حكاية أم .. ق.ق.ج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاروق طه الموسى
    أديب وكاتب
    • 17-04-2009
    • 2018

    حكاية أم .. ق.ق.ج

    ـ صغيرتي .. حبيبتي لِمَ أنتِ كئيبة .. ؟
    قالت وهي تضمها إلى صدرها .. تشّتَم شعرها بأنَف الروح .. ثم تنهال على وجهها بقبلاتٍ نهمة ..
    ناغتها لتبتسم .. فما استجابت ..
    وبختها ..
    صفعتها ..
    رمتها فارتطمت بالجدار ..
    وتدحرج رأسها .!
    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    و كاني بالطفلة قد تشربت عنف اهلها فصرفته ضربا و قطع راس..
    هي الطفلة التي لما لم تجد استجابة عمدت الى التعنيف..
    و واقعنا الغاص بالعنف لا يمكن الا ان يطبع الابناء الا بهذا السلوك..
    نص ذو نفحة ادبية عالية الجودة.
    مودتي

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      لربما هي طفلة وحيدة تلعب مع دميتها ولا تتحكم بأعصابها،
      أو أم فقدت طفلتها وانهارت بعدها.

      وحولت مشاعر أمومتها لبرهة إلى الدمية، ثم فقدت أعصابها
      لعدم تجاوبها معها فحطمتها..!

      حكاية نفسية، وقد تحدث فعلا.

      شكرا لك، تحيتي وتقديري.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • حسنة أولهاشمي
        أديبة وقاصة
        • 10-03-2013
        • 37

        #4
        طفولة تفتقد لتوازن مطلوب،يعتقلها الصمت،تعيش شح التواصل وتفتقر لحيوية الوجود،
        وأمومة تعاني صراعا نفسيا وتعيش لحظة قتل داخلي..
        نص عميق،خصب الرؤى وحبكة سردية متينة..
        كل التقدير لهذا اليراع النابض.
        تحياتي

        تعليق

        • مصطفى الصالح
          لمسة شفق
          • 08-12-2009
          • 6443

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
          ـ صغيرتي .. حبيبتي لِمَ أنتِ كئيبة .. ؟
          قالت وهي تضمها إلى صدرها .. تشّتَم شعرها بأنَف الروح .. ثم تنهال على وجهها بقبلاتٍ نهمة ..
          ناغتها لتبتسم .. فما استجابت ..
          وبختها ..
          صفعتها ..
          رمتها فارتطمت بالجدار ..
          وتدحرج رأسها .!
          سأبدأ من حيث انتهى النص..هل يتدحرج الرأس دون أن ينفصل عن الجسد؟

          نعم إن كان جسد دمية بيد طفلة تقلد أمها..

          وستطبق هذا على أبنائها كما فُعِلَ بها من قبل..

          نقطة مهمة جدا في تربية الطفل.. فلا يحق لنا مطالبته بما لا نفعل ولا لومه على مشابهتنا.. " من شابه أباه فما ظلم "

          أبدعت من الألف إلى الياء

          أصفق وأمضي بهدوء

          مودتي وتقديري
          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

          حديث الشمس
          مصطفى الصالح[/align]

          تعليق

          • فارس رمضان
            أديب وكاتب
            • 13-06-2011
            • 749

            #6

            "تشتم شعرها بأنف الروح"
            لا أعرف لم ذكرني النص وخصوصا الجملة السابقة بالآية الكريمة من سورة يوسف:
            "اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلْقُوهُ عَلَىٰ وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا "
            فقد قالها الأب النبي "اني لأجد ريح يوسف" ينعي بها هذا الذي غاب
            هكذا حال الانبياء أما اليوم فقد انتهى زمن المعجزات
            والأفعال كانت كلها للأم تشتم "ريحها" في "شعرها"
            ورد الفعل لم يكن سوى دحرجة للرأس..!

            هى حكاية أم ولحظة معاناة وانتظار لعودة الغائب قد يعيشها البعض أحيانا
            جميلة تلك الفكرة التي صغتها في قالب قصصي بلغة عذبة وسرد ماتع وألفاظ انتقيتها بحنكة
            تحياتي أخي المبدع فاروق

            تعليق

            • سما الروسان
              أديب وكاتب
              • 11-10-2008
              • 761

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
              ـ صغيرتي .. حبيبتي لِمَ أنتِ كئيبة .. ؟
              قالت وهي تضمها إلى صدرها .. تشّتَم شعرها بأنَف الروح .. ثم تنهال على وجهها بقبلاتٍ نهمة ..
              ناغتها لتبتسم .. فما استجابت ..
              وبختها ..
              صفعتها ..
              رمتها فارتطمت بالجدار ..
              وتدحرج رأسها .!
              لعبة الامومة وفطرة الانثى

              مناغاة ولعب ونزق ومشاعر مضطربة ربما تقلد امها

              نص جميل

              دمت بخير اخي فاروق

              محبتي

              تعليق

              • فاروق طه الموسى
                أديب وكاتب
                • 17-04-2009
                • 2018

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                و كاني بالطفلة قد تشربت عنف اهلها فصرفته ضربا و قطع راس..
                هي الطفلة التي لما لم تجد استجابة عمدت الى التعنيف..
                و واقعنا الغاص بالعنف لا يمكن الا ان يطبع الابناء الا بهذا السلوك..
                نص ذو نفحة ادبية عالية الجودة.
                مودتي
                أهلاً أخي عبد الرحيم ..
                لم أكن لأتوقع هذه القراءة الإبداعية لنصي هذا .. رحت أتأمل النص بعد أن قرأتها .. وأقوم بإسقاطها عليه .. فلبسته تماما .. أسعدتني بهذه الرؤية المنفتحة أخي ..
                محبتي والتقدير .
                من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                تعليق

                • فاروق طه الموسى
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2009
                  • 2018

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                  لربما هي طفلة وحيدة تلعب مع دميتها ولا تتحكم بأعصابها،
                  أو أم فقدت طفلتها وانهارت بعدها.

