
[read]
[GASIDA="type=center title="" bkcolor=#000000 color=#ffffff width="100%" border="2px hidden black" font="bold x-large Tahoma" "]
دَقّت ساعةُ حنين
وأوصالي ثملة بك حدَّ الإغماء
تبا لأحلامٍ تنتهكُ شهوةَ الرُّوح
تتدلّى فوقَ الغرائز
تتقمّصُ النّسيان
ثم تنتقمُ منّا خارجَ نطاقِ العاطفة
تأتي بعدها باستيحاء لتتنفسَ
العطرَ وسط بستان رجل
سكب الألم في خواء الذّاكرة
أيتّها الانزلاقة القادمة زُفي لغيري تصوفي
هاهي (أرستقراطيتي) ترتدي جسد الهرقطة
والأسرار المقدسة أثثتْ لعصيان جنوح
حلق في صدري
انتهى بالتكسّر
فوق حلم بلورّي
متوسدا أوردة الظّمأ
و بعض فراسخ من ثوانٍ مكبوتة
تفتح ذراعيها عارية من الأهداب
و فراديس ذهولي تتأرجحُ في الفراغ
(تراجيديا) بوح حلقت في سماءٍ سابعة
عانقتها هدهدة الذّبول
عشقٌ معلقٌ بوريقاتٍ بالية
يتسربلُ في فجوة خيال
يلامسُ طيورك العابثة
ضيّعتُ استدراك طريق العودة
منك و إليّك
أشرفَ الحبُ على الانحناء
يرتشفُ الرّمق الأخير من كأس ياسمين
اليوم ..
لاشئَ سوى طاقة كامنة
وحروف متساقطة
تسكبكَ في إناء من ورق
تتلوّى حول فواصلها ضفائر
مُمَدّودة كمومياء تنفثُ الهواجس
تتخِمُ قلبي العليل بك
أجزم أن كل الطّرق تؤدي خلسة إلى كفيك
فاقترب من الزفير واصلب ماتيسر مني عليك
ثم ارمي بدمي جرثومة فراق
علّ الأشواق تغرق بعينيك
والعشق ينتحر
[/GASIDA][/read]
تعليق