استغفار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    استغفار


    يرتفع نبض المقهى بشدة، فقد حان وقت مرور الشابة رائعة الجمال..
    يفتح عينيه على أشدهما..التي تمر لا تكشف عن ساقيها القمحيتين..و لا عن صدرها الفاخر..
    التي تمر الأن تختفي وراء سواد كالح..
    يصب ما تبقى من ثمالة قهوته..يمسح لحيته..
    يتوجه إلى المسجد مستسقيا..


  • أمنية نعيم
    عضو أساسي
    • 03-03-2011
    • 5791

    #2
    صورة طبق الأصل عن حال كثر
    من يتقنون الدين في المناسبات وحسب ما تيسر لهم من وقت
    صورة لمن كان الدين لديه وليد حاجة
    وليس لله في داخله أي تعظيم

    رائع أستاذنا ...دمت بخير
    والحمد لله عاد العطاء
    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • عبد السلام هلالي
      أديب وقاص
      • 09-11-2012
      • 426

      #3
      هو ذا حال الكثيرين نسأل الله أن لا نكون منهم.
      وقد تقول قراءة أخرى الأمور بخواتمها والنص بدأ باستغفار و انتهى بمسجد و ما بينهما حالة الإنسان المتأرجحة بين الذنب و التوبة.
      التقاط موفق للمشهد ، واشتغال جميل أصبغ عليه حلة أدبية ألقة.
      تحيتي و تقديري أخي عبد الرحيم
      كلمتك تعمر بعدك دهرا، فاحرص أن تكون صدقتك الجارية

      تعليق

      • عبدالرحيم التدلاوي
        أديب وكاتب
        • 18-09-2010
        • 8473

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
        صورة طبق الأصل عن حال كثر
        من يتقنون الدين في المناسبات وحسب ما تيسر لهم من وقت
        صورة لمن كان الدين لديه وليد حاجة
        وليس لله في داخله أي تعظيم

        رائع أستاذنا ...دمت بخير
        والحمد لله عاد العطاء
        أختي البهية، أمنيه نعيم
        أنا سعيد لكون النص نال رضاك..
        قوم يخفون رغباتهم وراء ثياب التدين..و هم اشد الناس حبا للشهوات..
        أشكرك على كلماتك المشجعة
        مودتي

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام هلالي مشاهدة المشاركة
          هو ذا حال الكثيرين نسأل الله أن لا نكون منهم.
          وقد تقول قراءة أخرى الأمور بخواتمها والنص بدأ باستغفار و انتهى بمسجد و ما بينهما حالة الإنسان المتأرجحة بين الذنب و التوبة.
          التقاط موفق للمشهد ، واشتغال جميل أصبغ عليه حلة أدبية ألقة.
          تحيتي و تقديري أخي عبد الرحيم
          مرحبا بك، صديقي العزيز، عبدالسلام هلالي
          أشكرك حار الشكر على تفاعلك المثمر، و قراءتك العميقة و السديدة.
          توحشت تحليلاتك البهية.
          بوركت
          مودتي

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #6
            كل الذين في المقهى سيذهبون إلى المسجد .. طالما لم تظهر عليهم .. ذات الساقين .. النص يتحدث عنه .. ومابين السطور يتحدث عنها وعن غوايتها .. نص جميل أحييك أخي عبد الرحيم .
            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
              كل الذين في المقهى سيذهبون إلى المسجد .. طالما لم تظهر عليهم .. ذات الساقين .. النص يتحدث عنه .. ومابين السطور يتحدث عنها وعن غوايتها .. نص جميل أحييك أخي عبد الرحيم .
              مرحى بطلة أخي البهية..
              مرحبا بك، صديقي الغالي، فاروق طه الموسى
              اسعدتني بتفاعلك الثر، و اشارتك الحصيفة.
              أشكرك على قراءتك التي زانت نصيصي.
              بوركت
              مودتي

              تعليق

              • مصطفى الصالح
                لمسة شفق
                • 08-12-2009
                • 6443

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

                يرتفع نبض المقهى بشدة، فقد حان وقت مرور الشابة رائعة الجمال..
                يفتح عينيه على أشدهما..التي تمر لا تكشف عن ساقيها القمحيتين..و لا عن صدرها الفاخر..
                التي تمر الأن تختفي وراء سواد كالح..
                يصب ما تبقى من ثمالة قهوته..يمسح لحيته..
                يتوجه إلى المسجد مستسقيا..

                يقول الرافعي رحمه الله " لو كنتُ قاضيا ورفع إليّ شاب تجرأ على امرأة فمسها أو احتك بها أو طاردها أو أسمعها، وتحقق عندي أن المرأة كانت سافرة مدهونة مصقولة متعطرة متبرجة ـ لعاقبتُ هذه المرأة عُقوبتين؛ إحداهما بأنها اعْتدت على عفة الشاب...، والثانية بأنها خرقاء كشفت اللحم للهِّر..."

                هناك من يظن أن الشيوخ والملتحين والمتدينين بلا مشاعر ولا غرائز!!

                والذي يستغفر بعد الذنب خير من الذي لا يستغفر.. أليس كذلك؟

                ألم يعدنا الله بهذا وهو من وضع فينا الغرائز وأعلم بحالنا؟؟

                شكرا صديقي

                تحية وتقدير
                التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 24-03-2013, 22:06.
                [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                حديث الشمس
                مصطفى الصالح[/align]

                تعليق

                • م. زياد صيدم
                  كاتب وقاص
                  • 16-05-2007
                  • 3505

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

                  يرتفع نبض المقهى بشدة، فقد حان وقت مرور الشابة رائعة الجمال..
                  يفتح عينيه على أشدهما..التي تمر لا تكشف عن ساقيها القمحيتين..و لا عن صدرها الفاخر..
                  التي تمر الأن تختفي وراء سواد كالح..
                  يصب ما تبقى من ثمالة قهوته..يمسح لحيته..
                  يتوجه إلى المسجد مستسقيا..

                  ====================

                  ** الاديب الراقى عبد الرحيم..

                  هذا الاستسقاء للواعظين بثياب الثعالب او ذقون الماعز !!

                  تحياتى العطرة
                  أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                  http://zsaidam.maktoobblog.com

                  تعليق

                  يعمل...
                  X