنتابنا عند سماع أو معرفة أن هناك من تم التحرش بهن
                تحياتي و تقديري لك سليمى العزيزة لإثارة هذا الموضوع الشائك

                تعليق

                • نجاح عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 08-02-2011
                  • 3967

                  #9
                  لا ادري هل أنا على خطأ أم على صواب حين أقول أن نسبة هذه الجريمة لدينا
                  كبلاد عربية وإسلامية ..قدتكون أقلّ منها في بلاد الغرب كأمريكا واوروبا ...
                  انا لاأزعم أننا بريئون منها وطاهري الأيدي ..ولكن من المؤكد أن الحال لدينا أفضل بقليل
                  رغم ما تتناقله الأخبار هنا وهناك عن جريمة اغتصاب ..سواء ضد أطفال ..أو نساء
                  ويبقى أغتصاب اللأقارب هو الأكثر صدمة والأشد وطئة على النفس ..وألأكثر إثارة للتقزز
                  والتساؤل ،حين توقفك تلك الجرائم مذهولاً ..غير مصدق أن ابِ مات فيه الضمير والشرف
                  أقدم على اغتصاب ابنته وفلذة كبده ، أو اخته ..أو أحدى قريباته .
                  وهذا ما يدعم فكرة إعدام المغتصب فوراً ..ودون إعطائه أي فرصة للإفلات من العقاب أو الإلتفاف
                  على القانون ، وانا يعجبني إصرار المسؤولين في السعودية على هذا العقاب الحاسم .
                  لأن المغتصب مخلوق ماتت فيه الإنسانية ، والضمير ..فتخلّى عن كل القيم والمباديء ..\وتنكّر
                  لكل الشرائع السماوية ..وضرب عرض الحائط بكل القوانين والزواجر التي قد توقعه تحت
                  طائلة العقاب الشديد ، ولا يفوتني في هذا المجال أن اُذكّر القاريء بذلك الداعية السعودي
                  والذي كان ضيفاً دائماً على القنوات الدينية ..واعظاً ومفتياً .وناصحاً وخبيراً في أمور الشريعه
                  والذي اعتقلته السلطات السعودية بعد أن كُشف الستار عن جريمته في اغتصاب طفلته ،
                  ذات الخمس سنوات وتعذيبها وحرقها ..بكوابل الكهرباء بهدف التخلص منها ، إلى ان اكتُشفت جريمته
                  وقد ذكرت وسائل الإعلام في حينه ( قبل شهور ) انه قداُطلق سراحه بالإكتفاء بفترة توقيفه ..مع إلزامه
                  بدفع الدية الشرعيه لوالدة الطفلة !!!
                  وبعد فترة قيل ان القصر السعودي غير راض عن الحكم المخفف ، وأنه يطالب بإعادة المحاكمة .
                  من هنا نرى ان البعض مهما عظُمَت جريمته ..قد يفلت من العقاب ، إن استطاع إل ذلك سبيلاً ..
                  ولو أردنا التدقيق في هوية امثال اولئك المجرمين ..أو بمعنى آخر لو اردنا تصنيفهم ..فسنرى
                  أنهم غالباً ما يكونوا إما من عوالم سفلى ، ليس لديها خلفيّة تربوية أو دينية ..أو حتى ثقافية .
                  فنشأت متسيبة ، لا تملك من القيم أو المباديء ما يمكنه أن يردعها عن أي انحراف كان ..
                  وإما أن يكونوا من علية القوم ، واصحاب اليد الطولى والنفوذ والحصانة التي تحميهم
                  وتصد عنهم أي عقاب فيما لو اقترفوا بدل الجريمة عشرة ..ومنها الإغتصاب ..وخصوصاً حين تكون الضحية
                  من طبقة أدنى أو من مستوى بيسط ، ليس لديها القدرة على التصدي ..أو الوقوف في وجه القوة
                  والنفوذ ..,وليس لديها من يحميها أو يطالب بحقها ويساندها في محنتها ، فيضيع حقها إما بالتزامها الصمت
                  خوفاً من الفضيحة ،أو بوقوعها تحت التهديد والوعيد ..وهذه الأخيرة حصلت آلاف المرات ..
                  وطبعاً في معظم الحالات تكون الأنثى هي المتهمة بالإغراء والإغواء ، والتّهتك ..وارتداء الملابس
                  التي تكشف او تصف او تشفّ ..!
                  عموماً يمكننا القول أن أي جريمة ( سواء كانت اعتصاب أو غيرُه ) لا تلقى العقاب الرادع والقاسي
                  ستتكرر ..وتستشري وتتزايد بكل تأكيد .
                  التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 24-03-2013, 21:21.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X