                  وحولت مشاعر أمومتها لبرهة إلى الدمية، ثم فقدت أعصابها
                  لعدم تجاوبها معها فحطمتها..!

                  حكاية نفسية، وقد تحدث فعلا.

                  شكرا لك، تحيتي وتقديري.
                  أهلاً أستاذة ريما ..
                  مبدعة أنت في تناول النصوص ..
                  أما وأن يأتي في تعليقك قراءتين فهذا يفوق ماذكرت ..
                  وفي الرؤيتين لامست جوانب النص فأشرق .. تحيتي لحضورك الراقي .
                  من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                  تعليق

                  • وفاء الدوسري
                    عضو الملتقى
                    • 04-09-2008
                    • 6136

                    #10
                    بين انتهاء صلاحية الماضي
                    ودمار الحاضر
                    هناك طفلة رضيت
                    أن تكون دمية!..
                    /
                    شكرا للقلم المبدع الاستاذ: فاروق
                    كل التقدير
                    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 25-03-2013, 15:01.

                    تعليق

                    • حسن لختام
                      أديب وكاتب
                      • 26-08-2011
                      • 2603

                      #11
                      صديقي المبدع الأنيق: فاروق طه
                      دائما تفاجئنا بنصوص غاية في الروعة والجمال..إنك قاص حذق وذكي ومثقف
                      محبتي الخالصة

                      تعليق

                      • فاروق طه الموسى
                        أديب وكاتب
                        • 17-04-2009
                        • 2018

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسنة أولهاشمي مشاهدة المشاركة
                        طفولة تفتقد لتوازن مطلوب،يعتقلها الصمت،تعيش شح التواصل وتفتقر لحيوية الوجود،
                        وأمومة تعاني صراعا نفسيا وتعيش لحظة قتل داخلي..
                        نص عميق،خصب الرؤى وحبكة سردية متينة..
                        كل التقدير لهذا اليراع النابض.
                        تحياتي
                        أهلا أستاذة حسنة ..
                        ومرحبا بقلمك الجميل في متصفحي .. سرني حضورك هنا .. وهذا التوغل العميق في النص .. وممتن للإشادة ..
                        تقديري .
                        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                        تعليق

                        • فاروق طه الموسى
                          أديب وكاتب
                          • 17-04-2009
                          • 2018

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                          سأبدأ من حيث انتهى النص..هل يتدحرج الرأس دون أن ينفصل عن الجسد؟

                          نعم إن كان جسد دمية بيد طفلة تقلد أمها..

                          وستطبق هذا على أبنائها كما فُعِلَ بها من قبل..

                          نقطة مهمة جدا في تربية الطفل.. فلا يحق لنا مطالبته بما لا نفعل ولا لومه على مشابهتنا.. " من شابه أباه فما ظلم "

                          أبدعت من الألف إلى الياء

                          أصفق وأمضي بهدوء

                          مودتي وتقديري
                          أهلا أخي وصديقي الجميل مصطفى ..
                          مجرد حضورك يكفيني فما بالك بالتصفيق .. هذا يطربني والله ويشعرني بالغبطة .. وأنت الأديب الجميل والقارء الفذ ..
                          محبتي ياطيب .
                          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                          تعليق

                          • فاروق طه الموسى
                            أديب وكاتب
                            • 17-04-2009
                            • 2018

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

                            "تشتم شعرها بأنف الروح"
                            لا أعرف لم ذكرني النص وخصوصا الجملة السابقة بالآية الكريمة من سورة يوسف:
                            "اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلْقُوهُ عَلَىٰ وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا "
                            فقد قالها الأب النبي "اني لأجد ريح يوسف" ينعي بها هذا الذي غاب
                            هكذا حال الانبياء أما اليوم فقد انتهى زمن المعجزات
                            والأفعال كانت كلها للأم تشتم "ريحها" في "شعرها"
                            ورد الفعل لم يكن سوى دحرجة للرأس..!

                            هى حكاية أم ولحظة معاناة وانتظار لعودة الغائب قد يعيشها البعض أحيانا
                            جميلة تلك الفكرة التي صغتها في قالب قصصي بلغة عذبة وسرد ماتع وألفاظ انتقيتها بحنكة
                            تحياتي أخي المبدع فاروق
                            أهلا صديقي الجميل فارس ..
                            تذكرك للآية الكريمة التي وردت في قصة سيدنا يوسف .. ذكرني بالإعجاز القرآني في قوله تعالى / نحن نقص عليك أحسن القصص / ..
                            والاختزال والتكثيف في قوله أيضا / وجاؤوا على قميصه بدمٍ كذب / مَن من البشر يستطيع أن يختزل هذه الصورة بهذه البلاغة ..
                            سرني هذا السبر العميق للنص .. وهذه الرؤية العميقة ..

                            كل التقدير .
                            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                            تعليق

                            • فاروق طه الموسى
                              أديب وكاتب
                              • 17-04-2009
                              • 2018

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سما الروسان مشاهدة المشاركة
                              لعبة الامومة وفطرة الانثى

                              مناغاة ولعب ونزق ومشاعر مضطربة ربما تقلد امها

                              نص جميل

                              دمت بخير اخي فاروق

                              محبتي
                              أهلا أستاذة سما ..
                              ربما كانت تقلد أمها .. وربما كانت تقلد من تناغي طفلتها ..
                              أشكرك على هذه الرؤية التي أغنت النص .
                              من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X