فيلم عربي...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سما الروسان
    أديب وكاتب
    • 11-10-2008
    • 761

    فيلم عربي...




    طرقات عالية ومتتالية على الباب .... هلعت الام ...توتر الاب وجزعت الجدة ,بينما قام الاخ مسرعا يفتح الباب.

    عادت الابنة المراهقة باللباس المدرسي ...رمت حقيبتها.....ركضت مسرعة الى الحمام تستفرغ مافي جوفها.

    لحقتها الام ..فزع الجميع على الصراخ .. وقعت المراهقة مغمى عليها...

    حملها الوالد الى السرير صائحا : اطلبوا الطبيب

    الجدة مدمنة للافلام العربية تهمس في سرها: ياللهول ....!

    ماذا اصاب البنت ؟

    الطفل ببراءة وفرح كالافلام : اختي حامل .....اختي حامل ...!

    الام تولول وتضرب وجهها ..

    الاخ الكبير اشهر مسدس الشرف يهدد ويتوعد...

    والاب رائحا وغائدا بين الباب وصالة الجلوس حائرا ..ينتظر ....

    الطبيب " حمدلله على سلامتها تعاني الم البلوغ المبكر"

    the end....!



    التعديل الأخير تم بواسطة سما الروسان; الساعة 06-08-2014, 15:48.
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    و انتهى الفلم مهاية سعيدة بعد احداث كادت تعصف بشرف الاسرة و مستقبل البنت..
    هي الاحكام المسبقة و المدينة للانثى بشكل متسرع..
    مودتي

    تعليق

    • سالم وريوش الحميد
      مستشار أدبي
      • 01-07-2011
      • 1173

      #3
      فلم يتكرر ولكن بنهايات مأساوية
      الجهل الضارب أطنابه في مجتمعاتنا ... قد يجعل من مثل هذه الفتاة ضحية
      لحكم متهور ،وكلما زاد التحفظ و التعمية كلما زادت المرأة جهلا بطبيعتها البايلوجية والتطور الطبيعي
      وماترافقه من تحولات سيكولوجية ومايصحابها من اختلاف في مزاج الفتاة وعلاقتهابالآخرين تغيرات
      جسمانية نمو في الأجزاء الخاصة بالمرأة وظهور علامات دالة على البلوغ كما هناك ، تغيرات فسيولوجية
      في وظائف الأعضاء ..تحدث تحولا جذريا لدى الفتاة
      و لكن الكثير من العوائل تبخل بمعلومة بسيطة مثل الحيض على ابنتهم
      حتى تفاجئ الفتاة به وقد تخفي ذلك عن
      أهلها لجهلها بماجرى لها فتكون عرضة لأزمات نفسية تنعكس على حالتهاالصحية والنفسيه ونموها ،
      كما أن الكثير يجهل أن سن البلوغ قد يبكر في السن التاسعة من عمر الفتاة
      أستاذة سما الروسان قصة رائعة تتكرر كل يوم
      شكرالك وتقديري لكل حرف يسمو به قلم إبداعك
      على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
      جون كنيدي

      الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

      تعليق

      • فاروق طه الموسى
        أديب وكاتب
        • 17-04-2009
        • 2018

        #4
        فوضى مفتعلة .. وعبثية في بناء النص تتماشى مع هبوط مستوى الفيلم العربي .. ولعب على وتر الاضمار والتشويق ساهم في حضور الدهشة ..
        نص جميل جدا ..
        تحيتي أستاذة سما .
        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          هكذا الأفلام العربية يعملون من الحبة قبة...
          وغالبيتها تدور في محور شرف البنت والخوف عليها...
          والعرب يفترضون سوء الظن بأقرب الناس لهم...
          ولو استوضحوا صاحبة الشأن لقضي الأمر...

          شكرا لك أختي مديحة..

          تحيتي وتقديري.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • سما الروسان
            أديب وكاتب
            • 11-10-2008
            • 761

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
            و انتهى الفلم مهاية سعيدة بعد احداث كادت تعصف بشرف الاسرة و مستقبل البنت..
            هي الاحكام المسبقة و المدينة للانثى بشكل متسرع..
            مودتي
            القدير عبد الرحيم شكرا لجمال حضورك

            محبتي

            تعليق

            • سما الروسان
              أديب وكاتب
              • 11-10-2008
              • 761

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
              فلم يتكرر ولكن بنهايات مأساوية
              الجهل الضارب أطنابه في مجتمعاتنا ... قد يجعل من مثل هذه الفتاة ضحية
              لحكم متهور ،وكلما زاد التحفظ و التعمية كلما زادت المرأة جهلا بطبيعتها البايلوجية والتطور الطبيعي
              وماترافقه من تحولات سيكولوجية ومايصحابها من اختلاف في مزاج الفتاة وعلاقتهابالآخرين تغيرات
              جسمانية نمو في الأجزاء الخاصة بالمرأة وظهور علامات دالة على البلوغ كما هناك ، تغيرات فسيولوجية
              في وظائف الأعضاء ..تحدث تحولا جذريا لدى الفتاة
              و لكن الكثير من العوائل تبخل بمعلومة بسيطة مثل الحيض على ابنتهم
              حتى تفاجئ الفتاة به وقد تخفي ذلك عن
              أهلها لجهلها بماجرى لها فتكون عرضة لأزمات نفسية تنعكس على حالتهاالصحية والنفسيه ونموها ،
              كما أن الكثير يجهل أن سن البلوغ قد يبكر في السن التاسعة من عمر الفتاة
              أستاذة سما الروسان قصة رائعة تتكرر كل يوم
              شكرالك وتقديري لكل حرف يسمو به قلم إبداعك
              الاستاذ القدير سالم وريوش الحميد شكرا لقراءة اثرت النص وزادته جمالا

              محبتي

              تعليق

              • مصطفى الصالح
                لمسة شفق
                • 08-12-2009
                • 6443

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سما الروسان مشاهدة المشاركة



                طرقات عالية ومتتالية على الباب .... هلعت الام ...توتر الاب وجزعت الجدة ,بينما قام الاخ مسرعا يفتح الباب.

                عادت الابنة المراهقة باللباس المدرسي ...رمت حقيبتها.....ركضت مسرعة الى الحمام تستفرغ مافي جوفها.

                لحقتها الام ..فزع الجميع على الصراخ .. وقعت المراهقة مغمى عليها...

                حملها الوالد الى السرير صائحا : اطلبوا الطبيب

                الجدة مدمنة للافلام العربية تهمس في سرها: يالهوي ....!

                ماذا دهى البنت ؟

                الطفل ببراءة وفرح: اختي حامل .....اختي حامل ...!

                الام تولول وتضرب وجهها ..

                الاخ الكبير اشهر مسدس الشرف يهدد ويتوعد...

                والاب رائحا وغائدا بين الباب وصالة الجلوس حائرا ..ينتظر ....

                الطبيب " حمدلله على سلامتها تعاني الم البلوغ المبكر"

                the end....!

                الأحكام المسبقة وأخذ المعلومة ممن هو ليس أهلا والثرثرة الفارغة والتوتر قبل تبين الحقائق سمات تصرفاتنا بشكل عام

                هذا ما يطرقه النص

                فكرة هادفة وصياغة سلسة مشوقة

                ربما يلزم مزيدا من التكثيف

                لا أدري إن كان البلوغ المبكر معاناة فعلا تسبب الاستفراغ والغياب عن الوعي

                تحية وتقدير
                [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                حديث الشمس
                مصطفى الصالح[/align]

                تعليق

                • عبير هلال
                  أميرة الرومانسية
                  • 23-06-2007
                  • 6758

                  #9
                  قصة واقعية كانت كالتالي فتاة عانت من مرض تسبب بانتفاخ بطنها

                  فأخذها شقيقها للبحر بحجة أنهما سيتنزهان ورماها من القارب في عرض البحر

                  ولاحقا حين تم انتشال الجثة صدمت العائلة وانهارت ووقع عليهم عقاب سماوي رهيب..

                  كل هذا نتيجة التسرع بالحكم ..قصتك هذه ذكرتني بها

                  رائعة غاليتي سما


                  لك كل الود والتقدير
                  sigpic

                  تعليق

                  • خديجة بن عادل
                    أديب وكاتب
                    • 17-04-2011
                    • 2899

                    #10
                    قصيصة رائعة أعجبتني كثيرا
                    أجل مجتمعنا تعود على الحكم المسبق
                    وذلك راجع لعدم الإحتواء الأسري
                    تشويق وحبكة ذكية منك أختي سما
                    تقبلي مروري وسلامي .
                    http://douja74.blogspot.com


                    تعليق

                    يعمل...
                    X